عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 28-05-2007, 01:52 PM
أبو زرعة أبو زرعة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 18
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو زرعة
Smile ابتسم معنا.... مرويات عن الحمقى والمغفلين

الرقيا أنواع : عض ثعلب رجلا فأتى راقياً فقال الراقي ‏:‏ ما عضك فقال ‏:‏ كلب واستحى أن يقول ثعلب فلما ابتدأ بالرقية قال‏:‏ وأخلط بها شيئاً من رقية الثعالب .

طلق امرأته لوجه الله ‏:‏ وعن الأصمعي قال‏:‏ خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل أحمق فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكاً فقال ذلك الأحمق ‏:‏ اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثًا‏.

نعم الرجل ‏:‏ رجل يصلي فأخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح فقطع صلاته وقال‏:‏ مع هذا إني صائم‏!

أيهما الأحمق ‏:‏ قدم رجلاً ابناً له إلى القاضي فقال‏:‏ أصلح الله القاضي إن هذا ابني يشرب الخمر ولا يصلي فقال له القاضي‏:‏ ما تقول يا غلام فيما حكاه أبوك عنك قال‏:‏ يقول غير الصحيح إني أصلي ولا أشرب الخمر فقال أبوه‏:‏ أصلح الله القاضي أتكون صلاة بلا قراءة فقال القاضي‏:‏ يا غلام تقرأ شيئاً من القرآن قال‏:‏ نعم وأجيد القراءة قال‏:‏ اقرأ فقال‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏....علق القالب ربابا بعدما شابت وشابا إن دين الله حق لا أرى فيه ارتيابا.... فقال أبوه ‏:‏ والله أيها القاضي ما تعلم هاتين الآيتين إلا البارحة لأنه سرق مصحفاً من بعض جيراننا‏.

كيف يقضي الأحمق على الشيطان‏:‏ قال بعض القصاص‏:‏ يا معشر الناس إذا سميتم على الطعام والشراب لم يقربه الشيطان فكلوا خبز الأرز المالح ولا تسموا فيأكل معكم ثم اشربوا الماء وسموا حتى تقتلوه عطشًا.

كلهم أعداء لا نبالي بهم‏:‏ وعن محمد بن خلف قال‏:‏ مر رجل بإمام يصلي بقوم فقرأ‏:‏ آلم غلبت الترك فلما فرغ قلت‏:‏ يا هذا إنما هو ‏"‏ غلبت الروم ‏"‏ فقال‏:‏ كلهم أعداء لا نبالي من ذكر منهم‏.

أمانة الرجل ‏:‏ كان أحمق في الصف من وراء الإمام فذكر الإمام شيئاً فقطع الصلاة وقدم الأحمق ليؤمهم فوقف طويلاً فلما أعيا الناس سبحوا له وهو لا يتحرك فنحوه وقدموا غيره فعاتبوه فقال‏:‏ ظننته يقول لي‏:‏ احفظ مكاني حتى أجيء‏.‏

صاحب الحمار : وكان لبعض المغفلين حمار يحبه حبا شديدا ما جلس في مجلس إلا قال فعل حماري كذا وكذا فمرض الحمار فنذر إن عوفي حماره صام عشرة أيام فعوفي الحمار فصام و في اليوم العاشر مات الحمار فقال‏:‏ يا رب اتستهين بي‏!‏ والله لأخصمن العشرة أيام من رمضان.

أصاب القطيع مرض فظن أنه من الصلاة : رجل يملك قطيع من الغنم وكان لا يصلي فنصحه أحد الملتزمين وبين له فضل الصلاة ووجوبها فصلى الرجل الظهر فماتت شاة وصلى العصر فماتت شاة وصلى المغرب والعشاء فمات عدد من القطيع فظل يصلي يومين فمات القطيع إلا شاة فقال الصلاة هذه وارطت الورطات وترك الصلاة فظلت هذه الشاة تصيح تريد أخواتها لا تريد الوحدة فأزعجت ذلك الرجل فنظر إليها وقال أتسكتين ولا أقتلك بركعتين.

هذه قصص نقلتها من (أخبار الحمقى والمغفلين) لابن الجوزي والقصة الأخيرة ذكرها الشيخ عائض القرني في أحد أشرطته
الرد مع إقتباس