عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 03-08-2007, 11:24 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال
قف عند نقطة اولى فقط الان ...فيما يخص المدارس الاسلامية المدعومة من السعودية و هل المستفيد السعودية ؟؟؟ للاجابةعلى هذا السؤال نحتاج الى الاجابة على السؤال التالي ....ماهو النهج المتبع في تلك المدارس ؟؟؟ان عرفت اجابة هذا السؤال الاخير عرفت اجابة السؤال الذي قبله ...و لي عودة ان شاء الله للموضوع


أرى أن الاجابة على السؤال الثاني تتطلب أن يكون لها الأولوية ..

المنهج المتبع في هذه المدارس هو نشر الايدلوجية السلفية

ونجحت السعودية في ذلك

بدليل أن السعودية أثرت على التعليم الإسلامي وتحديدا في المناطق السنية العالمية التي تمثل 85%.. وقد لاحظ عبدالرحمن وحيد الرئيس الإندونيسي السابق الذي رأس أكبر منظمة إسلامية هي نهضة الأمة - لاحظ أنه نظرا للثروة النفطية فإنه "في العقود الحديثة انتشرت الأيديولوجية السلفية بشكل كبير في العالم الإسلامي". ويزعم التقرير أنه طبقا لبعض التقديرات فقد أنفقت السعودية 75 مليار دولار في الربع الأخير من هذا القرن لدعم هذه السلفية أي ثلاثة أضعاف ما أنفقه الاتحاد السوفيتي في السنة في أوج الحرب الباردة. وتستخدم كتب وزارة التعليم السعودي الخاصة بالدراسات الإسلامية في شبكة المدارس العالمية التي تشرف عليها الحكومة السعودية مباشرة.

طيب .. كيف نجحت بذلك :

نجحت بذلك بسبب اتباع سياسة الانتشار وفق التالي :

تقوية المنظمات الإسلامية التي تعمل بجهود فردية من أشخاص أو دول .. وتدخلت الحكومة السعودية في تقوية هذه المنظمات التي تعمل في مجال الدعوة والعون والتنمية .

الاهتمام بالتوحيد وبالشريعة من خلال نشر الدعوة بإرسال الدعاة إلى جميع أنحاء العالم ممن يهدون المسلمين إلى الحق.. أو يدعون غير المسلمين إلى الإسلام.. سواء دهاة من داخل السعودية أو من خارجها .

تنظيم الدورات الشرعية، ففي السنوات الأخيرة اتجت السعودية إلى دعم نشر العلم في الدول التي تحتاج إلى علم بمن فيها من الناس أو الأئمة أو بعض الدعاة..فأقيمت دورات شرعية كثيرة من جهات الدولة، مثل: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.. ووزارة التعليم العالي ممثلة في عدد من الجامعات.. كجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.. وجامعة أم القرى.

إقامة الملتقيات الخاصة بقادة العمل الإسلامي.. أو رؤساء المراكز والجمعيات والمؤسسات في الغرب وأمريكا الشمالية والجنوبية وبعض المهتمين بهذه القارات من إفريقيا وآسيا.. لخدمة الدعوة الاسلامية .

طباعة الكتب الإسلامية الكبيرة والرسائل باللغات المختلفة.. فنشطت حركة الترجمة في ذلك وانشاء مركز الملك فهد العالمي للترجمة .. كذلك في بث ترجمات معاني القرآن الكريم.. ومن برامجه بعث الأئمة في شهر رمضان من حفظة القرآن الكريم من هذه السعودية إلى المحتاجين ومن يطلب في جميع أنحاء العالم.. وكانت السعودية تبعث مئات من الأئمة في أنحاء العالم في شهر رمضان ليصلوا بالناس الصلوات الخمس والتراويح ثم يرجعوا بعد نهاية الشهر الكريم.

إقامة المراكز الإسلامية.. فأهتمت السعودية ببناء المراكز الإسلامية.. والمركز الإسلامي في الغرب يشمل المسجد والمدرسة والمكتبة.. ويشمل التعليم مكان التقاء الجالية..

في خلال عشرون عام تجاوز عدد المساجد التي تم بناءها في الخارج مايزيد عن 1600 مسجد .. وتمويل عشرات المراكز الاسلامية وإقامة تسع وثلاثون مدرسة متخصصة لأبناء المسلمين في عدة دول من العالم .

إنشاء الكراسي المتخصصة في الجامعات العريقة في العالم كموسكو وإيطاليا ولندن وغيرها.. وهذه الصلات الأكاديمية القوية في كراس للدراسات الإسلامية أو للاهتمام بالأمة الإسلامية لها أثرها في وسط الأكاديميين والجامعات.. لتحقيق البحث الصحيح عن الإسلام ..

الاهتمام الكبير بالأقليات المسلمة في بلاد كثيرة ودعمهم وتوثيق صلتهم بالمملكة.. وإنشاء مجالس خاصة لتقويتهم في بلادهم.. وعمل المجالس التنسيقية التي تنسق الجهود بين هذه المجالس التي تهتم بعمل الأقليات المسلمة.

بعد ذلك حدد ماهي فائدة السعودية !!

ولكن قبل تحديد الاجابة لابد من الاشارة الى ألاف التقارير الأمريكية التي درست الدعم السعودي لنشر الاسلام " وأسمته الاسلام المتطرف "
وكمسلمة أفسر ذلك بأن عدو دينك عدوك .. ولكن هل استشعر المسلمين ذلك ؟

أم أن بعض الفرق دخلت في هذه المعاداة .. وقبلت أن تكون أداة ودمية تحركها أمريكا وبدعم من البيت الأبيض ووزارتي الداخلية والخارجية الأمريكية !! هذا السؤال أطرحه عليك وعلى الجميع .
__________________