عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 30-11-2002, 12:53 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي مفاجأة مثيرة…. لا شئ اسمه landles

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله....أما بعد.......

فإن landles غير موجود، هل يصدق أحد بوجود landles ؟، من يستطيع أن يثبت وجود landles ،؟ أنا لا أصدق بأن شئ في الكون اسمه landles، هل هناك دليل واحد يمكن أن يثبت وجود landles…….؟ إن لم تأتوا بدليل واحد فلا landles ؟ هل رآه أحد منكم ؟؟؟ مع من تتكلمون؟؟؟؟ مع من تخاطبون أيها السادة ؟؟؟ لا شخص هناك اسمه المستعار أو الحقيقي landles…... لا شخص هو landles…..إذا لم تأتوني به أمامي أراه وألمسه فلا أصدق بوجوده…......هل رآه أحد؟؟؟؟ هل لمسه أحد؟؟؟







فإن قال قائل فمن الذي يدخل علينا في المنتدى الإسلامي ويكتب لنا ويناقشنا ويغلس علينا. ومن الذي يفتح باب غرفة في أحد بيوت لبنان ثم ينير النور ثم يجلس على الكرسي ثم يضغط على زر الحاسوب ثم يفتح البرامج ثم يدخل على المنتدى ليضغط على حروف كثيرة تتكون منها كلمات تكون نصا نقرأه جميعا ونرد عليه.؟؟ من الذي كان يحرك كل هذه الأزرار تكون نصا متناسقا؟

فسنقول: فمن الذي خلق ويحرك ما في السماوات والأرض والبحار والأنهار والمجرات والكواكب والنجوم والشمس والقمر والإنسان والحيوانات والأسماك والطيور والغلاف الجوي ومحتواه. والجبال والهضاب والمعادن والسحاب والزرع والنبات والشجر والتراب والهواء ؟ ومن الذي جعلها جميعا تتناسق بدقة متناهية حتى يستطيع الإنسان أن يعيش في الكون يتنفس الهواء ويأكل الطعام ويشرب الماء وبنبت له النبات؟. وداخل كل هذه المخلوقات مخلوقات متناهية العدد، متناسقة تعمل بتناسق عجيب. فالسحاب يحمل الماء ثم يفرغه على الأرض ثم يسيل أنهارا ثم يصب في البحار ثم يتبخر ليحمله السحاب مرة أخرى. وفي خلق الإنسان من الآيات المبهرات. ملايين من الخلايا تعمل وتتحرك بتناسق في كل حركة يتحركها الإنسان، فإذا أراد أن يشرب أرسل البطن إلى العقل رسالة بالعطش ثم يرسل العقل رسالة إلى العين بالبحث عن الماء ثم ترسل العين رسالة إلى العقل بوجود ماء ثم يرسل العقل رسالة إلى اليد بإمساك الكوب وإلى الفم بفتح الشفتين، فإذا دخل الماء أو الطعام فملايين من الحركات تحصل بتناسق عجيب ليصل مكونات الغذاء إلى الخلايا.

فإن قال قائل "لعل كل هذا يحصل بالصدفة ونظرية الارتقاء والترقي"

قلنا: فلعل أيضا لا وجود ل landles ويحصل كل ما فعله بالصدفة. أي إن حشرات أو فئران تسير على الحائط صدفة ثم تقع على زر النور صدفة ثم تسير على الأرض صدفة ثم تضغط على زر الحاسوب صدفة ثم تسير على أزرار الكاتبة صدفة وتضغط على الأزرار ليحصل بالصدفة نصوصا تصل إلينا. أو تيار هوائي يحرك الأزرار ثم تتكون النصوص بالصدفة. أو أنها كانت تتحرك وحدها لا محرك لها، تتحرك بدون أن يحركها إنسان أو شئ، هي تحرك نفسه بنفسها وهي تبرمج نفسها بنفسها.

فإن قال من المحال أن يحصل كل هذا بالصدفة أولا، وثانيا أين الحشرات التي تتكلم عنها والفئران؟ أرني إياها إن كنت صادقا؟ فإن لم تأتني بها وترني كيف فعلت هذا فأنت كاذب؟؟ وتفكر قليل أيها ….. هل تستطيع فئران أو حشرات بمحض الصدفة أن تكون حروفا ثم كلمات تتناسق لتكون نصا مفهوم المعنى يرد به عليكم ويناقشكم؟.
أو هل يمكن أن تتحرك الأزرار وحدها بدون محرك، لا بد لكل متحرك من محرك، فمن الذي حركها؟ إن ما تقوله تخريف ولا عقل يسيغه. كل ما تحتاجه قليل من العقل والتفكر والتدبر.

