عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-06-2007, 03:43 PM
abc123 abc123 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 31
Exclamation صدق ..أو لاتصدق .. بن لادن في البيت ألأبيض ...!!!

صدق ..أو لاتصدق .. بن لادن في البيت ألأبيض ...!!!

شئنا أم أبينا.. شاؤا أم أبوا ، كل الحركات المتشددة بالأخص ألأسلامية .. نعم جميعهم ومن غير أستثناء صناعة أمريكية أو أنكليزية ..يعني ( Made in USA) وهذه لاتقبل المناقشة.. وحينما أتحدث وأتحدى لابد من أملك بعض المستمسكات لأدافع بها عن نفسي وطروحاتي وقت التحدي والمناقشة.. ولكنني لا أحب المهاترات والكلام الرخيص..نعم حوار بهدؤ وبأدب .. هذا هو شرطي.. لاغير !!.
حول الزعماء المتشددون والموزعون في أنحاء العالم.. دراسات ومقالات ومتابعة وعيون وأجهزة..كلها تراقب وتكتب ..لنقرأ جزء من هذا الكتاب وبعد ذلك لكل حادث حديث :
[لعل أكثر الاسئلة تعقيدا والتي أثيرت بعد 11 سبتمبر : لماذا تحول اسامة بن لادن من الحليف رقم واحد لامريكا في بداية الثمانينات الي العدو رقم واحد أيضا بعد عشر سنوات فقط وبالتحديد بين عامي 90 و 91 ليصبح بعد 11 سبتمبر 2001 أخطر عدو للامبراطورية الامريكية ومن ورائها المجمع الرأسمالي الضخم.
الفصل الثاني في كتاب.. 'اسامة بن لادن.. الشبح الذي صنعته امريكا' الصادر عن دار ميريت للنشر لعبد الرحيم علي يحاول الاجابة علي السؤال المعقد لكن الاجابة تحتاج إلي استعراض خلفيات الاحداث ودور الاطراف الاخري المساعدة والخيوط المجهولة حتي بداية 'الحرب الاغرب في تاريخ البشرية'.
اسامة بن لادن المولود في الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 1957 لأب يمني يدعي 'محمد بن لادن' وأم سورية 'علية عزيز غانم' هو واحد من خمسين ابنا للمقاول اليمني الاصل الذي هاجر من 'حضرموت باليمن' الي السعودية وقت ازدهار النفط في المملكة الخليجية ليعمل في الانشاءات الجديدة بالحجاز مقتربا من النخبة الحاكمة وصنع امبراطورية 'بن لادن' للاستثمارات تلك التي كان مقدرا لاسامة الابن ان يستكمل توسيعها بوصفه مهندسا انشائيا ودارسا للاقتصاد والتجارة بثلاث لغات في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة قبل إندلاع الحدث الاهم في المنطقة 'الثورة الايرانية'.
يشير الكتاب إلي عدة حوادث مؤثرة في شباب بن لادن كانت اسبابا رئيسية لتحوله إلي زعيم أكبر وأخطر تنظيم مسلح في العالم.. فجانب أفكار ثورة 'الخميني' عام 1979 التقي اسامة بن لادن في الجامعة بالدكتور عبدالله عزام أهم منظري الاسلام الجهادي الذي لعب اكثر من مرة دور النقطة المحولة في حياة بن لادن فكما استطاع الدكتور عزام تجنيده للعمل مع المجاهدين العرب في افغانستان في مطلع الثمانينات، استطاع بموته كذلك عام 1989 ان يكون اللحظة الفاصلة في تحول أسامة بن لادن إلي العدو الأخطر للولايات المتحدة الامريكية بعدما كان الحليف الأهم لها.
في الفترة التي سبقت إغتيال الدكتور عزام في بيشاور بسيارة ملغومة كون (بن لادن عزام) أقوي تنظيم جهادي مسلح في العالم بدء 'بيت الانصار' في بيشار لاستقبال المجاهدين الاسلاميين ضد الروس من كافة أنحاء العالم المسلم نجح خلالها في انشاء خمسين فرعا له من خمسين دولة من بينهما الولايات المتحدة الامريكية وأوربا الغربية!!!!!!!.
واستطاع بن لادن بمساعدة عزام توفير جيش ضخم من المجاهدين والاسلحة والمعدات الثقيلة التي يحتاجها الافغان في الحرب ضد السوفييت ، واستطاع كذلك عن طريق عزام اقناع المخابرات الامريكية بإمداد المجاهدين بصواريخ 'ستينجر' التي لا تستخدم خارج نطاق الجيش الامريكي، واستطاع 'بن لادن وعزام' توطيد العلاقة بين المجاهدين الافغان والعرب والمخابرات الامريكية واصدقاءها من اجهزة المخابرات الاخري، وعن طريق المخابرات الباكستانية كما استطاع بن لادن التقاط شباب المجاهدين العرب الذين صدرتهم الانظمة للتخلص من خطرهم في بلادهم .
المرحلة الثالثة في جهاد 'بن لادن' كانت المعارك التي تجلت فيها قدرته القتالية أشهرها معركة جلال آباد عام 1986 والتي انتهت بهزيمة منكرة للجيش السوفيتي ووضعت 'بن لادن' علي رأس جيش المجاهدين.
تحت ضربات المجاهدين الموجعة من جهة وتغير السياسة العامة للاتحاد السوفيتي من جهة اخري انسحب الجيش الاحمر الروسي تاركا وراءه خطرا داهما جديدا هو جيش الافغان الغرب ومسلحين بالعتاد الامريكي ونشوة الانتصار علي الملاحدة الروس وأفكارا جهادية بلاحدود لتخليص العالم من كفره وإعادة خلافة الاسلام إلي عهدها!!.
يشير الكتاب الي الحدثين الاهم بعد انسحاب الجيش الروسي في حياة 'بن لادن' كبداية لتحوله.. أولهما مؤامرة 'جلال أباد' تلك التي خططت لها المخابرات الامريكية كخطة جهنمية للتخلص من الخطر الجديد بمساعدة المخابرات الباكستانية حلقة الاتصال بين المجاهدين وال CIA حيث شجعت عددا كبيرا من فصائل المجاهدين بإعادة الهجوم علي جلال آباد المكدسة بمخازن السلاح الروسي والتي تحصنها المدفعية الثقيلة تحصينا جيدا، بينما كانت اسلحة المجاهدين لا تتعدي الرشاشات الخفيفة وبالتالي حدثت مذبحة مروعة شهدها اسامة بن لادن عن قرب، عاد بعدها إلي بيشاور إلي صديقه واستاذه عبدالله عزام الذي اتخذ من مؤامرة 'جلال آباد' نقطة انطلاق للتنديد بالمخابرات الامريكية وعملائها علنا والدعوة لجهاد طويل الأمد ضد الانظمة العميلة لمخابرات الكفار حتي انفجرت عبوة ملغومة في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1989 في سيارته ليلقي حتفه مع اثنين من ابنائه وصديق آخر اثناء طريقهم الي المسجد.
في عام استشهاد معلمه عاد ' بن لادن' إلي السعودية وأعاد بناء شركته وحصل علي عقود من الحكومة السعودية وابتعد تماما عن العمل السياسي بعد عشر سنوات من الجهاد في افغانستان.
لكن حركة التاريخ التي لا تصب في اتجاه واحد أعادت ' بن لادن' ثانية إلي خط الجهاد المقدس، ففي الثاني من اغسطس عام 1990 اجتاح الجيش العراقي الكويت وسط عاصفة من الاحتجاج وشعور عارم بالغضب.
قبل وصول الجيش الامريكي للمنطقة يشير المؤلف إلي عدة تحركات قام بها 'اسامة بن لادن' بعد ان تأكد للاسرة الحاكمة ان السعودية عرضة لهجوم عراقي مثل الكويت.. التقي 'بن لادن' مع ا لامير سلطان وزير الدفاع السعودي وعرض عليه خطة للدفاع عن المملكة تتمثل في تحصينات عسكرية علي الحدود الشرقية واقترح مساعدة قوات المجاهدين العرب في افغانستان الذين اكتسبوا خبرة قتالية في معاركهم ضد الروس ، كما التقي بعدها مع الامير تركي بن عبدالعزيز رئيس المخابرات واقترح تسلل الافغان العرب إلي الكويت للمشاركة في حرب تحرير شعبية ضد الجيش العراقي الغازي، في الوقت نفسه استغل بن لادن هذه اللقاءات لتحذير القيادة السعودية من الاستعانة بأجانب كفار للدفاع عن مهد رسول الله ، لكن الاسرة الحاكمة استطاعت انتزاع فتوي من الشيخ عبدالعزيز بن باز للاستعانة بالقوات الامريكية بعد تصريح 'ديك تشيني' وزير الدفاع الامريكية بأن الجيش لن يمكث دقيقة واحدة بعد تحرير الكويت وردع صدام حسين.
