عرض مشاركة مفردة
  #100  
قديم 21-04-2005, 06:18 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث

أثناء العمليلت الجهادية في إفغانستان كانت أمريكا تزود المحاربين
بالعتاد والسلاح والمؤن والمعلومات العسكرية والإستخباراتية والخبراء
ويتم ذلك التعاون والتعامل معهم بشكل مباشر وغير مباشر
بما فيهم الأفغان العرب وبن لادن وأتباعه كانوا من المستفيدين من هذا الدعم وهذه العلاقة..

هل نسيتوا( صواريخ ستنجر) وطائرات الإستطلاع وغيرها الكثير ...
وهل نسيتوا أوتحاولون نسيان ذلك والتنصل من هذه العلاقة؟؟


أخي الكريم / غيث

الشيخ أسامة بلا دين قاتل في أفغانستان منذ البدء تحت المظلة الأمريكية
كان الأمريكان في ذلك الوقت يحاربون السوفييت وليس حبا في أفغانستان
وهدفهم الأول هو منع الإتحاد السوفيتي آنذاك من الوصول إلى المياه الدافئة
وجاء إحتلال السوفييت لأفغانستان في وقت لم تكتمل خطة الأمريكان للدخول إلى أواسط آسيا
وكان لا بد من إستثارة المسلمين للدفاع عن أفغانستان
والقتال هنا بالوكالة عن الأمريكان ، وهذا ما حدث بالفعل
فقد كان الرصد الجوي والصور عبر الأقمار الصناعية تصل إلى ( المجاهدين ) الأفغان ، ومن يقاتل معهم من العرب عن طريق السفارة الأمريكية في الباكستان ، حتى أن هناك خبراء عسكريون كانوا يخططون للأفغان ومن معهم هجماتهم وأساليب حربهم
ومن المعروف أن الأمريكان دعموا الأفغان وأتباعهم من العرب في تلك الحرب بميزانيات كبيرة ( مالية كانت أو عتادا ) وما جاء في ردك واحدة منها وما خفي كان أعظم، وإن أردت تلميحا قلت لك أن الطائرات الأمريكية كانت تضرب أهدافا سوفيتيه وهي مطلية بألوان الطائرات التي يمتلكها آنذاك عبد الرسول سياف وجماعته
القتال في أفغانستان آنذاك بالنسبة للمسلمين كان جهادا ، لأنهم يقاتلون عدوا ظاهر العداء قد احتل بلادهم وقاتلهم ، ولكنه بالنسبة للأمريكان ( جزء ) من مخطط كبير رسم وأعد قبل دخول السوفييت
إنتهت الحرب وخرج الروس من أفغانستان
وكان الحري بأمراء الحرب أن يتوحدوا تحت راية واحدة
ولكنهم سعوا إلى كسب ود أمريكا ليفوزا بالمناصب والحكم
وكانت الحرب بينهم على ( كرسي الرئاسة ) وقتل منهم من قتل وشرد الآلاف بحثا عن الكراسي الزائفة
والسؤال
أين كان أسامة بلا دين في هذا الوقت
وما هو دوره وهو يرى مجاهدي الأمس يتقاتلون اليوم حبا في المناصب
لم يطل الرجل التفكير .. خصوصا أنه ( بن أمريكا ) المدلل
فأمواله في البنوك الأمريكية ( ولا زالت ) تعمل في الربا وتتضاعف به
وتوصل في وقت من الأوقات إلى إستغلال ما استطاع الأمريكان اللعب عليه من بداية الحرب ، ألا وهو الإسلام والموت في سبيل الله مجاهدين
فلجأ إلى مدارس تحفيظ القرآن في جنوب أفغانستان البائس
وهناك أثار في هؤلاء قضيتين رئيسيتين
الأولى : هي واجبهم نحو إنقاذ بلادهم من زعماء الحرب الذين كانوا يسمون مجاهدين فانتهت صلاحية هذه الكلمة عند أسامة بلا دين
والثانية : هي إستغلال حالتهم وما هم فيه من جوع وحياة بؤس في المعسكرات
وبها تين الطريقتين استطاع أن يجيش الجيوش للقضاء على الكفار من أهل أفغانستان الذين كانوا بالأمس مسلمين يقاتلون الغزاه
" كل شيء جائز في عرف الرجل "
فالمال هو سيد الواقع ... وهذا ما كان يسعى إليه لإقامة دولة يرأسها
وسيطرن طالبان على أفغانستان ، وكان منها ما كان من ظلم وجور وبؤس وشقاء لأهل تلك البلاد
فهم لم يتفوقوا إلا في إثنتين ، إضطهاد النساء ، وتفجير الصخور
وما عدا ذلك فليس هناك شيء
الدولة الوحيدة غير الإمارات كانت المملكة العربية السعودية التي أقامت معهم علاقات ، وحاولت المملكة أن تتعامل مع هؤلاء معاملة الدول مع بعضها البعض ولكنها وجدت أنها لا تتعامل إلا مع ممثلين لا حول لهم ولا قوة
لأن الأوامر تأتي لهم من مواقع أخرى ، فقطعت العلاقات
كان الأمريكان في هذا الوقت يبنون تحالفات مع أسامة بلادين
ولكنه كان قد وصل من جنون العظمة ما جعله يعتقد بأن هذه البلاد المتهالكة تستطيع أن تكون في مصاف الدول الكبرى حضارة وتقدما
فقام بما قام به في أمريكا ، فاستباح الأمريكان لقاء ذلك أرض أفغانستان واستحلوها ، وما ذلك إلا من أجل عيون أسامة بلادين
وسقط العراق تبعا لذلك ... والقادم لا يعلمه إلا الله
فأي جرم ارتكبه هذا الأفاك بحق أمة لا إله إلا الله
وأي شناعة إرتكبها بحق أبناء أمة لا إله إلا الله حين جعلهم كالبهائم تساق إلى مجازرها وهي لا تدري ما ذا تفعل ، واكتفى من الجهاد بالخطب الرنانة والكلمات البراقة
إن أردت أن أصف ما قام به وفعله فلن أستطيع أبدا
فالكلمات لا تنفع مع هذا الأمر لتصفه
ولكن الله سبحانه قد أخزاه وأخزى أتباعه هنا وهناك
وقريبا بإذن الله سنراه في ركب من سبقه من حثالة الشعوب

هذه هي حقيقة هذا المسمى أسامة بلادين
وسيأتي الكاتبون ليكتبوا لنا عن الجهاد والمجاهدين
وما دروا أنه يستخدمهم كالحطب ليزيد النار بها
ومهما طال الليل فلا بد أن الظلام سيزول
وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }