عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 11-07-2005, 04:47 AM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي لمنافقى العجم (غزوة لندن و فتاوى علماء السلاطين x فتوى للشيخ أبن عثيمين)


بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين,الرحمن الرحيم, الحمد لله القائل {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ },الحمدلله كاسر الأكاسرة، وقاصم القياصرة القوي الجبار العزيز القهار، لا إله إلا هو معز المؤمنين ومذل الكافرين فلله القوة جميعا. وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله الذي جاهد في الله حق جهاده، كان سيفا على أعداء الله ,رحيما على أولياء الله، نبي الرحمة ونبي الملحمة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين. أما بعد:


ان من المحزن المبكي ما آل اليه علماء السوء في الأونة الأخيرة ,وليس الحزن او البكاء عليهم ,فهم انكشفوا وبانوا عملاء للغرب وطواغيت العرب, يحبون الدرهم والدينار والريال أكثر من حب الله ودينه الذي أتى به خير الأنام, بكائنا وحزننا على شعوب الأمة الاسلامية اينما كانوا, كيف انهم مازالوا يرون في هؤلاء الفسقة العصمة, وفي حبهم من الله قُربة, وبالتقرب منهم رحمة.

حينما ضربت افغانستان وهدمت البيوت والعمران, ومات الأطفال والنساء والشيبان, ورملت الزوجات, ويتمت الاطفال, لم نسمع لهم استنكارا وعلى اعداء الدين دعاءَ, بل منعوا القنوت وسجنوا من صاح في المنابر ,بأن يدمر الله عدوة الاسلام امريكا.ومن حالفها وناصرها.


وكذلك العراق أحرق بالنيران , وجربت فيه انواع السموم والغازات,وهلك الزرع والضرع , لم نرى منهم الا بعد 12 يوما دعوة للحب والسلام ,وأي حب واي سلام وإخواننا يعيشون تحت النيران. وحينما رد أسود الجهاد وفجروهم وقتلوا منهم نزرا يسيرا كما قتلوا هم الالف من المسلمين خرج غربان الظلام وعباد الدرهم والدينار,بأن ما صار جريمة وقتل هؤلاء الكفرة خطيئة, وانهم ابرياء دعاة السلام, وما عفن من الكلام وزاد, والدولة نفس الدولة المقاتلة ,والشعب نفس الشعب, والتفجير يشبه بشكل بسيط ما فجروه في المسلمين, فلماذا تفجيرهم هناك حرام, والتفجير في ارض الاسلام حلال؟؟!!

ان هؤلاء العلماء من يدعون الى حفظ دم الكافر ولا يلتفتون لصيحات المسلم لهم علماء سوء وأقل احوالهم أنهم فسقة كما قالها الشيخ المجاهد اسامة ابن لادن, والعجيب الغريب كيف ان المسلمين خونوا الامين واستأمنوا الخونة , خونوا من يدافع عنهم, واستأمنوا من حرم حتى دفاعهم عن دينهم ودماء اخوانهم واعراض المسلمات,وقالوا ان جهاد العراق فتنة!!!

ولكن يزول العجب اذا عرفنا انه زمان الغربة , غربة الدين الذي لا يثبت عليه سوى الطائفة المنصورة .
وهم قليل ,فلا تترك القليل الصحيح وتتبع الغثاء أيه الأخ الكريم.


والان نراهم يخرجون لنا لا كثرهم الله , بعد ان ضرب الاسود عاصمة بريطانيا لندن, مدينة الصلبان,وحليفت الأمريكان.

بدأوا قاتلهم الله علماء السوء يقولون أن تلك العمليات هي افساد في الأرض وتشويه لدين الله وان هذا من المحرمات.

قاتله الله هل يتكلم عن اسود الاسلام بأنهم مفسدون مجرمون مشوهون للاسلام, ولم نسمعه يتكلم في طواغيت العرب والعجم, ممن قتلوا الالاف من امة الاسلام وهدموا البيوت والعمران, وسبوا الرسول وحتى الاله,ممن فتحوا المطارات لدعم اسيادهم, واعطوهم النفط لرفاهية كلاب اسيادهم ,بل جعلوهم ولاة أمر واهل الحكمة والرأي,والحفاة العراة من امة الاسلام لا بواكي لهم, يجوز قتلهم وتشريدهم, وذبحهم واحراقهم.


كيف يكون لهم الامان ولنا الدمار, ولهم الرفاهية والاستقرار, ولنا الاحراق والنار, كيف هم ينعمون بالملذات وننام نحن تحت دوي المتفجرات, وأزيز القاذفات.

