أنت لا تعرفه حقا لهذا تدافع عنه لأنك لم تعرف أحواله وهاك بعض الإجابات - أنا ما زلت في مرحلة المداعبة إن صح التعبير:
أما عن أهل ناحيته كلها وهم الأقارب فقد قال /مفتي الشافعية في مكة/ العلامة أحمد بن زيني دحلان في كتاب الفتوحات الإسلامية 2/66:
وكان أبوه رجلا صالحا من أهل العلم وكذا أخوه الشيخ سليمان وكان أبوه وأخوه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزغاته في كثير من المسائل وكانوا يوبخونه ويحذرون الناس منه فحقق الله فراستهم لما ابتدع ما ابتدعه من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين.
فحاله عند //أهل ناحيته// معروف وأنهم كانوا يحذرون منه
أما أخوه الشيخ سليمان فمتى تراجع وإن كنت صادقا فاذكر مرجعا يدل على صدق كلامك فهل عندك دليل؟؟؟؟؟
بل الدليل يكذبك ففي كتاب الدرر السنية في الرد على الوهابية لمفتي مكة المار ذكره ص 42/43: ولما طال النزاع بينه وبين أخيه خاف أخوه أن يأمر بقتله فارتحل إلى المدينة المنورة وألف رسالة في الرد عليه وأرسله له فلم ينْتهِ وألف كثير من علماء الحنابلة وغيرهم رسائل في الرد عليه وأرسلوها له فلم ينته. هذا كلامه مختصرا
أما حربه مع الخلافة العثمانية فلا تحاول أن تلعب بالتاريخ فهو الذي هاجم الحرمين واحتلهما لأنه استباح ذلك وهذا نقل من كتاب من عاصره وعاصر حربه لعلك تهتدي إلى حقيقة هذا الرجل الذي في عنقه ملايين الديات من دماء المسلمين البريئة فقد قال الجبرتي في عجائب الآثار 3/558: وفي عاشر رجب سنة 1232 وصلت هجانة واخبار عن ابراهيم باشا من الحجاز بأنه وصل الى محل يسمى الموتان فوقع بينه وبين الوهابية وقتل منهم مقتلة عظيمة واخذ منهم اسرى وخياما ومدفعين فضربوا لتلك الاخبار مدافع سرورا بذلك الخبر. هذا كلامه
ويقول فيه أيضا: واستهل شهر جمادي الثانية بيوم الثلاثاء سنة 1225 في ثالثه يوم الخميس قلد الباشا ديوان افندي نظر مهمات الحرمين والتأهب لسفر الحجاز لمحاربة الوهابية.
فمن يحارب من؟ أتحاول التزوير في التاريخ؟
فما معنى كلام ابن عابدين الحنفي الإمام الكبير في رد المحتار: : كما وقع في زماننا في أتباع محمد بن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين, وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة.
فمن الذي تغلب على الحرمين؟ لو كنت صادقا أذكر واحدا قال بأن الخلافة حاربته أولا, ثم كيف يحارب الخليفة وهذا حرام إلا إذا كان كافرا؟ أرأيت أنه يكفرهم لهذا استباح قتالهم؟ هذا هو الإجرام بعينه.
بعد مئات السنين لن تستطيع أن تزور التاريخ يا شايب بالمرة فكتب الثقات شاهدة كالأعلام على تاريخه الأسود الملطخ بدماء المسلمين الأبرياء
أما والد محمد فيقول مفتي الحنابلة بمكة المتوفى سنة 1295 في السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ص 275: إن والد محمد بن عبد الوهاب كان غضبان على ولده محمد لكونه لم يرض أن يشتغل بالفقه كأسلاف وأهل جهته ويتفرس فيه أن يحدث منه أمر فكان يقول للناس: ياما ترون من محمد من الشر. فقدر الله أن صار ما صار. هذا كلامه
حتى أبوه - ورضا الوالدين عظيم في الشرع - العالم كان غضبان عليه, أشيخ يكون أبوه العالم غضبان عليه؟
أما شيخه وهو أكبر مشايخه الشيخ محمد الكردي فإنه خاطبه قائلا له: يا ابن عبد الوهاب إني أنصحك أن تكف لسانك عن المسلمين. هذا كلام شيخه - الفتوحات الإسلامية 2/69
فيا له من تاريخ أسود ملطخ بدماء المسلمين الأبرياء
أما سمعت بحديث: بايعنا على أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحا. ؟
فإما أن تقول هو فاسق لأنه قاتل الخلافة بغير حق وهم جيش المسلمين وإما أن تقول بأنه رأى بأنهم كفار كما اشتهر عنه ولهذا قاتلهم
فيا لها من فضيحة لتاريخ ابن عبد الوهاب الأسود الملطخ بدماء المسلمين
وإلى مزيد من فضائحه وذكر من ضلله من العلماء الأجلاء
|