عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 20-07-2001, 07:32 PM
ام عمار ام عمار غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 44
Post

ثالثاً: العناية بالجلد والبشرة

أ- العناية بالجلد

* الجلد هو ما يحيط بجميع أجزاء الجسم والعناية بالجلد تدخل ضمن "النظافة الشخصية" والتي يقصد بها نظافة الجسم بكل أجزائه وأطرافه " الجلد - الشعر - اليدين والقدمين- الأظفار والأسنان" وسلامة الجلد وصحة الشعر تعتبر من علامات الصحة والجمال...

* من المعروف أن سطح الجلد يتسخ باستمرار بالأتربة والبكتيريا الموجودة في الهواء فضلاً عن الدهون التي تفرزها الغدد الدهنية والعرق الذي تفرزه الغدد العرقية الموجودة تحت الجلد ونظافة الجسم لا تتطلب أعمالاً صعبة أو أدوات معقدة وكل ما يتطلب لعملية النظافة والطهارة الآتي:

1- إسباغ الوضوء.

2- المحافظة علي الغسل الشرعي بالطريقة التي شرعت لنا في السنة المطهرة سواء كان غسل حيض أو جنابة.

3- الاستحمام الدوري لنظافة البدن بصفة عامة ولا يقل عن مرة في الأسبوع.

فوائد الغسل العادي (بدون سبب شرعي) :

* يساعد علي التخلص من الأوساخ العالقة بالبدن وذلك باستخدام (لوف الحمام) واستخدام صابون جيد له رغوة وفيرة لتتحقق النظافة ولفضل الماء الدافئ هذا الاستحمام.

* يساعد على التخلص من العرق والروائح الناتجة منه...

وأنصح أختي المسلمة بالاستحمام الفوري بعد الانتهاء من الأعمال المنزلية الشاقة التي استلزمت منها مجهودا كبيرا... وإن كانت تخاف على " تسريحة شعرها " أو جفافه إذا تعرض للماء فعليها أن تلبس القبعة البلاستكية وتأخذ حماما سريعا يخلصها من العرق...

ولا يكون ذلك في الغسل الشرعي لأنه يجب تعميم كل الجسم والشعر بالماء كما تعلمين.

* يحسن ملمس الجلد والبشرة ويعيد إليهما ليونتهما وطرواتهما.

* يخلص الجسم من توتر العضلات والأعصاب.

* ينعش الجسم ويحسن الروح المعنوية.

* ينشط الدورة الدموية.

* اعلمي أختي المسلمة أن المنشفة (الفوطة) من الأشياء الشخصية فيجب أن يكون هناك منشفة خاصة لكل فرد في الأسرة بقدر الإمكان وإذا كان هناك ضيوف يجب إخراج فوطة نظيفة لهم ثم تغسل فور انصراف الضيف ولا يستخدمها أحد من أفراد الأسرة.

* اعلمي أختي المسلمة أن بعض النساء يمتنعن عن الاستحمام خلال فترة الحيض وإن طالت مدتها خوفا من التعرض للبرد وهذا اعتقاد خاطيء فالحمام الدافيء غير ضار خلال هذه الفترة بل يكون أكثر لزوقا للتخلص من أي روائح غير مستحبة على أن يتم الوقوف أثناء هذا الاستحمام ولا داعي للجلوس في البانيو وخلافه.

نصائح هامة للعناية با لجلد :

* عدم التعرض لضوء الشمس القوي لأنه يؤدي إلي إصابة الجلد بالسرطان والعياذ بالله. كما أن هناك حقيقة هامة وهي أن كثرة التعرض للشمس تؤدي إلى حدوث التجعدات في الجلد وخاصة للنساء...

فالحمد لله الذي فرض علينا الحجاب.

* احرصي علي تناول الطعام المتكامل الذي يحتوي علي البروتين والدهون والكربوهيدرات ويضم لهذا الكمية الكافية لاحتياجات الجسم من المعادن والفيتامينات؛ لأنه إذا تم ذلك.. حصل كل عضو من أعضاء الجسم علي احتياجه يحتفظ على هذا الأساس بحيويته ومن ضمن

هذه الأعضاء التي نتحدث عنها: (الجلد).

