مثل هذه الاخبار الهدف منها هو اضفاء القوة للاستخبارات الالمانية من اجل تملق عواطف الالمانيين واعداد الراي العام الالماني المعارض للحرب على العراق للتقارب الالماني الامريكي حاليا في ظل حكومة اليمين من جهة والخوف الغربي ككل من انهيار كبير للتحاف الغربي بقيادة امريكا في العراق في الشهور القادمة كما ان هناك هدفا ثانيا هو جس نبض الشارع الالماني واستطلاع رائه قبل اتخاد قرارات مستقبلية خطيرة بشان التقارب الالماني الامريكي بشان الموف من الوضع الحالي في العراق والمستقبل القريب اما اقول بان المخابرات الالمانية سربت اخبارا طفيفة عن المراكز المذكورة فهذا ممكن واما القول تسريب خطة الدفاع عن بغداد التي وجدت في تسعين صفحة فهذا هراء لايصدقه عاقل والجواب بسيط وهو ان القيادة لم تكن لها خطة للدفاع عن بغداد وقد تكون هذة الخطة المكذوبة حيلة عراقية صرفة قد سربتها القيادة العراقية الى الالمان في اطار التظليل لان الخطة التي هي معروفة ومعلومة الان هي خطة واحدة تقوم على ثلاث محاور 1 ايها م العدو بشراسة المواجهة 2 الاعتماد على مناوشات متفرقة 3 ترك المواقع باسرع وقت وتسهيل دخول العدو الى المصيدة العراقية وامتصاص الهجوم الساحق وتقليل الخسائر وتغايطه في الحسابات بانخراط المقاومين في صفوفه لربح الحرب الاستخباراتية من اجد تنظيم مقاومة متصاعدة ومحكمة ومتوازنة
|