عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 13-03-2006, 08:02 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

إقتباس:
تعتبر ايام الطفولة .. من اجمل الايام التي يمر بها الانسان

ظننتك لا زلت فيها و الظاهر أنك بالفعل في... الثانية و الثمانين خاصة أنك قلت
إقتباس:
في الحرب العالميه الثانيه كنت في سنه التخرج

إقتباس:
ما كنت اعرف السباحة ذالك الوقت

يعني الآن هو اللي تعرفي السباحة!!!!!


أضحكتني أختي على رسلك أضحك الله سنك و أرجعتني لسنوات خلت مع شقاوة الطفولة و ذكرتني بالعلقات التي أخذتها حيث أن لي باعا طويلا في الشقاوة و صداقة حميمة مع العصا

و لكن أحكيلكم على أشد علقة

كنت في الحادية عشرة من عمري بالصف الأول ثانوي (حسب نظام تونس) و كانت عندنا حصة تفكير إسلامي، فطلب منا الأستاذ حفظ بعض الآيات و الأحاديث، فنسيت ذلك أو تناسيته و كنت آنذاك أنا و إبن عمتي الوحيدين اللذان لم يحفظا، فكان نصيبنا علقتين من الأستاذ، و كرد فعل طبيعي قررنا الإنتقام و لكن كيف؟
من سوء حظ الأستاذ أن بيته كان ملاصقا لبيتنا فقفزت أنا و ابن عمتي إلى حديقته فوجدناها خضراء منسقة تحتوي على جميع أنواع الورود و الخضروات و وجدنا في زاوية منها رفشا و مسحاة
و لكم أن تتخيلوا الباقي، هي عشر دقائق بالتمام و الكمال و كأنه إعصار مر من هناك
و المصيبةأننا لم نكتفي بذلك، بل قمنا بشراء كمية كبيرة من الملح (على حساب والدي طبعا) و قمنا بنثره في الحديقة ظنا منا أنها ستصبح أرضا بورا كالسبخة فلا تنبت بعد ذلك
و من الغد عندما ذهبنا إلى المدرسة كان الضحية في إنتظارنا لأنه شك فينا و خاصة أنا، فهددني و توعدني ثم رغبني و سامحني، فإعترفت له بالحكاية كاملة، فقال لي ok إرجع إلى فصلك فظننت أنه سامحنا بالفعل، و لكن عند عودتي إلى المنزل وجدت والدي في إنتظاري محضرا لوازم العمل (من أحزمة و عصي...) فكانت علقة ساخنة سخونة الشمس
و لكن ما هدأ من روعي أن إبن عمتي نال ضعفيها حيث كان له أخوان كبيران تكفلا بتحضيره بعلقتين ثم الثالثة من والده
أما أنا فأخي لا يكبرني إلا بسنتين فلم يتجرأ علي

و قد خرجت من هذه القصة بدرس و هو أن لا أتهاون في حفظ القرآن

و








إذا قررت الإنتقام فلن أستعمل أساليب بدائية