[ميثلوني في الشتات]

كتب الأسد طلحة في منتدى القلعة ما نصه
http://www.qal3ah.net:2001/vb/showth...threadid=47210
اتصال من ارض المعركه في كابول
بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين ونصلي ونسلم على محمد امام المجاهدين وصاحب الغر المحجلين

جاء الى احد الأخوة الصادقين ان شاء الله قبل العصر لهذا اليوم 26/9/1422ه

قام ثله من المجاهدين ويقدرون ب 105 مجاهد هذا اليوم الهجوم على مركز امريكي في العاصمه كابول وتلغيم المركز وتفجيره بالكامل ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعدوقتل في هذا الهجوم 60 علج امريكي

والله اعلم والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين
http://www.muslm.net/cgi-
bin/showflat.pl?Cat=&Board=islam&Number=40853&page=0&v iew=collapsed&sb=5

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
كتب فتى المدفعية في منتدى العرب الجديد
http://www.arabforum.net/vb/showthre...threadid=22903
تعالوا لتعــرفوا حقيقــة ما يــدور في تــورا بــورا ...
بقلم : أم أسامة المجاهد,

تورا بورا....قالوا الحقيقة رغم أنوفهم !!..(بشراكم)

كتب أخونا يقظان في منتدى الإصلاح المقال التالي.. جزاه الله خير الجزاء.. يقظان كـاتب قـديـر تاريخ التسجيل: a2001- 08 عدد المشاركات: a48

بشراكم إخواني ! بشراك أخي زهير النكهة ! بشراك أخي نجدي ولست سعودي !

هذا ما سمعته بأذني ...... فالنصر بإذن الله لابد قادم! وهؤلاء المؤمنون لا يمكن أن يستسلموا !

في هذا اليوم (الثلاثاء 26/9/1422) حوالي الساعة الواحدة والربع صباحا عندما كنت استمع لإذاعة العدو AFRTS (راديو القوات المسلحة الأمريكة) والذي يبث في مكان ما من المنطقة الشرقية أو إحدى الدول الخليجية المجاورة (البحرين على الأرجح) . استمعت لتقرير صحفي أعده أحد المراسلين (العسكريين) عن سير القتال في توره بوره ضد مجاهدي تنظيم القاعدة واللذين يقدر عددهم بحوالي الألفي رجل!

يدأ التقرير الصحفي بمسمع صغير لأصوات انفجارات بعيدة في الخلفية أثناء ما كان مراسل إذاعة العدو يشرح أنه الآن يقف مع مجموعة من قوات "الخونة" من تحالف الشمال وهم يطوقون منطقة تحصن المجاهدين (العرب كما وصفهم) إستعدادا لبدأ هجوم جديد. كان المراسل الأمريكي يقول أن قتالا (بالغ الشراسة) قد دار في الأيام الأخيرة دون التمكن من السيطرة على المنطقة وحاول تبرير فشل الخونة حتى الآن من تحقيق أي تقدم بسبب ما قاله له أحد القادة الميدانيين بأن "تنظيم القاعدة لديه مقاتلين لم ينقطعوا عن القتال منذ أربع سنوات متواصلة"...........ياسلام !!!

المراسل (الأمريكي..... أكرمكم الله !) بدأ يصف لنا الآن ما يفعله مجموعة من جنود " الخونة" مجتمعين حول جهاز لاسلكي تنبعث منه أصوات مشوشة وهمهمات بعيدة غير مفهومة !.............. إنهم يتنصتون لما يقوله "العرب" المتحصنين في قمم الجبال من خلال أجهزتهم اللاسلكية !

يقترب المايكروفون أكثر من جهاز اللا سلكي ...........( وأنا أحبس أنفاسي لأستمع بوضوح لما يقال)..... لحظات وإذا بي أسمع حوار عبر اللاسلكي يدور بين إثنين :

صوت بعيد ينادي ثم يرد عليه صوت مألوف أكاد أقول أنني قد سمعته من قبل , يتحدث برباطة جأش واضحة وبكلمات عربية ... وبلهجة أهل الجزيرة "أسمعك , أرسل ..... أرسل" يبدأ الصوت البعيد بالتحدث بالعربية بكلمات سريعة وجمل غير مترابطة لم أستطع أن أفهم منها شيئا !

أحد " الخونة" من القادة الأفغان يبدأ بالشرح للمراسل الأمريكي (أعزكم الله) بأن هؤلاء "العرب" يتحدثون لبعضهم البعض الآن بواسطة كلمات عربية "مشفرة" وإنه لم يستطع أن يفهم سوى أن أحدهم طلب من الآخر- فيما قاله- بالتحصن لأن هناك "وجبة" جديدة من طائرات B-52 قادمة باتجاهه!!!

... تمر لحظات ثم أسمع صوت دمدمة وانفجارات بعيدة لجولة قصف عنيفة يصفها المراسل بأنها " تدك حصون وكهوف " العرب" دكا وأن القاذفات العملاقة بدأت بإلقاء قنابل ال" ديزي" وهي أكبر قنبلة تقليدية (غير نووية) في العالم ويصل وزنها لسبعة أطنان... بدأت بإلقائها على مداخل الكهوف مستعينة بإحداثيات المواقع التي يزودهم بها جنود الخونة على الأرض !

يا الله .... قنابل "الديزي".. تلك القنابل المريعة والتي كان يقال عنها أيام حرب الخليج أنها المسؤولة عن تحطيم معنويات أشد المقاتلين مراسا لمجرد سماعهم لصوتها وهم في مخابئهم! ..... تلك القنابل التي قالوا أنها السبب في خروج الجنود العراقيين من مخابئهم وهم يبكون ويقبلون بساطير الجنود الأمريكان ويطلبون منهم الرحمة! تلك القنابل التي تنفجرفوق الأرض لتحدث تفريغا رهيبا في الهواء يؤدي لتفجر شرايين الجسم وخروج الدماء من عيون حتى المتحصنين داخل المخابىء !!

