آسف على هذا التطفل
اردت اعادة ترتيب بعض من اوراق الخريف المبعثرة بما يستسيغه فهمي الضعيف
كانت تقف بعيدة وفي عينيها تساؤل حزين ...
سرعان ما غزته الذكريات و تتوالى الصور في ذاكرتها المثقلة..
لم تستطع الصمود.. قلبها يدق بسرعة على وقع انهمار الصور على شريط الذكريات..
هل أخطأت التقدير؟
شيء ما بداخلها يحاول ان يثنيها
شيء ما كالبركان .. يريد ان يلقي بحممه السوداء على بياض جائت تحمله في قلبهاالمتعب تريدأن تتقاسمه ثانية مع تلك القادمة من بعيد.
ما الذي أتى بها الى هنا تتهادى ممسكة بحبال الأمل سالكة سبيل الرجاء؟
تظن أن الفيء الذي كان يظلها لا يزال في مكانه ..
وأن اثر الدمعة الساخنة على خدها قد جف و اختفى بفضل كلينيكس ..
ظنت أن قلب تلك .. الأبيض .. سيضمها لصفحاته ..
نسيت أن الكرامة أغلى من أن تشترى بمجرد اعتذار .. أو .. دمعه ..
الأمل موجود والطريق سالك .. ليس لها ..
ولكن .. لتلك التي تمشي خلفها .. وتجاورها وتبتعد عنها .. وتبتعد ..
صرخت بكل قواها ..
انتظري ..
ذهبت مسرعه إليها ..
لتضع يدها في يدها ..
وتسير معها على جسر الوفاء ..
حديث البناء .. مشروع اتحاد شركة عقارات و بنى تحتية قد يرى النور من جديد ليكتمل جسر الوفاء بين الرياض و صنعاء...
أعتذر انا في اجازة و قد أتدخل فيما لا يعنيني خاصة بعد صلاة العشاء
enfin n'importe quoi
quoi
