[ابن حوران]

6 ـ حسن بن أحمد الأشعري :

عربي من ذرية الصحابي أبي موسى الأشعري

الأمير الكبير بهاء الملك تاج الدين الحسن بن شرف الملك رضى الدين أبي بكر أحمد الأشعري أحد الرجال المعروفين بالجود والكرم . كان من النسل الصحابي أبي موسى الأشعري .. استوزره السلطان ناصر الدين قباجة ملك السند فخدمه الى سنة 625 هـ .. ولما توفي الملك ناصر الدين وخلفه (شمس الدين الأيلتمش الدهلوي ) لحق به حسن الأشعري وبقي على خدمته حتى توفي , ثم خدم ولده ( ركن الدين فيروز شاه ) .. وبعد أن ثار عليه الأمراء ، قتلوه ومن معه ومن بينهم ( حسن الأشعري ) وكان ذلك على وجه التقريب في عام 634هـ


7 ـ الشيخ حسن بن محمد الصغاني

عربي من ذرية عمر بن الخطاب

هو الشيخ الإمام الكبير رضى الدين أبو الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن علي العدوي العمري الصغاني ( بفتح الصاد ) .. ويقال صاغاني نسبة الى ( صاغان ) وهي قرية بمرو .. ولد بمدينة لاهور سنة 557 هـ في أيام خسرو ملك بن خسروشاه الغزنوي .

عرض عليه القضاء بعد أن ترعرع وبرز مقدار علمه ، من قبل (قطب الدين أيبك ) فلم يجب .. بل ارتحل الى العراق و زاد من علمه ثم رحل الى مكة حاجا ومن ثم الى عدن .. ثم عاد الى العراق سنة 615 هـ فطلبه الخليفة العباسي (الناصر لدين الله ) و خلع عليه ، وأرسله الى ملك الهند ( شمس الدين الايلتمش) .. فذهب إليه ومكث عنده ، ثم خرج من الهند سنة 624 هـ فحج وذهب الى اليمن ، ثم عاد الى بغداد ، فأرسله الخليفة (المستنصر بالله العباسي) رسولا الى ملكة الهند ( رضية بنت الايلتمش) .. فمكث هناك وعاد الى بغداد سنة 637 هـ وتوفي فيها و دفن في مكة حسب وصيته ..

كان عالما لغويا ورعا ، سمع الحديث بمكة و عدن و الهند والعراق وله شيوخ كثر .. ومؤلفاته كثيرة . قال عنه (السيوطي ) إنه حامل لواء اللغة ، وقال عنه ( الذهبي ) إن إليه المنتهى في اللغة .. وقال عنه (الدمياطي ) إنه كان إماما في اللغة و الفقه والحديث .. وقد أخذ عنه الكثير من العلماء ..

ومن مصنفاته : مشارق الأنوار النبوية في صحاح الأخبار المصطفوية ، وكتاب مصباح الدجى في حديث المصطفى .. وكتاب العباب الزاخر في اللغة في عشرين مجلد .. وكتاب مجمع البحرين في اللغة والنوادر في اللغة والتراكيب ، وأسماء الفارة و أسماء الأسد وأسماء الذئب ، وله شرح على صحيح البخاري والكثير من المؤلفات ..


ـــ
المصادر :
1ـ نزهة الخواطر ج1 ص 103 تأليف عبد الحي الحسني
2 ـ كما ذكر في كتاب مآثر الأمراء ج1 ص 13 تأليف شاهنواز خان
3 ـ نزهة الخواطر ج 1 ص 105 ـ 108