عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 16-01-2007, 01:08 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي كلمة حق و أبراء للذمه ( الأخوان المسلمون ).


الأخوان المسلمون

هذا الرقم الصعب الذى أستشكل على البعض

اما عمدا أو بالتأثر ب أبواق الدعاية المرتده

التى أخذت تعكف على فكر المجاهدين تنقب فى ما بين الحروف

على مذهب ملوك الجرح و التعديل - علم الكفاية -

و الذى أمتهنته أحد المذاهب التى تطلق على نفسها السلفية

زورا و بهتانا

أنطلقت صيحتهم - الأخوان - على يد زاهد مسلم يولغون اليوم فى عرضه

و كأنه من ديانة أخرى

المؤسف أنهم يكرمون الروافض الكفار و عباد الصليب

بل و اليهود الانجاس من حاولوا قتل رسولنا صلى الله عليه و سلم

و نراهم يكرمون وفادتهم اما الأخوان أو من ينتمى الى فكرهم

فهو رجس من عمل الشيطان

و لسان حالهم أخرجوهم من دياركم أنهم أناسا يتطهرون

رحم الله شيخنا الشهيد حسن البنا

فقد نفض تراب الخنا و الذل و الأستسلام عن أسلامنا

بعد ما ضيع هذا الجيل كل ذكرياتنا الجميلة

و كل ما يتفاخر به مسلمينا

بداءا من الأندلس مرورا بالخلافة و أنتهاء بأرض المقدس

و تبعه منظر الجماعه و مفكرها الشيخ الشهيد سيد قطب

و نكل بالجماعة و ذاقت مر العذاب

لدرجة تعذيبهم على يد حسين الشافعى - نائب رئيس الجمهورية فيما بعد -

و رئيس محكمة الثورة حينذاك

بأرغامهم على قراءة فاتحة الكتاب من نهايتها الى أولها

و قول أحد زبانية الجلادين للسيدة زينب الغزالى

عندما أستنجدت بالله من التعذيب

بقوله لو نزل الله لوضعناه فى الزنزانه المجاوره لكى

شلت أركانهم هم و تبعاتهم الى يوم الدين

الى حد أن كل من يساعد أحد عائلات المعتقلين

يأخذوه الى وراء الشمس بدون ذنب الا حماية عرض أمرئ مسلم

ثم

هاجر البقية ليجدوا مستقرا فى الشقيقة السعودية ؟؟

و يكرم وفادتهم فى عصر المغفور له الملك فيصل

الذى قتل أيضا غيلة و غدرا بيد أهله ال سعود فى ظروف غامضة

و لتنشق أيضا قيادات الجماعة داخل المعتقل

بعد موافقة البعض على أرسال أستعطاف لعبد الناصر

مكتوب بالدم ؟؟؟؟؟ - الله أعلم بظروفهم

و قد كانت بداية أنكسار و كسر التنظيم

و بزوغ قوى فكرية أخرى نمت بعد ذلك فى ظروف غامضه أيضا

هى جماعة التكفير و الهجرة

و جولتها المشهورة فى شوارع القاهرة

مع الأمن و المخابرات و المباحث المصرية و ما يسمى بأمن الدوله

( أين أمن المواطن الذى تحكمون بأسمه )

و لتنتشر على نحو مواز فكرة الأخوان المسلمون الدولية فى خارج مصر

و أنشاء التنظيم الدولى للجماعة

التى تفشل القيادات فى مصر فى السيطرة عليه

ليتزعم التنظيم غير المصريون فى سابقة لا تخلوا من الدهشه

على المستوى المصرى و العالمى

و كناتج طبيعى لتدجين الجماعة فى مصر

بسبب المطارق القوية على رؤوسهم لمدة عقدين و نصف من عمر الزمان

و بسبب أيضا تكسير جماعة التكفير و الهجرة و تشتيت أعضائها

بشتى الطرق الجهنمية و التى أبتدعت فى هذا الوقت

و هى التصفية الجسدية لكل من ينتمى لهذا الفكر

و بأوامر صهيوصليبية مباشرة

فلا وقت لتحقيقات و أحكام قضاء

فلنقتلهم فى الطرقات أو وسط أبنائهم بدعوى أنهم يتمترسون بالأبرياء

ليبزغ تيارين فكريين أشد قسوة و تنظيما

هما جماعة الجهاد و الجماعة الاسلامية

و المنتمى اليهم كل الفكر الجهادى الدائر حولنا فى عالمنا العربى و الأسلامى

بل و الدولى كما سبق ذكره ( لندن )

و لتسقط الجماعة الأم فى مصر ( الأخوان المسلمون )

الى مستنقع تداول السياسة

بأستدراجهم بواسطة أنور السادات فى مصر

و الشاذلى بن جديد فى الجزائر مع أختلاف وسائل التدجين

و حدث ما حدث بالجزائر دليل على عدم ترك الأستعمار لبلادنا

و تدخل الفرنسيون الفج فى الشئون الداخلية للجزائر

و بطريقة أخرى الأمريكان فى مصر

ليؤول من يريد التأويل كلماتى هنا كيفما يريد

ولكنى أردت توضيح بعض النقاط لمن يرددون دعاية خبيثه بغير علم

و يتعمدون خلط الأوراق بين الأخوان الدولى و المصرى

و الجماعات المنشقة و التى أصرت على مواصلة المسيره

و رفع راية الدعوة الى أفق رحبه أصبحت تغطى عنان السماء

رضى من رضى و تعامى من يريد فلن يضر تعاميه فى شيئ

و ليعلم الحقيقة كل من دلس عليه تطور فكر الجماعة

و خروج البعض عنه بمغريات و أجتهادات خاطئه

و أبراء لذمتى من جماعة أخوان مصر التى أشرب فكرها الأصيل قلبى منذ الصغر

ثم

عشرات علامات الأستفهام التى طرئت على أسلوب جماعة مصر

( راجيا من الله أن يستبصر رجال حماس الدرس )

اللهم ردهم الى صراطك المستقيم و نور بصيرة قادتهم بنورك العظيم

و أستعير لازمة أخى ماهر

و الله أعلى و أعلم

أخوكم أبو مروان .