عزيزي رضا،
إقتباس:
أهلا بكم : يرجى القراءة
إن من قوانين الكون قانون الأضداد وهو شامل لكل الموجودات من أشياء وأفكار وكائنات بشرية، لذلك فالبشر فيهم من يفهم ومن لايفهم وفيهم سيد وعبد (إن لم يكن عبدا لبشر غيره فعبد لنفسه ولشهواته ولقلق ذاته في أن تجعل لها مربطا في كل ما يحمل الأهمية بالغير أو للغير فهو في أغلب الأحيان غير معني ..لأنه عبد)
لا نتفه الآخرين حين نزدري آراءهم ولا ننزل من قدرهم ..خاصة إذا لم يكن لهم قدر أصلا .
فلاحرج عندي أن أصف أحدا أنه جاهل خاصة في هذا الزمن ...ليس بدعوى أني أفهم أو أعلم فالعالم هو الله وحده ولكن على الأقل أحاول أن أفهم ...وهذا يكفي زادا بعض الوقت في زمن المجاعة الذهنية (العربية)..
نعم في بلادنا التي تحتل نصف الكرة الأرضية الملعونة ناس تافهون ..أناس مهنينون يلبسون أثواب الإجلال ..والأخيرون أسوأ.
أخي أحمد أنا لا أختلف معك ولا مع أوركيدا لكن الحق هو الحق ...
صحيح أن الناس سواسية كبشر لكن كمقام لا ..المسألة واضحة ..
ولا ننس بالإسقاط: هنا في هذه الخيمة من لايعقل ...والعقل هم الوضوح مع النفس قبل الغير ..
فاختلاجات الذات البشرية كفيلة (إن لم نسيطر عليها ونردعها ) كفيلة بأن تنشيء الخصام في غير مواطنه ..أما إذا كان في موطنه يعني في التحاور مع من لا يعقل فأهلا به (بالخصام)
أنا شخصيا لاأرحب بمجاملة أو معرفة من لا يعرف نفسه أولا ...شيء متعب لكن أرغب في أن أكمل بقي حياتي بهذه القناعة ..
حفظكم الله
|
كلامك رائع ومقنع وحقيقي،
ولكن لو تكرمت لي فالمجاملة من الأدب وحسن الخلق، بالتأكيد لايجب أن تزيد عن حدها، ولكن أيضا يجب أن نحترم الآخرين ونفسنا قبلها فهي الأحق بالمجاملة.. المجاملة التي أقصدها هي التأدب والكلام بأدب مع الآخرين وتحمل رأيهم لأنهم أصلا سيتحملون رأينا..
فلما نريد إحترام الآخرين ونحن لم نحترمهم؟؟
عامل كما تُحب أن تُعامل وهذا المثل رائع أومن به تماما..
دمت بخير وعافية أخي الغالي رضا..
