عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 08-02-2007, 05:50 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي نحن مع المسلمين في ايران .

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خير خلقه واله وصحبه ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين :

لابد ان نذكر الناس في البداية هنا ان اليهود والبريطانيين والفرنسيين عملوا حوالي 200 عاما حتى أوجدوا/ صنعوا : ( خونة ومجرمين في صفوف بعض المسيحيين عبر الارساليات التبشيرية في الشام ومصر تحت حماية الاحتلال الفرنسي ثم البريطاني على مصر...التي اعتمدتهم مترجمين في عهد نابليون ثم من خلفه بعده ( نضع تفصيلا حرفيا باسمائهم لكم ) ثم في نجحوا في منتصف القرن القرن التاسع عشر بضم بعض السفلة من اولاد المسلمين الى الجمعيات الماسونية ( عبد القادر الجزائري عام 1852 ثم بالحلبي / الكواكبي وجاؤوا من بعده بالافغاني/ قبيح الدين من محفل حيدر اباد الدكن في الهند 1870 واصطنع له دمية صعيدي اسمه محمد عبده خلفه في خطه الماسوني الطرابلسي / رشيد رضا وتلميذه من بعده ابن صديقه اليهودي المغربي الاصل / الماسوني حسن البنا ) و التي كانت تنتشر كالفطر في الشام والعراق وتركيا ومصر خاصة لتفكيك وحدة المسلمين الممثلة رمزيا وسياسيا بالخليفة العثماني في اسلامبول . والتي جاء من احد محافلها احد يهود الدونمة من سالونيك لقيادة الجيش العثماني الرابع والذي قام باكبر خيانة فيما بعد لضرب الخلافة نهائيا ...
سحب قواته فجأة بدون مواجهة من خط المواجهة مع الانجليز في القنال ثم في العقبة امام البريطانيين القادمين من القاهرة بلا قتال عبر جنوب فلسطين مرورا القدس ثم بدمشق والبقاع الى حلب ومن ثم تمركز في حدود كان متفقا مع الماسونية الفرنسية والبريطانية عليها ( الجمهورية التركية الحالية ) (و التي دخلتها رغم ذلك فيما بعد القوات الفرنسية والبريطانية واليونانية واحتلتها وصنعت له بطولات وهمية وانتصارات كاذبة بدعم خفي من البريطانيين لتنصيبة رئيسا لاول جمهورية ماسونية علمانية على انقاض الخلافة التي اسقطها لاول مرة في تاريخ المسلمين وكان رفيقه وخلفه الماسوني التركي عصمت اينونو اول من اعترف بالكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين وفتح سفارة لليهود في استانبول .

وعلى الطرف الاخر مرت ايران الفارسية بمشاهد اخرى احتلها البريطانيون ايضا ونصبوا فيها عملائهم حتى ثورة مصدق وهرب بهلوي ثم عودته فيما بعد بجهودهم وفتحته ايران للصهيونية العالمية التي فتحت فيها اكبر سفاراتها في الخارج وتحت حماية 2 مليون من مجرمي ايران الفارسية في ذلك الجهاز الدموي الاجرامي الرهيب " السافاك " الذي قام الامام الخميني " رحمه الله " بثورته للقضاء عليه (بتضحيات اكثر من نصف مليون شهيد من المسلمين فيها منذ 1977 وحتى يوم النصر ) وهدم عرش الصفوية الفارسية والامبراطورية البهلوية واسس مكانها الجمهورية الايرانية " الاسلامية "

اننا حين نقرا التاريخ لانغمض اعيننا ونفتحتها كما يرغب السفلة من خدم الاستحمار العالمي الصليبي وابواقه الشهيرة المعروفة عندنا الذين نجحوا في اثارة النعرات القومية بين المسلمين الى ابعد الحدود عبر صنائعم من الاقليات الاجرامية التي نخرت في اوساط المسلمين ( اقليات عرقية واثنية ومذهبية ) كان اهمهم بعض المشاهير من موارنة لبنان بالذات (عائلات البستاني / الريحاني / زيدان / المعلوف / الخوري / الجميل / حبيقة / لحود / ....... القائمة كبيرة جدا ) وغيرهم من الاقليات التي حاربت العقيدة الاسلامية تاريخيا وخدمت الصليبيين القدماء والجدد كالنصيرية والاسماعيلية والايزيدية والدروز ( بقايا الحشاشين القدماء) الذين ألجأهم المسلمون الى رؤوس الجبال لخيانتهم بعد القضاء على الصليبية ولذلك فانهم يقيمون في الجبال التي تسموا باسمها واحتموا بها بعد طرد الصليبيين وسميت هذه الجبال باسمهم في الشام والعراق وايران و بعض مناطق شمالي الهند ) وغيرهم الذين انجبوا لكم فطاحل من عتاة المجرمين رفعوهم من جديد خلال الحملة الصليبية العاشرة " حملة اللنبي" الى سدة الحكم والوزارات كما تفعل الصليبية الحديثة في العراق وجواره تماما ) نصبتهم السفارات الاجنبية في بلاد المسلمين وزراء يديرون شؤونها عبر اقنعة من الحكم الاجرامي القومي الذي لاتزال امام اعننا بعض بقاياهم تسعى في الفتنة والاجرام والخيانة في العمل الخياني لهذه الامة عبر احياء النعرات القومية ) وتحولوا اليوم كجوقة كاملة مشكوفة عارية ( جهاد الخازن ورفاقه مثال على الاعلاميين و كافة اعضاء ما يسمى ب المؤتمر القومي/ الاسلامي اجمع مسيحيين ومسلمين ) باوامر اسيادهم لحرب ايران المسلمة لانها ملكت السلاح النووي او تكاد فيما اصبح احبتهم واصدقاؤهم " عتاة القومية التركية الطورانية " التي لاتزال تحكم هذه البقعة الغالية من ارض الاسلام العزيزة على قلوبنا بيد من حديد عبر الجيش الماسوني التركي الذي يقدس حتى اليوم " الهه " الماسوني اتاتورك ويعتبره فوق كل القيم والمقدسات ..... رغم انف المسلمين في تركيا !

