عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 08-06-2005, 11:18 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

دولة آل سعود دولة طاغوتية فاسدة مفسدة تحكم بمناهج الكفر والفسوق والعصيان التي طغت على كل جانب وسبيل. وما زال أمرها وأمر من يمسكون بزمامها من أمراء وأميرات البيت السعودي العفن، ومتنفذيهم من وزراء ومدراء وجواسيس XXXXXبطبيعة الحال، دين السلفية المعاصرة:
«دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله»، و«افت بما يوافق طاغوتك المحلي»،
«ولا تزعزعوا علينا الأمن والاستقرار»،
«وهبه كان كافراً فلم إيغار الصدور عليه».
ولا يزال هذا الفساد يتسع ويتضخم حتى يبلغ الكتاب أجله، ويصل الركام نهايته: {ليميز الله الخبيث من الطيب، ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعاً فيجعله في جهنم، أولئك هم الخاسرون}، وهذه النهاية تحتاج وقتها: { أتى أمر الله فلا تستعجلوه}. سوف يقلبها الله جل جلاله على رؤوس أصحابها رأساً على عقب، فيأخذهم أخذ عزيز مقتدر، عبرة لأولي الأبصار. فلا يغترن الظلمة بالإمهال، كما أكد أبو القاسم، بأبي هو وأمي: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته»، أو كما قال، عليه وعلى آله من الله صاوات وتسليمات وتبريكات. هذه سنة ثابتة لا تتبدل ولا تتحول: {ولن تجد لسنة الله تبديلاً، ولن تجد لسنة الله تحويلاً}، وإلا لأفلت الفراعنة الماضون، والطواغيت المعاصرون. ولن يغني عن آل سعود سادتهم وحلفاؤهم في الشرق والغرب من الله شيئاً.
هذه الدولة، القائمة على أكتاف آل سعود المنافقين، المتناجين بالإثم والعدوان ومعصية الرسول، هذه الدولة الخبيثة ستبيد وتنتهي، كما باد آل فرعون، ومن قبلهم عاد وثمود، لما كذبوا الرسل، وستخلفها، بمشيئة الله وفضلة، دولة من طراز آخر: دولة كالدولة العمرية الراشدة، يقوم عليها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، من طراز آخر، طراز عمر القوي الأمين العادل الزاهد العبقري الفاتح. دولة لها بقاء واستمرارية: كلما هلك عمر خلفه عمر، وسترى الأمة على أيدي القادة الجدد عزها، وخيرات وبركات تعمها بفضل الله وإحسانه، وسيعمها الأمن، وتجري أيادي الإصلاح على أحوالها الخاصة والعامة، وسيمكن الله لها بالقوة التي ترهب به عدو الله وعدوها، وآخرين من دونهم لا نعلمهم، الله يعلمهم. وسيسلطها الله على من يشاء كما هي عادته في تسليط رسله على من يشاء.
إنها رؤية قوية، : نعم، لن تكون فلسطين المغتصبة بعيدة عن قبضة القادة الأفذاذ المخلصين القادمين. المنطقة مقبلة على تغير جذري عند قيام هذه الدولة الراشدة، وستنقلب موازين القوى في الموقف الدولي.
سيقول المرتدون العلمانيون: انظروا إلى هؤلاء الحالمين، بل المخبولين، بماذا يحلمون، بل بم يخرفون. أمريكا تسيطر على بحار الدنيا، بل وعلى الفضاء الخارجي، وتمتلك عشرات الألوف من الرؤوس النووية، يريدون قلب موازين الموقف الدولي، واستعادة فلسطين: {هيهات هيهات لما توعدون}.
قال أقوام من قبل: (أنظروا إلى محمد يعدكم كنوز كسرى وقيصر، ونحن الآن لا نستطيع الذهاب إلى الغائط من خطر قريش، وحصار الأحزاب)، فأين هم الآن؟! قل: {إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون ü فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه، ويحل عليه عذاب مقيم}.التحية، والسكينة، والسلام عليكم ].


نأمل عدم كتابة أو نقل الكلمات البذيئة ومراعاة شروط الخيمة