* لا تصدقي ادعاءات معاهد التجميل في وجود سائل لتغذية الجلد من الخارج لأنه كلام غير صحيح طبقا لأقوال الأطباء ويعتبر من الدعاية التجارية الزائفة كذلك لا تستمعي إلى نصائح خبيرات التجميل من أن وضع قشر التقاح أو الموز أو الخيار أو أي خضراوات أو فاكهة على الجلد تؤدي إلى تغذية الجلد لأن هذه الوسائل لا تعدو كونها وسيلة لإعطاء الجلد ملمسا ناعما عن طريق مساعدة الجلد على الإحتفاظ بالماء بين ثناياه ومن المكن الوصول إلى نفس النتيجة عن طريق دهان الجلد بأي نوع من أنواع الزيوت الطبيعية.

أما عن نغذية الجلد من الخارج بالطريقة المدعاه السابقة فهي أكذوبة كبيرة..

* اعلمي أن الكيماويات التي تؤثر على الجلد هي:

المنظفات... الصابون... المواد الأخرى القوية المستخدمة في التنظيف والغسيل

لذلك فإنه للوقاية من هذه الكيماويات التي انتشرت في هذا العصر يتم: لبس قفاز مطاطي (جاونتي كاوتش) أثناء استخدام هذه الكيماويات بطريقة مباشرة عن طريق اليدين.

ويجب فور التعامل مع المادة الكيماوية بالقفاز أن يخلع سريعا ولا يترك باليد حتى لا يتسبب في كثرة العرق بها مما يؤدي إلى الالتهابات. كذلك يستحسن بعد خلع القفاز أن تدهن اليد بدهان زيتي إن أمكن.

* تجنبي الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية لأنه أكتشف أخيرا أن هذه الملابس من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى " سرطان الثدي " و" سرطان الجلد والعياذ بالله.

فاستبدلي هذه الملابس الداخلية بالملابس القطنية. وإذا تم استعمال أي ملابس من هذه النوعية يجب أن تكون لفترات قصيرة تخلع فورا وتستبدل بالملابس القطنية أي أنه يجب تجنب هذه النوعية بقدر الإمكان.

* لا تستعملي مزيلات العرق على الإطلاق لأنها مواد في غاية الخطورة حيث إنها مواد كيماوية قابضة تعمل على انتفاخ الخلايا المحيطة بفوهات الغدد العرقية، مما يقلل اتساع فتحاتها، فتحدث أثرا وقتيا في تقليل إفراز العرق خارج سطح الجلد... وهذا يؤدي إلى انحباس العرق داخل قنوات الغدد العرقية مكونا حويصلات مائية وبؤرا صديدية!!!

فلا يزيل العرق إلا الماء والصابون الجيد وكذلك يمكن استخدام "الشبة البيضاء" بعد الاستحمام وذلك بتمرير قطعة الشبة في الأماكن التي يكثر بها العرق "تشتري الشبة من عند العطار" وهذه الطريقة مجربة عند أناس كثيرين فيمكن استخدامها باطمئنان تام.

كمايمكن غلي الشبة البيضاء في كمية قليلة من الماء في إناء صغير وذلك بوضعها على النار لمدة ساعة مع المحافظة على كمية الماء وذلك عن طريق زيادته كلما قل حتى تذوب قطعة الشبة ثم يصب السائل المتكون في زجاجة بها كرة دوارة (بلية) لسهولة استخدامها في أماكن العرق.

* إذا أصاب الجلد أي التهابات أدت إلى الحكة الشديدة فاعلمي أنه أحسن ما يزيل هذه الحكة هو الحمامات الباردة "فالمياه الساخنة أيضا تزيل الحكة لكن بعد ذلك تعود أكثر شدة"

ويمكن بعد الحمام أن تدهن المنطقة بالدهانات الخاصة بنوع من الالتهاب الذي أدى إلى الحكة وكما تصفه الطبيبة المختصة.
__________________
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيرا مما يظنون....
الرد مع إقتباس