ثمرة الثامر
هذاهو ما أريد قوله لك أخي الفاضل
الخلوة والإختلاط محرمة شرعا ولا جدال في هذه بنص الحديث
ما خلا رجل بإمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما
والشيطان هو الشيطان في زمن الرسول وفي زماننا فهو لم يشيخ ، والنساء كذلك
وأما إستشهادك بالمسجد الحرام فليس في مكانه ولا محله
فلا إختلاط في المسجد الحرام فالنساء يصلون لوحدهن ولهم أماكنهم الخاصة والرجال كذلك ، وأنت تكتب في شبكة يقرأها الجاهل والعالم
ومع ذلك
إن كنت تقصد في الحج
فالله جل وعلا قد جعل له ضوابط واضحة ، وقال تعالى {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ
فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ
وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} (197) سورة البقرة
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )
فهل تتوقع أن من يذهب لأداء تلك الشعيرة وهي مرة في العمر سيذهب ليرى هذه وينظر إلى هذه ويختلط بهذه بمفهوم الإختلاط الذي تتحدث عنه ..؟؟
وأعود لأكرر قولك مرة أخرى
تحياتي