عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 30-01-2003, 02:33 PM
landles landles غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 285
إفتراضي ما هكذا تورد الإبل ولا حتى تؤكل الكتف

حبيب ألبي ahmednou

هيدا مش حكي ناس متعلمين، أنت واحد مثقف مش معقول بتحكي هيك.

وعليه: هل علي أن أشك بوجودي؟
عموما الوعي ميزة تابعة للمادة ولا يحدد وجودها. ولاشك أن المادة خارج إطار الوعي.. وقد تجلت قمة المثالية ليس بالوجوديين، إنما في ديكارت العالم حينما زعم (أنه يفكر إذن هو موجود). وعزائنا أنه صحح مواقفه لاحقا.
كلما أعيانا أمر علته تكمن فينا نعزوه للاستعمار والرجعية والصهيونية. هذه معزوفة مل مخترعوها سماعها.
نحن أمام واقع عصري إما أن نعامله بأدوات عصرية أو نرسب في القاع ويطفو على السطح من يمتلك أسباب البقاء. تلك هي نواميس الاصطفاء الطبيعي. فهي لا ترحم الضعفاء. الرحمة وحب العذاب المازوخيزم والساديزم الذي تبناه ابن مريم وصار يدير خد بعد خد ليستقبل الصفع لا يثمنه المنطق الاصطفائي الطبيعي.
قلت في غير هذا الموضع أن النجيل عدل ونسخ التوراة، ثم جاء القرآن وعدل ونسخ من كليهما. أضف إلى ذلك ما تضمنه من الهندوسية والزردشتية(المسماة بالمجوسية). وقد تم تطويع العربية لاحقا وفقا لمفردات ذلك العصر. فمثلا كلمة (جهنم) عبرانية اقحمت زورا في العربية (كرمال عين بتكرم عيون).
باختصار قلت أن الأديان المسماة بالإبراهيمية تناسخت وهي بمجملها واحدة ولم افضل واحدة عن أخرى. ولسني بصدد مؤامرات هذه الديانة على تلك. ولن أدافع عن كلماتي فهي لم تحذف بعد ومن يريد العودة إليها فلا تتهمني بعبارات هي من بنات أفكارك.. نصوصي واضحة وفصيحة،،،،!
رغم ما تفح به جملك وما خلفها فاني قرأت مداخلتك الأخيرة فهي أقل عاطفة وحماسا من الأولى التي حاولت من خلالها شرح بدهية أولوية المادة على الوعي، وأنها موجودة سواء وعينا وجودها أم لا. فلينا بحوار البسطاء وهات مصطلحاتك واعصر دماغك لنتحدث إن كنت راغبا بالحديث.. وإلا فالتهكم والسخرية فليس من طبعي.
شكرا لك يا ahmednou
وسأجد الوقت للعودة مطولا.
__________________
أليس الدين لله والوطن للجميع...؟