عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 16-04-2002, 04:55 AM
مراقب الاسلامية مراقب الاسلامية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 60
إفتراضي ما رأيكم في هذا الكلام . . . . . .

لا يمكن أن يكون الخلاف الذي بيننا وبين الشيعة أكبر من الذي بيننا وبين النصارى، النصارى يقولون الله ثالث ثلاثة، والله هو المسيح ابن مريم، أوالمسيح ابن الله، إنما الشيعة ما قالوا ذلك، ربما الغلاة منهم، إنما أنا أتكلم عن الشيعة الجعفرية الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويصلون ويصومون ويزكون ويحجون فهؤلاء ظاهرهم الإسلام، البعض يقول :إن المصحف الذي عندهم يختلف ولكنني قلت لهم: إن المصحف الذي عندهم هو المصحف الذي عندنا أنا ناقشت بعض علمائهم حتى مصحفهم برواية حفص حسب الرواية التي هي شائعة عندنا وهي التي يحفظونها لأطفالهم، قريبا كان هناك طفل إيراني عمره 6 سنوات يحفظ القرآن كما أنزل ويحفظ حتى أسباب النزول بالعربية والفارسية، والقرآن هو الذي يفسره مفسروهم وهو الذي يحتجون به في كتب الفقه وهو الذي يستدلون به في كتب العقائد، لا شك أن الشيعة في حاضرهم هذا بيننا وبينهم نقاط التقاء نحن ننكر عليهم القول بعصمة الأئمة، ننكر عليهم سب الصحابة، لقد كنا في ندوة في المغرب نظمتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافة الإسلامية "الإيسيسكو" وحضرت هذه الندوة وهي عن التقريب بين المذاهب، وكلمناهم بصراحة لأننا إذا كنا نريد أن نلتقي بهم لابد أن يصارح بعضنا بعضا، فلا يجوز سب الصحابة لماذا تسبون الصحابة؟ فلا يمكن أن نلتقي أنا أقول أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وأنت تقول لعنهما الله، ثم تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم، وسيدنا عمر بن عبد العزيز عندما سُئل عما شجر بين الصحابة من دماء وقتال قال تلك دماء طهر الله منها أيدينا فلا نلطخ بها ألسنتنا، فلا ينبغي أن نعرض لها، أيضاً ينبغي أن يكون أهل السُنَّة في إيران لهم وضع جيد ويجب أن يتكلم علماء المسلمين في هذا ، وهذا ما قلته للأخوة في هذه الندوة وينبغي أن نتُصارح ولا حرج في ذلك إن شاء الله، وأنا أرى أن هناك شيعة في الإمارات وشيعة في قطر وشيعة في بلاد الخليج، وهم يعيشون بين إخوانهم ولا نجد في ذلك أي غضاضة أو حرج.