[السلفيالمحتار]

أخي القوس اوافقك على كل حرف كتبته ,

لقد كان في الماضى اتمنى ان يخلص شعب العراق من النظام البعثي الكافر الملحد باس طريقة كانت وحتى من الشيطان الاكبر ,
ولكن بعد الحرب ورؤيتي للقتل ,وتصسيم العراقيون بمقارعة الامريكان تلخبطت الرؤية عندي ,

فالشعب العراقي ينظر الى الحرب على انها حرب تاريخية وهم يأبون الهزيمة من عدو خارجي ويرون ذلك عيب عليهم في التخاذل وموالاة الغازي الذي تفنن في قتل الاطفال وتحطيم المنازل على النساء
وبعبارة اصخ
يضرب على كتف بابرة سامة ويعالج الكتف الاخرى بابرة اخرى ,,


في الماضى البعيد كان التوجه السياسى لنظام البعث يعتمد على تفسيم شعب العراق الى طوائف حتى في داخل الطائفة الواحدة , واليوم يدعو الى توحيد الجهود ولكن بعد فوات الاوان ,
فقد تختلف المواجهة من مدينة إلى أخرى , وتتباين المواقف من مخافظة الى محافظة اخرى بسبب تعاملات المحافظ وازلامه في الفترات السابقة ,

واتمنى نحن في الخليج , ان نتحد ونعمل على ازالة كل الخلافات فيما بيننا وان الشعب واحد اينما كان
فابن القرية - ابن الصحراء - ابن البدوي - ابن المدينة - ابن القبيلة - ابن الحضر
الجميع متساوون في نيل الخيرات حتى في المستقبل الجميع يعطــي

ولذا كنت ما اخشاه ان هذه الفتوى تُفهم على انها مخصوصة بفئة معينة
من الشعب العراقي وتبنى على انها فتوى ذات طابع مذهبي ,

فانا سوف احمل اشلائي قبل ان يهجم الجندي الامريكي على اليمامة فيم لو حدث ما قدر الله ,
ولكن حينما اليمامة تكفرني وتطالب بقتلي فكيف لي ان ادافع عن من يطالب بقتلي وقتال من يحاول قتلها ,

ما اريده واطلبه ان يكون المثقفين السعوديين على درايه تامة بان الشعب السعقودي بجميع طوائفه تحت صيانة الدستور وانا اعلم انه ليس هناك دستور , ولكن تحت طائلة القانون له ما له وعليه ما عليه دون الدعوة الى التمييز ,
اتمنى ان لا تدعوني اليمامة بالكفر واني ابن سبأ صاحب الجنسية الوهمية

اتمنى ان تخرج مظاهرات اعلامية لتاكيد التظامن الوطنى حتى لا تلعب علينا امريكا مستقبلا باسم الطائفية بانها قد جاءت في صالح شعوب الخليج التي
كل واحد منا يملك ما يقارب عشرة مليون دولار في حسابه الخاص ,

والعجيب اني لم ارى فقيرا محتاجا في الخليج وذلك بسبب العدالة الاجتماعية , فالكل لديه عمل والكل لديه بيت وسيارة , والكل لديه اكثر من زوجة , والكل يحقق امانيه ببساطة والكل يعيش في وئام ,

نحن بحاجة الى منتديات وديوانيات تضع الامور في نصابها ,

واقول ان الخيار الوحيد هو للشعب العراقي في ان يقبل التخلص من نظام البعث او النظام العالمي الجديد , لا نلومهم فيم يفتون فيه وما يرونه صالحا لهم بالرغم المقيت للامريكان ,

واعلم يا قوس ان العراق لن تنتهي بنهاية نظام صدام فهناك اوراق اخرى
لم يلعب بها الى الان ,

واحمد الجلبي زعيم العراق المعارض لن يقبل به شعب العراق ولا كزراجي وزير الدفاع السابق الموجود في الكويت هو جزار عرفه شعب العراق لن يقبل به , والشعب في اكثريته يريد حكومة اسلامية يتزعمها علماء ذات مواقف وطنية وامريكا لا تقبل ولن تقبل بذلك

وفي التسعينات كانت الانتفاضة تحمل شعارا المجلس الاسلامي الاعلى وبسبب هذا تخلت امريكا عن مساعدة الانتفاضة وآثرت البعث على اي مد اسلامي ,


تحياتي لقرائي ..