هؤلاء المجرمين من اولاد " القومية العربية " بالذات : ( نسال الله ونضرع اليه ونعمل لنيل هذه الامنية وتنفيذها قريبا بعزته وقدرته : ان يحكمنا بهم قريبا فلنذيقنهم ما يستحقون من عقوبة في هذه الفانية ...فرادى وجماعات ذكرانا واناثا ...قبل ان ندفنهم في مزابل خاصة لهم مع اسيادهم من المستحمرين الصليبيين واليهود ان شاء الله )

هؤلاء المجرمين القومييين الذين حولوا رحالهم وركابهم وتناسوا" عدو الامس المصطنع بعد ان وصل اسيادهم لمبتغاهم ودمرا الخلافة وفككوها ومزقوا الامة الى نيف وخمسين قطعة ) والذين كانوا يقبضوا الذهب والفضة في الحرب عليها ..... تحولوا باوامر اسيدهم في المحافل اياها اليوم لعدو جديد : و ليصبح المسلمين في ايران المسلمة عدوهم اللدود في لحظة عين ..... متناسين بكل لؤم واجرام ماضيهم" القومي " الخبيث و العلاقات الصهيونية النظام الاجرامي الماسوني العسكري الحاكم في انقرة : ودعمهم المباشر واعترافهم العلني باحتلال فلسطين والقدس والعلاقات السياسية والعسكرية المباشرة للجيشين التركي والصهيوني المعروفة لكل حمار من الناس في العالم

وبتمويل مباشر ودعم كامل من اعداء الله الخونة الذين نخروا الخلافة عن طريقهم قبل قرن من الزمان .... نواطير الصليبية الجدد (كل عائلات الغدر والخيانة في خليج الغدر والنفط بلا استثناء ) في الخليج الذين يغدقون الذهب والفضة عليهم تنفث هذه الاقلام اللعينة المجرمة اليوم ليل نهار نيران عدائها المسموم للامة موجهة لكافة بقايا قواها الحية موجهة بغدر هذه المرة ضد ايران المسلمة :

ايران هذه التي تضع سلاحها وقوتها العسكرية والسياسية في خدمة المسلمين والعرب علانية ومباشرة في حربهم ضد اليهود الغاصبين اصبحت اشد اعدائهم ! ( ولا عجب )

***

ان من يسوي بين نظام بهلوي الصهيوني و بين ايران المسلمة ونظام خامنئي اليوم : على علاته المعروفة كلها ورفضنا لكثير من فقراته دستوره ونظامه الايراني / لا الاسلامي ... ومعرفتنا الدقيقة بكل ملابساته وموطن الاخطاء فيه وحجم الدور الذي يعملون فيه في الوقت الحالي في هذه الهجمة الصهيو ـ صليبية على الامة اجمع بما فيها ايران نفسها... انما نميز بين الدفاع عن المسلمين في ايران والدفاع عن النظام تماما كما ميزنا بين الدفاع عن صدام وبين الدفاع عن العراق ... والفرق هائل بين الحالتين وكذلك الامر في سوريا رغم معرفتنا ورغم ما نالنا على يد نظام عدو الله العفلقي هدام و النظام النصيري الاجرامي اللعين الذي نحاربها معا كغيرهم من الانظمة الخيانية منذ 40 عاما نميز بين مصلحة المسلمين فيها والتي يبعيها بكل غدر النظام النصيري البعثي الخائن علانية ( في مؤتمر مدريد +15 ) ثم في دافوس التي شارك الجميع فيها من سورية وايران وكافة انظمة العالم الاسلامي الخائنة بلا استثناء لمباركة القبلات بين عفاس وبيرتس والالفة والمودة مع اللطيفة ليفني التي لفتهم جميعا وجمعتهم خلف الكواليس على ازهاق الاوراح الطاهرة في غزة قبل انتهاء دافوس) !!!(الا ترون اثار ذلك بام اعينكم ؟؟؟)

هو خائن علني و عميل مجرم للصهيو/ صليبية مباشرة سواء اعلن ذلك ام اسره ولا حاجة للبحث في صلاته واجرامه وانما العمل على قطع راسه واصحابه ومن موله و دفعه ويحميه وهذا لاياتي بدون العمل لاقامة خليفة للامة لان قطع راسه او عشرة او الف من امثاله ... لايحقق الغاية ومصلحة الامة ولايغير واقع الخيانة واستمرارها على الاطلاق ان لم نقل انه يصنع من هؤلاء الخونة ابطالا مزيفين بقتلهم رغم انهم يستحقوا الدهس لا القتل بل حد الحرابة تماما !!! وانما الاصل هو اقامة الامير الموحد لهذه الامة الذي يستطيع انزال العقوبات المستحقة باعناق هؤلاء البعرات من الخدم الانجاس للاستحمار الحديث .