يقول- قاتله الله- ان الدين براء من تلك العمليات, أي دين يقوله!!هل هو دين محمد صلى الله عليه وسلم , ام انه دين الامريكان, فما نعرفه ان الرسول صلى الله عليه وسلم رمى الطائف بالمجنيق, والمنجنيق لا يفرق بين طفل وامرأة او شيخ وأرملة. فهل أخطأ الرسول وهل دينك الذي تقوله افضل من دين الرسول.!!!



كلام العلماء في قتل من يسمون "بالأبرياء"


قال ابن قدامة رحمه الله : ويجوز نصب المنجنيق لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف ، وعمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية . ( المغني والشرح 10 / 503 ) .
و قال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : ويجوز رمي الكفار بالمنجنيق ولو قتل بلا قصد صبيانا و نساءا وشيوخا ورهبانا لجواز النكاية بالإجماع ، قال ابن رشد رحمه الله : النكاية جائزة بطريق الإجماع بجميع أنواع المشركين ( الحاشية على الروض 4 / 270 ).


قال الشيخ المجاهد رحمه الله ,حمود بن عقلا ,عن مسألة الابرياء بما يلي:
وما يدندن حوله البعض عن الاعتذار للأبرياء دون معرفة من هم هؤلاء الأبرياء فإنما ذلك من آثار التأثر بالمصطلحات الغربية ووسائل الإعلام ، حتى أصبح من لم يُظن فيهم ذلك يرددون مصطلحات وعبارات غيرنا المخالفة للألفاظ الشرعية .

علما بأنه يجوز لنا أن نفعل بالكفار بمثل ما فعلوا بنا ، وهذا فيه رد وتبيين لمن ردد كلمة الأبرياء ، فإن الله سبحانه وتعالى أباح لنا ذلك ، ومن النصوص التي تدل على ذلك قوله تعالى ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) وقال تعالى ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة مثلها ).


ومن كلام أهل العلم في جواز الانتقام بالمثل : قال ابن تيمية : إن المثلة حق لهم ، فلهم فعلها للاستيفاء وأخذ الثأر ، ولهم تركها ، والصبر أفضل ، وهذا حيث لا يكون في التمثيل بهم زيادة في الجهاد ، ولا يكون نكالا لهم عن نظيرها ، فأما إذا كان في التمثيل الشائع دعاء لهم إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان ، فإنه هنا من باب إقامة الحدود والجهاد المشروع ، نقله ابن مفلح عنه في الفروع ( 6 / 218 ).

ويلزم لمن قال بمسألة قتل الأبرياء من دون تقييد ولا تخصيص أن يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن بعدهم بأنهم من قتلة الأبرياء على اصطلاح هؤلاء القائلين ، لأن الرسول نصب المنجنيق في قتال الطائف ، ومن طبيعة المنجنيق عدم التمييز ، وقتل النبي عليه الصلاة والسلام كل من أنبت من يهود بني قريظة ولم يفرق بينهم ، قال ابن حزم في المحلى تعليقا على حديث : عرضت يوم قريظة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من أنبت قتل ، قال ابن حزم : وهذا عموم من النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يستبق منهم عسيفا ولا تاجرا ولا فلاحا ولا شيخا كبيرا وهذا إجماع صحيح منه . المحلى ( 7 / 299 ) . قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد : وكان هديه صلى الله عليه وسلم إذا صالح أو عاهد قوما فنقضوا أو نقض بعضهم وأقره الباقون ورضوا به غزا الجميع ، وجعلهم كلهم ناقضين كما فعل في بني قريظة وبني النظير وبني قينقاع ، وكما فعل في أهل مكة ، فهذه سنته في الناقضين الناكثين . وقال أيضا : وقد أفتى ابن تيمية بغزو نصارى المشرق لما أعانوا عدو المسلمين على قتالهم فأمدوهم بالمال والسلاح ، وإن كانوا لم يغزونا ولم يحاربونا ورآهم بذلك ناقضين للعهد ، كما نقضت قريش عهد النبي صلى الله عليه وسلم بإعانتهم بني بكر بن وائل على حرب حلفائه .



وجاء للشيخ يوسف العييري رحمه الله كلاما جميلا في ذلك في كتابه ”حقيقة الحرب الصليبية الجديدة“ للشيخ يوسف العييري رحمه الله وتقبله في الشهداء ,كما يلي:

من الحالات التي يجوز فيها قتل أولئك المعصومين قصداً أن يعاقب المسلمون الكفار بنفس ما عوقبوا به فإذا كان الكفار يستهدفون النساء والأطفال والشيوخ من المسلمين بالقتل، فإنه يجوز في هذه الحالة أن يفعل معهم الشيء نفسه، لقول الله تعالى (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) (البقرة:194) وقوله (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) وقوله (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ، وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) وهذه الآيات عامة في كل شيء، وأسباب نزولها لا يخصصها، لأن القاعدة الشرعية تقول (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب).