[تيمور111]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر
أخي الكريم تيمور

حديثي ليس عن كاريزما القائد ولكن عن أهمية دوره بالفعل ، وخاصة في مرحة دقيقة وحساسة من حية الأمة

( ريجان ) كان أحمقاً كبيراً لا يفقه في السياسة شيئاً وعرَّض بلاده بسبب حماقاته لكثير من المتاعب ،

ولولا وجود مؤسسات تشريعية وتنفيذية أخرى في بلاده لانقلبت الطاسة على رأسه

،

هذا ما عنيته أنا عندنا تلك المؤسسات و حتى من قبل الاسلام
فهناك المجالس العرفية و مجالس العرب ثم الدور الملغى للمساجد فى أصغر التجمعات وقد فرغ هذا الدور من محتواه المستعمر و يهود بنى يعرب
ناهيك عن دور الحسبة الذى حجم (بضم الحاء و تسكين الجيم)
بعيدا عن الاحتساب فى السياسة الشرعية و فنون الفكر و الادب
لقتل روح الابداع فينا نحن العرب و المسلمين
أخى الكريم أتحدى و جود أى دولة ترعى المفكريين و الادباء
وتبغى من وراء هذا وجه الله
ثم نأتى للمؤسسه الاكبر كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه
وسلم فثق تماما فى حال سقوط هؤلاء الاقزام سينجلى الغبار
عن عمالقه تثير العجب و ماذلك على الله بعزيز فالجو غير صحى
لما تبحث عنه بل وأعتقد بل أجزم ان من زملائك فى العمل
أو جيرانك فى الحى من يصلحون لهذا و أكثر تلفت حولك
و عاشر الناس بالحب تظهر لك حقيقة معادنهم
و ثق أن القزم يلتف حوله من هم على شاكلته من الاقزام
و العكس بالعكس العمالقه تلتف حول عملاق

وليتهم أقروا تنفيذ برنامج حرب النجوم ( الفضيحة الكرى للجمهوريين ) لكان أثقل الخزينة الأمريكية بما لا تطيق ، كل ذلك بسبب جنوح خيار ( ريجان )
وفي القول المأثور : ( الناس على دين ملوكهم )

والمثل العربي القديم يقول ( جيش من الوعول يقوده أسد ، خير من جيش من الأسود يقوده وعل )

ولو أردت أن أرد على أمثلة تاريخية أخرى لقلت لك : أنظر إلى الفرنسيين في عهد نابليون ، وانظر للجنوب أفريقيين تحت قيادة مانديلا ، وانظر للأمريكيين تحت قيادة روزفلت وهلم جرا

لولا أن دور القيادة مهم وشخصية القائد مهمة لما تنوعت طرق اختيار الخيفة الراشد في كل مرة .. فجميع الصحابة عدول ، لكن من يصلح ليكون قائداً عسكرياً قد لا يكون الأفضل لقيادة الأمة

أما عن سؤالك الأخير
فعندي قلمي ، عندي عملي الذي أمارسه ، عندي العلم الذي أسعى إليه ، ورغم أن لي الحق في بلدي لممارسة العمل السياسي غير أني لا أفكر في ذلك ، لأنه مضيعة لجهدي حقيقة ، وربما يكون لغيري تأثيراً أفضل مني ، فليس من الواجب على جميع الناس أن يكونوا فقهاء سياسيين وخبراء عسكريين
دوري في الحياة هو فيما أحسنه ومهمتي هي أن أنفع أمتي في مجالي الذي أحمل شهادته وعملي الذي أتقنه بفضل الله

أخالفك الرأى أخى فى تلك الفقره
فقد من الله عليك بنعم و مواهب مختلفه عن الاخرين
ليبلوك بها هل ستكنزها فتصدأ ام تؤدى حقها بالنفع للأخرين
فالقلم أخى سيف و له ميادينه التى تنفع به الغير
و العلم أيضا و أشرفه العلم الشرعى يزكوا بتدريسه للأخرين
أبحث عن من حولك و نمى قدراتك فى التدريس و الالقاء
فقد نجد معنا خطيب مفوه نحتاجه شديد الاحتياج و ليس
شرطا أن يكون خطيبا دينيا
أعتذر للأطاله و أظنك لست بحاجه لما أقول و لكنها دردشه
مع خل من الخلان