هناك تناسب مطرد بين الإنحلال الأخلاقي وعدد الأطفال اللقطاء
ومن أرادوا أن تغرق المرأة في مستنقع الرذيلة بدعوى حقوقها أو حريتها لم يفكروا للحظه في هؤلاء الأطفال الذين لازالت الحكومة تبني لهم الدور وتشرف على تربيتهم وتعليمهم ليكونوا بإذن الله صالحين.
لكن مانخشاه اليوم أن يزداد العدد حتى تضيق بهم المباني ويهيمون في الشوارع ليحترفوا الإجرام ...
إحدى صديقاتي لم يرزقها الله بأطفال لمايقارب العشر سنوات ولما أنعم الله عليها بالحمل نذرت لله إن كان المولد ذكرا أن تتبنى معه أختاً له وإن كان المولود أنثى أن تتبنى معها أخاً لها. وقد انجبت طفلة وذهبت لدار الأيتام لتختار طفلا وكان أن اختارت (عمر).
عمر هذا الطفل اليتيم كم اشفق عليه حين أراه اليوم وتلك النظرة البريئة الطاهره في عينيه , يالهدوءه وحزن تحمله نظرته... ترى هل يدري ماذا يخبئ له المستقبل من معاناة!!!
اليوم يقول لأمه أريد أن يكون آخر اسمي مثل أختي أريد أن أحمل لقباً..... فتترقرق الدموع في عيني صديقتي لتقول له : ياعمر ليته يشرى بالمال لكنت اشتريته لك ياحبيبي......
عمر يحفظ اسمه المركب اليوم لكنه في الغد سيسأل بكل تأكيد أين ذهبوا وتركوني وحيدا !!!
رحماك ربي
|