حول 'بن لادن' بعد دخول القوات الامريكية أرض المملكة نشاطه مرة اخري فعارض بعنف الاسرة الحاكمة التي سمحت لجيوش الكفار تدنيس المقدسات الاسلامية وإندفع مطالبا بخروج الجيش الامريكي ومقاطعة البضائع الامريكية، لكن الاسرة الحاكمة في السعودية التي استشعرت الخطر وخصوصا بعد الشعبية التي لاقتها بياناته ضد الوجود الامريكي هددت أسامة بن لادن وعائلته تجميد أرصدتهم ووقف التعامل معهم ومصادرة أموالهم بالكامل مما اضطر بن لادن للهجرة مرة اخري الي السودان حيث أعاد استلهام افكار معلمه الاول عبدالله عزام وراح يدعو إلي الجهاد علي الكفر وضرورة الثورة الاسلامية ضد الوجود الغربي في العالم العربي الاسلامي، وكون من الشباب الاسلامي الثائر تنظيمه الجديد 'القاعدة' . يستعرض الكتاب في الفصل الثالث نشاط تنظيم اسامة بن لادن الجديد عبر التقارير الامريكية التي اتهمت بن لادن والقاعدة بالوقوف وراء 18 حادثا ارهابيا ليس من بينها تفجيرات 11 سبتمبر فضلا عن اتهامه بتمويل والاشراف علي معسكرات التدريب و مشاركته في اخراج القوات الامريكية من الصومال.
وتستعرض تقارير ال CIA رحلة بن لادن من السودان بعد هروبه من المملكة حتي عودته إلي افغانستان الطالبان في 19 اغسطس 1996 مع مساعديه و 125 رجلا من اخلص اتباعه.
وبين خروجه من السعودية هربا من الاسرة الحاكمة واتهامه بالمسئولية عن احداث الهجوم علي واشنطن ونيويورك يبقي اعتراف الجنرال 'مايك هايدن' رئيس وكالة NSA احد أهم الاجهزة التابعة للمخابرات المركزية الامريكية كأهم ما يقدمه الكتاب لكشف المأزق الامريكي..
ليعترف 'هايدن' بداية أن اسامة بن لادن يمتلك قدرات تكنولوجية هائلة تفوق مستوي ما تملكه الولايات المتحدة التي باتت عاجزة عن تجاوز الفجوة الواسعة بين مستوي ما يملكه بن لادن وبين ما تملكه امريكا، ويفجر 'هايدن' مفاجأة عندما يعلن أن اسامة بن لادن انفق 3 تريليون دولار علي صناعة وسائل الاتصال التي لم تمكن أمريكا من تلافي الهجوم علي سفارتيها في نيروبي ودار السلام، ولا يقارب اعتراف 'هايدن' اهمية إلا تأكيد الصحفي السويسري 'ريتشارد لا بيفير' حول قرب تكشف فضيحة في الولايات المتحدة الامريكية تحت اسم 'بن لادن جيت' مشيرا الي كيفية اختراق بن لادن لاجهزة المخابرات الامريكية عبر الشركات التي انشأتها وكالة الاستخبارات للقيام بمهام خاصة من وراء الكونجرس.]
أخوية.. تبين أن ألأخ / أسامة بن لادن ( مصيبة كَشرة ).. هاي شنو.. ترليونات من الدولارات .. وأجهزة بالباكيت.. عجيبة..يعني ميزانية ألأخ / أسامة أكبر من ميزانيات الدول الصناعية الكبرى !! .. وبكثير ....... الله يستر !!!.
