الموضوع: Tmenyicologia®
عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 01-08-2004, 10:20 AM
مساهم مساهم غير متصل
فقط لنتأمل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 651
إفتراضي

السلام عليكم ..

صح لسانك أخي الأرقون كفيت ووفيت ياللحية الغانمة ..<----- لا تقل هذه لغة الأمازيغ يا أرقون .. !

يا الأرجون أرجو أن تسلم لي على جارك الجيد هذا الذي نفض رأسك وأسال منه الأفكار المعتّقة داخل عصبوناتك كما تقول فقد أطلعنا عليها لنشم رائحتها المميزة .. أو على الأقل بالنسبة لي ..

يا عزيزنا أرجون ربما هناك من يضحك لأنه لا يرى من جدوى لأن يحزن على ما يستدعي الحزن فلا داعي لأن تكيل زخات السخرية المبطنة بالحنق والقرافة .. !

إقتباس:
جماجم فارغة تملأها وسائل الاذعان بعد ذلك "بالسعادة" حسب الوصفة، ثم تسيرها في الشوارع كي تصنع منها ما يشبه الشعب
يتفرج عليه طويل العمر منتشيا من على كراسيه و يظن انه قد صار له دوله.
لا ...... هذي حلوة هههههههههه


أنا أرى أن الشعور بالسعادة مطلب لكل انسان .. وقد يستحث الأمور من حوله على أن تجلب ولو شيئاً قليلاً من السعادة .. كما قال واحد من المفكرين أنه لا يقوم الإنسان في الحياة بأي عمل إلا ليطرد الهم عن نفسه ... وأراه قولاً لا غبار عليه .. فالشعور بالسعادة هو وقود يشجع على مواصلة الحياة بما فيها من كآبة وفرح وحزن وسرور وحب .....


إقتباس:
ها أنا من بعد سنوات اراجع نفسي و اعترف انني كنت مخطأ و مفرطا في نعمة الخضوع و الولاء
للقوادين و اللقطاء
ها انا أعترف دون ضغط و لا اكراه (سامحني الله)
أن كل ما كتبته في الساخر من البداية محض هراء
و انني غفر الله لي كنت أردي نفسي بالغناء خارج السرب و دون ترخيص من دور البغاء.
كنت مدمنا فتبت من الوعي و تركت التفكير للمغفلين و السفهاء
جميل .. ولكن أرجو أن لا تدوم توبتك طويلاً ... لا لشئ ... وإنما لأني أحب أن أرى الأشياء بصورتها الطبيعية وغير المصنّعة .. أو ربما نقول .. ( المتصنعة )

مع علمي بأني لا أراك تتصنع أمراً وإنما حبك للسخرية من الواقع المرير هو ما يجعلك تشعر بشئ من الراحة وهذا مصداق قولي على ما أعتقد ..

إييه .. الشكوى لله يا أرجون هذه حال الدنيا ..

فإلى متى تبقى أيام حزينه ..
وتبقي لي الأيام ذكراها الأليمة ..
إلى متى أحسبها أوقات طويله ..
أعشم النفس .. اقول هذاها قريبه ..
إلى متى والهم يرعى في قلبي أعاني به ..
إلى متى أصبر . والصبر ما يداري به ..


أوه .. يبدو أني نسيت أن الخيمة ساخرة .. لذا تقبل هذه النصيحة من أخيك الصغير ..

أرجو إن وصلتك رسالتي صباحاً أن لا تمسي وإن وصلتك مساءً أن لا تصبح إلا ونفسك
قد استمرأت أصحاب هذه الأوجه المعبرة جداً ---------> ( )


وشكراً ..