منقول من عرب تايمز /
http://www.arabtimes.com/
سفير سعودي يطلب اللجوء السياسي
تقدم السفير السعودي لدى هولندا / وليد الخريجي بطلب اللجوء السياسي سراً لدى الحكومة الهولندية عن طريق محامي بعد أن طرد من منصبة في 1/7/2004 لخوفه الشديد من بطش آل سعود بسبب ارتكابه جريمة خيانة من الدرجة الأولى وهي تسريب وثائق رسمية في غاية السرية تدين حكومة آل سعود و تفيد هذه الوثائق بان الحكومة السعودية تدعم الإرهاب على الأراضي الهولندية وبعض الدول الأوربية بالاتحاد الأوروبي التي حصل عليها بعض من الجواسيس الذين يعملون ولا زالوا يعملون في السفارة السعودية بهولندا وخصوصاً بعض النساء و لم يستطيع سفيرهم مقاومة الأغراء الجنسي وفتح لهم أرشيف السفارة السري و حصول الجواسيس على الوثائق السرية التي تدين الحكومة السعودية 100% لدعمها للإرهاب و أبقت الحكومة السعودية سفيرها في مكانة على انه سفير لتكذيب المعارضة السعودية وخصوصاً حركة الإصلاح و التستر على الفضيحة الكبرى و دفعت حكومة آل سعود ملايين من اليورو لإسكات الحكومة الهولندية والتستر على فضيحتهم الكبرى وكان يعلم جيداً السفير بان عقوبة تلك الجريمة السياسية التي ارتكبها ( الخيانة العظمى ) هو الإعدام أو السجن المؤبد حتى الموت في سجون المباحث العامة بوزارة الداخلية بالرياض وقد قوبل طلبة للجوء بالرفض من قبل الحكومة الهولندية . حيث قد سجلت ضده وضد حكومته جريمة جنائية إرهابية من الدرجة الأولى وهي ( الشروع بالقتل ) وهي لدى المحكمة الجنائية بلاهاي هولندا وقد سبق وان أعلنت عنها في وكالة الإنباء الفرنسية ب 12/1/2005 وافهم السفير بان الجريمة الجنائية الإرهابية التي حدثت على الأراضي الهولندية لن يقبل طلبة بسببها ولن تقبل أي دولة في العالم طلب اللجوء السياسي لإنقاذه من بطش حكومة الظلم والظلام حكومة آل سعود . و ذلك حسب المواثيق الدولية الصادرة من الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب عالمياً . وقد حاول طلب اللجوء لدى الحكومة الفرنسية و لا يعلم حتى ألان ما هو رد الحكومة الفرنسية . وقد نصحه بعض المحامين بان طلب اللجوء يمكن أن يقبل لا أسباب عقائدية أو دينية أو لأسباب ( ؟؟؟؟؟ ) . وقد تردد بأنه يريد الاستثمار في ضواحي باريس لشراء احد الفنادق الصغيرة منها والصفقة التجارية على وشك الانتهاء بشريك أوروبي هذه المعلومات مؤكدة