عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 10-03-2002, 12:52 AM
المتبع المتبع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 468
إفتراضي الفائدة الاولى

في عظم قدر هذا الحديث دأب علماء الاسلام على تعظيم هذه الحديث والبدأة به في مصنفاتهم قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
(( و قد تواتر النقل عن الأئمة في تعظيم قدر هذا الحديث: قال أبو عبد الله: ليس في أخبار النبي -صلى الله عليه وسلم -شيء أجمع وأغنى وأكثر فائدة من هذا الحديث.
واتفق عبد الرحمن بن مهدي والشافعي، فيما نقله البويطي عنه وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبو داود والترمذي والدارقطني وحمزة الكناني، على أنه ثلث الإسلام، ومنهم من قال ربعه، واختلفوا في تعيين الباقي.
وقال ابن مهدي أيضا: يدخل في ثلاثين بابا من العلم.
وقال الشافعي: يدخل في سبعين بابا، ويحتمل أن يريد بهذا العدد المبالغة.
وقال عبد الرحمن بن مهدي أيضا: ينبغي أن يجعل هذا الحديث رأس كل باب. )) أنتهى .

وقال ابو داود : هو ربع العلم .

والنيه الواردة في الحديث أختلف فيها (( من جهة الوضع هل هي حقيقة لغويه أستخدمت فيها الحقيقة الشرعيه أم هي حقيقه شرعيه وبقيت الحقيقة اللغويه على حالها .... فيصبح عندنا نيه لغويه بمعنى أنبعاث القلب والقصد ونيه شرعيه طلب وجه الله ومرضاته في العمل
ذكر هذا القاضى البيضاوى رحمه الله ومال اليه الحافظ في الفتح .
والاقرب والله أعلم أنها حقيقه واحدة لغويه وعليه يستقيم حمل الحديث وغيره من الاحاديث في أبواب النيه ذلك مثل لفظ السجود الذي بقي على أستعماله اللغوي لكن ما كان منه لله كان عمل صالح وما كان لغير الله كان كفر ولم نقل سجود لغوى وأخر شرعي فالنيه ماكان منها لله فهو رفعه لصاحبه وماكان غير ذلك كان وبالا عليه (( وأنظر بحث هذا في حاشيه الصنعاني على أحكام ابن دقيق العيد على العمده )) .