عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10-06-2002, 05:01 PM
~~ ظايم الضد ~~ ~~ ظايم الضد ~~ غير متصل
تحت البحث والدراسة
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 693
إفتراضي عقــدة النـقـــص ..

عقدة النقص : مرض نفسي خطير يصاب به كثير من البشر وهم لا يشعرون ، هذا المرض نفثة من نفثات إبليس ، وسهم من سهامه يصوبه نحو قلوبهم ، فيصيب مقاتلهم ، ويدمر فاعليتهم ، ويهدم طموحاتهم ويحط من هممهم .

المصاب بهذا المرض لا يعترض على ان يكون هملاً وذيلاً في قافلة الحياة ، فلا يكون لبنة في صناعة مستقبله ، ولا يحرك ساكناً إلا بإيعاز من الآخرين ، فهو يعيش في محيطة على هامش التأثير فقط .

هذه العقدة المعقدة هي عقدة النقص ، حيث يشعر هذا المريض ، أو يخيل له انه ناقص ، يفتقد شيئاً يراه في الآخرين ويعجز عن رؤية هذا الشيء في نفسه .

كأني به يقول عن نفسه ، أنني أدنى كثيراً من أن اصل إلى مستوى البعض ، كأني به يقول ، كيف لقلمي المتعتع أن يسطراً شيئاً مفيداً ، كأني به يقول ، لست مفوهاً ولا مؤثراً كي أحاكي الناس بمنطقهم وحججهم .

هذا الشخص احتقر نفسه ، واستصغر قدراته ومكانته ، وقذف في نفسه أنه ناقص وغير قادر على القيام بدور مهم ومؤثر يصنع به الحياة ويغير به مجرى الإحداث ،، دائماً حججه إنكم تنتقصوني ، تنظرون إلي من أبراج عاجية ، تحقرونني دائماً ،، فماذا يتوقع هذا المريض من البشر ، بالتأكيد انه حرياً بالآخرين احتقاره !!!

أين الثقة بالنفس ؟، أين تقدير المواهب والقدرات التي وهبها الله إلى بني البشر ؟، أين من يطمئنوا إلى قدراتهم بعيداً عن أهواء الغير وتوجهاتهم ؟؟؟

يؤلمني إن أرى فئام من الناس يكتبون بنمط غوغائي ، يؤلمني ان أقراء لهم ، يؤلمني أن اجد أسمائهم هنا وهناك ،، لا هم لهم إلا حبيب غدر ، أو صاحب خان ، أو مسنجر لم يعمل ، أو توقيع لم ينزل في مكانه المحدد ، أو محاولة الإساءة الى الغير بشتى الطرق والوسائل الممكنه .

فلهم أقول : عقدة النقص ستلازمكم مهما فعلتم ، وهذا الإفراز ليس إفرازا لعابياً ، إنما هوا إفرازا نفسياً .
كما أقول لهم : إن حالي معهم كحال ( صيادي الميكروبات ) فهولا الصيادون غالباً ما يجدون أشياء لم يبحثوا عنها .
واقول لهم : لن آبه بردة الفعل لديهم ، إلا إذا اهتممت يوماً بوجهة نظر (الديدان) بالنسبة لهذه الحياة ومسارات الخير فيها .

المفكر دائماً قائد ،، وهو دائماً محارب ،، وهو دائماً مقاتل ،، فقلمي عندما ينتقل بي من الحب إلى السياسة إلى الدين ومشاكل الحياة ،، أحس فيه انهُ الطبيب لروحي وعقلي ونفسي ، وإنا واثق أن النور لن يغيب مطلقاً ، أنما البشر هم الذين يغيبون ويضلون عنه ، وإنه عندما يشرق النور فأنتم الذين سترتد إليكم القدرة على الإبصار والرؤية ، فهو دائماً مشرق ولكن البشر حالهم كما قال تعالى ( وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون ) .

واخيراً صدق الله العظيم حيث قال في محكم التنزيل : ( إن هم إلا كالأنعم بل هم أضل سبيلا ) .

والسلام عليكم
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه

لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟

اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!