لا أخفيكم .... وضعت يدي على قلبي وقلت يا الله سترك ولطفك ... يا رب رحمتك... يا رب.......... إخواني ! وبدأت كلمات ذلك الرجل رابط الجأش ذو الصوت المألوف تتردد في ذهني من جديد " أسمعك , أرسل ... أرسل " وأقول لنفسي بقلق : يا ترى ماذا حصل "لأخي" ذو الصوت الشجاع ؟

ينقطع صوت الإنفجارات فجأة ثم أسمع صوت يتحدث باللغة الأفغانية عبر اللاسلكي لفترة ثم يبدأ المراسل بالكلام ليقول لنا بأننا نستمع الآن لصوت أحد قادة قوات الخونة يعطي تعليماته بواسطة اللاسلكي للقوات بالإستعداد للهجوم بعدما انتهت الغارات الجوية الأمريكية ! والغريب أن ذلك القائد الذي كان يجلس في مكان بعيد عن الجبهة ويتحدث بواسطة اللاسلكي لجنوده كان يطالبهم بأن يهجموا ويكونوا .................. شجعان !!!!! أي والله العظيم .. هذا ما قاله المراسل الأمريكي بالحرف! القائد الأفغاني كان يطالب جنوده ( من بعيد في مأمنه .. وعبر اللاسلكي! ) قبل بدأ الهجوم على هؤلاء "العرب" , كان يطالب جنوده بأن يكونوا... شجعان!

ياللهول !

ولماذا تطلب من جنودك هذا وأنتم الأكثر عددا وعدة ؟! ولماذا يحتاج جنودك لهذه الشجاعة وهم سيواجهون عدو محاصر لا يملك إلا الأسلحة الخفيفة والقليل من الطعام في برد الجبال القارس ؟! لمذا تطالبهم بالشجاعة والمسألة مسألة ألفين "عربي" محاصرين منذ أسبوعين وتدكهم ليل نهار قنابل الديزي العملاقة التي تأتمر بأمركم ؟! ثم ألا يستحي هذا "القائد" أن يطالب جنوده بأن يكونوا شجعان وهو مختبأ وراء جهاز اللاسلكي في جحر بعيد عن المعركة؟!

جاءني الرد سريعا على تساؤلاتي !

يبدأ الهجوم البري على مواقع مجاهدين القاعدة .... ومرة ثانية يقترب المايكروفون من جهاز اللاسلكي لنسمع ما يدور هذه المرة بين جنود تحالف الخيانة وقادتهم! أكتم أنفاسي طويلا مرة ثانية لكي لا تفوتني أي كلمة مما يقولون ! .............أنصت جيدا....... ثم !

الله أكبر !

لم أتمالك نفسي بأن صرخت بأعلى صوتي ....... الله أكبر! دمعت عيناي وأنا أرددها مرارا !

لقد كنت أسمع الحوار (إذا استطعنا أن نسميه حوارا) بين الجنود وقادتهم عبر اللاسلكي وقد كانوا يتحدثون بالطبع بالأفغانية التي لم أفهم منها شيئا ولكن نبرات صوتهم كانت ....... ! كان القادة يتحدثون بتوتر واضح ! ...... بينما كانت ترد أصوات هلع وصراخ من الجهة المقابلة!!! لقد كان المهاجمين يصرخون بهلع على أجهزة اللاسلكي ... الكثير منهم ! كانوا يتحدثون جميعهم على نفس الموجة وفي نفس الوقت ..... الكلام لم يكن مفهوما , ولكن الرسالة كانت واحدة ... واضحة .......... الذعر! لقد كانوا ببساطة ........... يذبحون !

وهنا عادت كليمات ذلك "العربي" رابط الجأش تتردد في مخيلتي من جديد ! "أسمعك , أرسل ... أرسل" وهو يحادث أخيه اللذي يرد عليه ويحاوره بكلمات مشفرة ....لقد كان عكس حوار الخونة اللذي تطفح منه مشاعر القلق ,عدم الثقة , الخوف , الهلع ! لقد كان كلام ذلك العربي وأخوه حوار هاديء عملي بلا إنفعالات و مفعم ب.....الحرفية ! كلامهم لا تحس فيه نبرة الخوف ! لا تستشعر فيه روح الإنهزام والخذلان !

انقطع صراخ أجهزة اللاسلكي ... ليتكلم المراسل الأمريكي بعد ذلك ليقول :

إلتقيت بعد نهاية "الهجوم" على معاقل تنظيم القاعدة مع أحد المقاتلين الأفغان اللذين "رجعوا" من الهجوم والذي أخبرني بأن العرب قد قاتلوا قتالا شديد الشراسة لدرجة أنهم أضطروا ل............. الإنسحاب !!! وراح ذلك الخائن يصف للمراسل كيف أنهم اضطروا للإنسحاب بصورة غير منظمة تاركين قتلاهم , بل وجرحاهم خلفهم !!! ... (إي والله هذا ما قاله!) وأنه قد فقد أعز أصدقائه في هذا الهجوم ....... قلت " إلى جهنم وبئس المصير ! "

العجيب والمضحك أنه الآن ... وأثناء كتابتي لهذه السطور سمعت قناة MBC تؤكد أن مقاتلي القاعدة في تورا بورا ......قد طلبوا الإستسلام !!!

عن الساحه العربيه