عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 25-03-2007, 09:00 AM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي

رسالة للمرجفين والصادقين


أما أنتم أيها المثبطون المرجفون اقرؤوا ما قال فيكم ابن تيمية رحمه الله "قال تعالى: {قد يعلم اللهالمعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلمّ إلينا}. قال العلماء: كان من المنافقين من يرجع من الخندق فيدخل المدينة، فإذا جاءهم أحد قالوا له: ويحك ! اجلس، فلا تخرج ويكتبون بذلك إلى إخوانهم الذين بالعسكر: أن ائتونا بالمدينة، فإنا ننتظركم يثبطونهم عن القتال. وكانوا لا يأتون العسكر إلاّ أن لا يجدوا بدّاً. فيأتون العسكرليرى الناس وجوههم. فإذا غفل عنهم عادوا إلى المدينة. فانصرف بعضهم من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فوجد أخاه لأبيه وأمّه وعنده شواء ونبيذ. فقال: أنت ههنا،ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرماح والسيوف؟ فقال: هلمّ إلي، فقد أحيط بك وبصاحبك.
فوصف المثبطين عن الجهاد - وهم صنفان - بأنهم إمّا أن يكونوا في بلد الغزاة، أو في غيره، فإن كانوا فيه عوّقوهم عن الجهاد بالقول أو بالعمل، أو بهما، وإن كانوا في غيره راسلوهم أو كاتبوهم: بأن يخرجوا إليهم من بلد الغزاة، ليكونوا معهم بالحصون، أو بالبعد، كما جرى في هذه الغزاة. فإن أقواماً في العسكر والمدينة وغيرهما صاروا يعوقون من أراد الغزو، وأقواماً بعثوا من المعاقل والحصون وغيرها إلى إخوانهم: هلمّ إلينا" [مجموع الفتاوى 28\455 – 456].
ختاما أوجه كلامي لمن رضيبالقعود مع الخوالف بقول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْإِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِأَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِالدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}التوبة38-39.
وأزيد على قول الرحمن سبحانه وتعالى ,بقول حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم، عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا يزال الجهاد حلوا ً خضرا ً ما قطر القطر من السماء وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء منهم: ليس هذا بزمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد ، قالوا : يا رسول الله أو أحد يقول ذلك ؟ قال نعم من لعنه الله والملائكة والناس أجمعون ) صححه الألباني ورواه ابن زمنين في أصول السنة مرسلا ورواه ابن عساكر مرفوعا ً عن أنس رضي الله عنه.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من غزا غزوة ً في سبيل الله فقد أدى إلى الله جميع طاعته { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا}.
قال : قيل يا رسول الله وبعد هذا الحديث الذي سمعنا منك من يدع الجهاد ويقعد ؟قال : من لعنه الله وغضب عليه وأعد له عذابا ً أليما قوم يكونون في آخر الزمان لايرون الجهاد وقد أتخذ ربي عنده عهدا ً لا يخلفه أيما عبد لقيه وهو يرى ذلك أن يعذبه عذابا ًلا يعذبه أحد من العالمين) خرجه ابن عساكر في باب التغليظ في ترك الجهادبتمامه.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ليأتين على الناس زمان قلوبهم قلوب الأعاجم وقيل ما قلوب الأعاجم ؟ قال : حبالدنيا ، سنتهم سنة العرب وما آتاهم الله من رزق جعلوه في الحيوان يرون الجهاد ضرراً والصدقة مغرما ً) رواه أبو يعلى مرفوعا ً والحارث بن أبي أسامه موقوفا.
وعن سلمه بن نفيل الكندي رضي الله عنه قال : كنت جالسا ً عند رسول الله صلى الله عليهوسلم فقال رجل : يا رسول الله ( أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله بوجهه وقال كذبوا الآن جاء القتال ولا تزال من أمتي أمه يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ...) الحديث، رواه النسائي.
وذكر ابن قدامة في المغني ما يلي: (قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله-أحمد بن حنبل- وذكر له أمر العدو فجعل يبكي ويقول : ما من أعمال البر أفضل منه وقال عنه غيره : ليس يعدل لقاء العدو شيء ومباشرة القتال بنفسه أفضل الأعمال والذين يقاتلون العدو هم الذين يدفعون عن الإسلام وعن حريمهم فأي عمل أفضلمنه ؟ الناس آمنون وهم خائفون قد بذلوا مهج أنفسهم وقد ( روى ابن مسعود قال : سألترسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاة لمواقيتها قلت : ثم أي ؟ قال : ثم بر الوالدين قلت : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ) قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال : ( سئل رسول الله صلى اللهعليه وسلم: أي الأعمال أفضل ؟ أو أي الأعمال خير ؟ قال : إيمان بالله ورسوله قيل ثم أي شيء ؟ قال : الجهاد سنام العمل قيل : ثم أي ؟ قال : حج مبرور ) أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح وروى أبو سعيد الخدري قال : [ قيل : يا رسول الله أي الناس أفضل ؟ قال : مؤمن مجاهد في سبيل الله بنفسه وماله ) متفق عليه وعن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أخبركم بخير الناس ؟ رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ) قال الترمذي : هذا حديث حسن وروى الخلال بإسناده عن الحسن قال : قال رسولالله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ما بين السماء والأرض من عمل أفضل من جهاد في سبيل الله أو حجة مبرورة لا رفث فيها ولا فسوق ولا جدال ) ولأن الجهاد بذل المهجة والمال ونفعه يعم المسلمين كلهم صغيرهم وكبيرهم قويهم وضعيفهم ذكرهم وأنثاهم وغيره لا يساويه في نفعه وخطره فلا يساويه في فضله وأجره.


وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.



********

وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..





إن هذه الأمة تغفو ولكن لا تنام
تمرض ولكن لا تموت
فلا تيأسوا ، ستردون عزكم بإذن الله



يمكنكم إرسال مشاركاتكم وإقتراحاتكم على بريد الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
http://gimf.arabform.com
***
طريقة الإرسال عبر الرسائل المشفرة مشروحة بالتفصيل في الكتاب الإلكتروني الموجود في هذا الرابط
ومرفق معه المفتاح العام الخاص بالجبهة الإعلامية



http://www.rean11.com/up/nn1n.com_1033904915.rar
http://d.turboupload.com/d/1030016/jabha.rar.html
http://www.menoo.de/download.php?id=1A76262C
***
البرنامج الخاص بالتشفير WinPT
http://prdownloads.sourceforge.net/w...2.exe?download
***
البصمة الرقمية للمفتاح العام
0562 C4BB 66A8 2EE8 6608 43A7 9F7C 4827 B271 AA11
Type: Key Pair
Key ID: 0xB271AA11
Algorithm: DSA/ELG
Size: 1024/1792
Created: 2006-04-10
--------------------------------------------



الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية

Global Islamic Media Front


والله اكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين
[/