قلنا فمن المحال أن يحصل كل ما في الكون بهذا التناسق العجيب من خلق ورزق وتدبير أمر بمحض الصدفة. ويتحرك وحده دون محرك ومدبر.
وتفكر في خلق الإنسان أو الحيوان أو النبات وانظر في أبحاث العلم الحديث التي تغوص في كل هذه المخلوقات، هل يمكن أن تأتي محض الصدفة، لا تحتاج إلا إلى قليلا من التفكر والتدبر والعقل.
وثانيا أرني كيف خلقت الصدفة شيئا سماوات أو أرض أو إنسان. فإن لم تأتني بها فأنت……….


فإن قال قائل عندي دليل قوي على وجود landles . وهو الكلام المكتوب الذي يصل إلينا وعليه إمضاؤه. فهذا كلام ولا بد من كاتب. وهو يذكر اسمه على كل نص يكتبه ويقول أنا landles الذي أكتب لك وكنت أناقشكم وأرد عليكم ألا ترون إلى اسمي هل في شك في أنني أنا landles؟ هل يشك أحد في أنني landles ؟

قلنا فإن الله أنزل كتبا وقال فيها إنه هو الله " إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني" وقال في كل كتاب إنه هو الذي أنزله ولم يكتبه أحد آخر ولا نسبه أحد آخر إلى نفسه ولا يستطيع أن يأتي أحد بمثلها أبدا لأن فيها من أسرار خلق الكون وتدبيره ما لا يعقل أن يكتبه غير خالقه. وقال إنه قد أنزل التوراة فيها هدى ونور ثم أنزل الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما في التوراة وأنزل القرآن فيه هدى ونور ومصدقا لما في التوراة والإنجيل. وكل هذه الكتب ينسبها إليه سبحانه وحده بل بعضها يجعلها معجزة لا تستطيع البشرية أن تأتي بمثله.

فإن قال لعل من كتب هذا أشخاص مختلفون.

قلنا فلعل من كتب في المنتدى باسم landles أشخاص مختلفون…

فإن قال ذلك من المحال لتوافق الأسلوب وتناسق المعاني وترتيب الأفكار ولأن لم ينسب ذلك إلى نفسه إلا واحد فقط وهو landles؟؟ \
وما عليك إلا أن تقرأ نصوص landles بتدبر وستتيقن بأنه هو الذي كتب هذا الكلام وأنه شخص واحد فقط.. اقرأ وتدبر وفكر قليا… اعزل نفسك قليلا عن مشاغل الدنيا وفكر قليلا في النصوص المنسوب إلى landles . هل يمكن أن يكون شخصان اثنان قد كتباها وسوف تصل إلى النتيجة. ولا تقل إنني أشك في مصداقية هذه النصوص حتى تقرأها بتدبر محايد غير متعصب لرأي.

قلنا فمن المحال أن يكون من أنزل هذه الكتب إلا واحد فقط، وهو ليس من البشر. لتناسق الألفاظ والمعاني وتناسق الأفكار ولنسبتها إلى واحد فقط، ولاختلاف زمن النزول فبين التوراة والإنجيل ألفا عام وبين الإنجيل والقرآن ستمائة عام فكيف يكتب كل هذه الكتب لتأتي معانيها متوافقة وخاصة فيما يخص الآيات الكونية؟
وما عليك إلا أن تقرأ نصوص القرآن أو الإنجيل بتدبر، وستتيقن بأنه هو الذي أنزل هذا الكتاب وأنه واحد .. اقرأ وتدبر وفكر قليا… اعزل نفسك قليل عن مشاغل الدنيا وفكر قليلا في النصوص هل يمكن أن يكون اثنان قد كتباها، وسوف تصل إلى النتيجة. ولا تقل إنني أشك في مصداقية هذه النصوص حتى تقرأها بتدبر محايد غير متعصب لرأي.


ويبقى اعترافنا بجود landles موقوفا على اعتراف landles بوجود الله.
__________________
أبو سعيد