عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 15-01-2007, 05:25 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي فما بكت عليهم السماء00 بالصور صدق موعود الله للطغاة



شتان بين المكان الوضيع الذي أمضى فيه صدام أيامه الأخيرة مختبئا قبل العثور عليه، وبين حياة القصور التي تمتع بها حينما كان الحاكم الأوحد والمطلق للعراق.

فالكوخ الريفي الذي عثرت فيه القوات الأمريكية على الحفرة التي كان صدام مختبئا بها كان أشبه بمكان حياة متسول وليس قصرا من قصور ألف ليلة وليلة.

لقد ذهل الصحفيون الذين سُمح لهم بمطالعة المكان الذي ألقي فيه القبض على صدام قرب بلدة الدور، لمدى الوضع المزري الذي أمضى فيه الرئيس العراقي السابق أيامه الأخيرة كهارب.

فقد تناثر قشر البيض على أرضية المطبخ بالكوخ المكون من حجرتين، بينما كانت الصحون بانتظار غسلها بالحوض، وبالقرب منها خبز أصابه العفن وبقايا من أرز.

وبخلاف المياه الجارية وموقد الغاز، لم يكن هناك مرافق أخرى، وفي ثلاجة صغيرة وجدت بعض قطع الشيكولاتة والسجق وعلبة ليموناده. وبالإضافة إلى ذلك كان هناك تموين بسيط من القهوة وبعض السجق المجفف.

قمامة
وأما حجرة النوم فقد كانت تعج بأغطية الفراش والملابس المبعثرة، وبدلا من اللوحات الفنية الباهظة الثمن التي كانت تزين جدران مقار صدام حسين الرئاسية، لم يكن يوجد على الحائط سوى صورة ورقية لفلك نوح.

ولم يكن بالمكان أي حمام على الإطلاق، بل حفرة خارج الكوخ يبدو أنها كانت تستخدم كمرحاض.

وكانت القمامة تنتشر بالفناء، ومنها زجاجات فارغة وفواكه معطنة وكرسي مكسور.

وتعتقد القوات الأمريكية أن صدام حسين أمضى معظم وقته في هذا الكوخ الوضيع، حيث كان ينزل إلى القبو حينما تكون قوات التحالف في المنطقة.

وأما القبو فقد كان لا يتسع إلا لرقاده فيه، وكان مضاء من الداخل بسلك كهربي وتسنده ألواح من الخشب.





صورة الحفرة التي اعتقل فيها صدام حسين



منظر عام لبلدة الدور



مروحيات تطوق المكان المجاور لنهر دجلة



بقايا الطعام والمأكل الذي كان يعيش عليه الرئيس العراقي السابق





مطبخ الدار التي كان صدام يختبئ فيها




في هذه الحفرة كان يتوارى الرئيس العراقي المخلوع

و صدق الله العظيم
" كم تركوا فيها من جنات و عيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك واورثناها قوما آخرين000"
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45