[كاره الرياضيات]

بل أنتم تنقاضون الدين والعقل والمنطق
وتدعون الحرص على المسلمين وتقتلونهم وهم آمنين في عقر دارهم
نعم الخروج عن الحكومة شق للصف وفتنة فعندما خرج معاوية على علي ( لأن علي لم يقتل قاتلي عثمان حقناً لدماء المسلمين ) حدثت فتنة عظيمة لم نزل نعاني آثارها الى اليوم ورغم أن معاوية لم يفعل ذلك الا انتصاراً للدين الا أن كل العلماء في عصره وما بعد عصره أجمعوا على خطئه
ثم اعطني دليلاً واحداً من الكتاب والسنة على وجوب محاربة الحكومة اذا هادنت الكفار
ثم ما أدراك أنهم ارتدوا انكم تفتون بغير علم ولا هدى
فالشيعة على كثر ما فعلوا بالأمة وعلى تغييرهم الكثير من ثوابت الدين لم يجرؤ أحد على تكفيرهم من عهود الصحابة و التابعين والى اليوم لكونهم ينطقون الشهادتين
التكفير مسألة عظيمة استهنتم بها وصرتم تكفرون كل من يخالف هواه هواكم
فعندما أرسل رسول الله أحد اصحابه في سرية على الكفار نطق أحد من الكفار بالشهادة فلم يلتفت اليه المسلم وقتله
وعندما علم رسول الله بذلك غضب غضباً شديداً وقال أتقتله وقد نطق بالشهادة ؟
فقال الصحابي يارسول الله مانطقها الا ليحمي نفسه مني
فقال له سيد الخلق أفلا شققت صدره لتعلم هل قالها يقيناً أم لا ؟؟
ومازال رسول الله يكررها يقول الصحابي حتى تمنيت أني لم أسلم الا يومئذ .
وأنتم تسمعون الشهادتين وترونها مسطرة على العلم ومع هذا تدعون أنكم تعرفون سرائر الناس وتكفرونهم
أما اذا كانت الهدنة ارتداداً فلقد هادن رسول الله المشركين واليهود في مواقع كثيرة ان شئت ذكرتها لك
أما تفكيركم الغريب أنه اذا أخطأت الحكومة فعلي أن ألبس حزام متفجرات وأفجر مبنى غير آبه لمن يموت فيه من المسلمين فلا والله لا أقره فكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه
ولئن أتت الحكومة يوم القيامة تحمل أوزار دماء كل مسلمي الأرض خير لي أن ألقى الله وفي عنقي دم مسلم واحد
وحين قتل عمر من قال قبل موته الحمد لله أن الذي قتلني مشركاً لم يسجد لله سجدة يحاجني بها يوم القيامة هذا خوفه من الحساب مع المسملين وهو مقتول لا قاتل
ثم اننا رأينا السوادني وغيره نعم رأيناهم أم تماروننا على ما نرى
والله لو كان المقتول أخيك أو ابنك لرأيتهم شياطين الأرض
أما مادام الأمر بعيداً عنك فهم مجاهدين أبرار شرفاء
ووالله قرأنا السيرة النبوية كلها وسيرة الصحابة والتابعين وما وجدنا جهاداً يقتلون فيه اخوانهم المسلمين