[الوافـــــي]

يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل
{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
(93) سورة النساء
أربعة أمور واحدها أشد عظما من الآخر
* الخلود في جهنم والعياذ بالله
* غضب الله عليه
* لعن الله له
* وإعداد العذاب الأليم الذي يفوق نار جهنم
وهذه الآية في القرآن واضحة المعنى والهدف ولا تحتاج إلى تأويل وتفسير
وهي موجهة إلى الفعل وإلى القائمين به حقا
ولم تحدد الآية جنسية المقتول ( عربيا كان أو أمريكيا )
فليتق الله من يكتب في هذا الأمر ففيه خطر عظيم
والأخطر من ذلك هو من يؤيد هذا الفعل لأنه يخشى عليه أن يكون مع المنفذ في المصير والعياذ بالله
ووالله ما يؤيد تلك الأفعال إلى من أغفل الله قلبه وعقله وأصم أذنه وكان من الجاهلين
ولست أستغرب أن تأتي بعض الأصوات النشاز من هنا أو هناك لتأييد ما حصل ليس لحب فيما كان ولكن رغبة في تحقيق مجد شخصي ( زائل ) ليقال فلان أو فلانة قالت
وليخش الله الذين في قلوبهم مرض من المصير القادم المحتوم
فإن كان البعض يتخفى خلف أسماء وهمية اليوم فغدا سيكون أمام الواحد القهار بعينه دون أسماء مستعارة
ووالله إنكم لمسؤولون عما تفعلون
وأما ما سطره أو سطرته بصمة أمل أعلاه فليس إلا سيرا في ركب الآخرين دون وعي أو إدراك لما يقول
نسأل الله له أو لها الهداية

شكرا