قبل فترة التقيت بصديقي وأخي العزيز / أبو أحمد ( على ألأنترنيت طبعاً) ..سألني:
ــ هل تعرف أخر أخبار أسامة بن لادن ؟؟؟.
قلت : لاوالله.. كل الذي أعرفه أنه مختفي تماما ألأخبار وألأجهزة ألأستخباراتية تؤكد بأنه يتجول من مكان الى آخر بصحبة زوجتيه وأثنان من أولاده وبات صديقه ورفيق
دربه الدكتور ( أيمن الظواهري ) هو ألأكثر ظهوراً..لأسباب لا أعرفها.. ولكن على ألأكثر تلك لعبة من قبل القاعدة .. لكون وحتماً سنسمع أشاعة مقتله.. وحينها يظهر مجدداً ويكذبون الخبر.. نعم أنها سياسة ..الله يلعن السياسة!!.
ضحك صاحبي وقال :
ــ لاء .. لاء.. أسامة بن لادن في أمريكا.. وبالتحديد في واشنطن!!.
قلت له : معتقل؟؟؟؟؟؟؟.
أجاب : يامعتقل...؟؟ أنه ضيف على الرئيس ألأمريكي !!!.
ياضيف بحق السماء ؟؟؟ أنهما أعدوان لدودان !!.
أجاب : تظل ماتعرف تحلل.. أخوية قول شركاء.. أحباب... حلفاء.. أصدقاء .. ولاتقل أعداء.. أنت وين نايم؟؟؟؟.
قال :
مثل ما أقولك.. أمريكا وعظمة أمريكا وأجهزة أمريكا وجواسيس أمريكا وأمكانيات أمريكا المادية واللوجستية وحلفاء وأصدقاء أمريكا.. كلها عاجزة أن القاء القبض على بن لادن ...؟؟؟؟...معقولة يكون أقوى من أمريكا ؟؟؟.
لاتصدق.. أنها لعبة ( القط والفار ) .. صدقني أسامة بن لادن في أمان.. ففي الوقت الذي هنالك حديث عن تشكيل كذا وحدات ( للقوات الخاصة ألأمريكية والباكستانية) يتدربون لعملية مهمة ومستعجلة ودقيقة للغاية هدفها القاء القبض على ذلك البعبع.. ترى أنه يحل ضيفاً عزيزاً ومكرماً على الرئيس / بوش.. وهو في أرقى جناح من أجنحة البيت ألأبيض.. من يدري لعله في الجناح الوردي.. أو البنفسجي.. أو الصفراء أوالخضراء أوالبمبي.. جالس وحوله الخدم والحشم وهو يتابع أخبار تلك الوحدة الخاصة من النخبة في قوات المارينز للقبض عليه من على شاشة عملاقة .. وأمامه كل ما يشتيه البشر وبجانبه عشرات الهواتف .. ألأهم هاتف أحمر اللون.. خط ساخن بينه وبين الرئيس / بوش ألأبن.. وألأخر مع / بوش ألأب ... صدقني.. وألأيام بيننا!!.
سكت برهة .. لابل سرحت.. في السياسة كل شىء ممكن .. ولكن ياترى هل نحن مغفلون الى هذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟.
ولم لاء..؟؟؟؟؟ دي أمريكا يابة ... أنعل أبو أمريكا وسياسوا أمريكا وأجهزة أمريكا وحلفاء أمريكا ومن يصدق أقوال أمريكا !!!.
بس نسيت أسأل صديقي.. ياترى :
ألأخ / أسامة بن لادن ماذا يرتدي في البيت ألأبيض.. بدلة أوربية وبومبيون وقندرة تكساسية ؟؟ أم نفس الملابس العربية ونعال أبو ألأصبع ؟؟؟.
وبعدين : ياترى هل يقترب من المنكرات؟؟؟؟...البيت الأبيض مملؤ بالمنكرات ومونيكات حسناوات!!!.

http://www.sotaliraq.com/printerfrie...s.php?id=55446
__________________
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ..... وأيقن أنـّا لاحقون بقيصــــرَ
فقلت له لا تبكي عينك إنمــــــــــا ..... نحاول ملكاً أو نموت فنعـذرَ