[ahmednou]

ليس عذرا لكم، ولا حجة لديكم،بغضكم لصدام، أو معصية صدام أو بدعة صدام أو كفر صدام, في موالاة الأمريكان في غزوهم لبلاد الإسلام، .... إن كان بغض صدام من الإيمان فرد كيد الكافرين من أصول الإسلام....ليس عذرا أن يكون صدام بعثيا في أن يوالي أحد أعداء الإسلام، وأن ينصر أحد أعداء الإسلام على المسلمين، وفي قتلهم للمسلمين وفي اغتصاب بترولهم وأراضيهم، وفي حرق مدنهم وقراهم، وفي تجويعهم واضطهادهم... اشتموا في صدام كما تشاءون، ادعو عليه كما تشاءون.... ولكن لا يجوز لكم موالاة الكافرين على المسلمين، وإعانتهم على غزو بلاد المسلمين.... فهذه مسألتان لا تخلطوا بينهما... بغض صدام، وموالاة أمريكا وإسرائيل....

إننا نعذركم لأننا نعلم ألا حيلة لديكم وقد احتل الأمريكان بلادكم، ولكن يجب أن تعلموا أنكم تسجيرون من الرمضاء بالنار، إذا استنصرتم بعدو الإسلام على أحد من أعدائكم... بل وتحرقون بلادكم التي هي جزء من الأمة التي لن نتخلى عن شبر واحد منها إلا بالدماء... إن كنتم مستضعفين فلا تعجزوا عن الدعاء، وعن الرغبة الداخلية التي تظهر إيمانكم بربكم في معاداة عدوه، ومسالمة وليه......ولم تكن حرب صدام لكم إلا مكيدة من خبراء البترول الأمريكان الذين يعملون في شركات بترولكم.....وقد أعلن صدام لكم الصلح مؤخرا ورد عليكم الوثائق، فلا خطر عليكم منه، إنما الخطر عليكم وعلينا وعلى الأمة كلها من وجود الأمريكان وعملاء إسرائيل في الخليج..
هدانا الله وإياكم إلى صراطه المستقيم، صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم والضالين....