[حسون]

شهد لكع لنفسه.
هذه الأمية الجاهلة الشريرة تريد أن تقرأ التاريخ وهي لا تميز بين الضاد والظاء وتكتب الهمزات على التجلي.
أنت أمية هذا لا خلاف فيه ولكن الزيادة فيك أنك شريرة لئيمة وربما كان الأمي طيباً وله قلب سليم لا يعتدي ولا يفتري.فأنت جمعت الشرين: الأمية والقلب الشرير الأسود الذي انتزع الله منه كل طيبة وكل إنسانية.
أما عاشقة القرآن فلا تهمني لا هي ولا أنت ولا أسأل عنكما تصالحتما أم لا.
كوني فلسطينياً فهذا شرف لا أدعيه وتهمة لا أنكرها ومنذ القديم كان الفلسطينيون شوكة في عين كل نذل فاجر.
أنا ما كتبته وهو فوق مستواك العقلي بكثير كان يهدف إلى الحوار مع عقلاء يريدون أن يتصدوا لهذا المرض العنصري الإقليمي الخطير الذي تحركه الحكومات كلما أحرجت وارتكبت خيانة بحق وطنها.
وأما الراتب فاحتفظي به لنفسك وعودي به على فقراء بلدك إن كنت تحبينه حقاً وراجعي إحصائيات الوزارة عندكم عن نسبة من هم دون خط الفقر في الأردن.واسألي أهل معان عن حكومتك من أعلى رأس فيها يجلس على العرش لأدنى موظف فهم بها أدرى واسألي ذلك الليث الذي يتبرأ منك ليث شبيلات فهو الممثل الشرعي للشعب الأردني الطيب الأصيل الذي لا يخون.