تمر في حياة المرء مواقف عدة يعجز فيها لسانه عن التعبير
..بل..ويذهل ذهنه عن التفكير ..ومن تلك المواقف ..أيها الأحبة
ماحصل لي ليلة البارحة( الأحد23/3/1421هـ)من عقد قراني على
ابنة خالي ..وليس هذا هو الموقف ..وعندما دعيت لمقابلتها
سولت في نفسي مقالا كثيرا ..واتكأت كثيراَ على ثروتي
الأدبية الكاسدة ممنيا نفسي أنها ستثبت وجودهافي ذاك الموقف ..فما هو إلا أن أبصرت وجهها حتى
نكصت الكلمات على عقبيها ..وتعطلت لغة الكلام ..
إذا قابلت جيش (الكلام)بوجهها تولى على أعقابه الجيش يهزم
ولو قدر لي أن أقول بيتا واحدا لقلت:
صوني جمالك عنا إننا بشر من التراب وهذا الحسن نوراني
ولم يبق لي أيهاالأحبة إلا لغة الأعين ..التي سرعان ما أعلنت انسحابها من ذاك الموقف ..ولست ألومها على ذلك..
تقسم فيها الحسن في جمع واحد فيا عجباَ من واحد يتقسم
..فقولوا لي أيها الأحبة ..لو كنتم مكاني ماذا كنتم فاعلون..؟
وبقي على إقامة حفل الزفاف 20 يوما ..لا تقولوا ما أقصرها
وما أقربها ..وطالت الأيام ..وكأني بها تمشي الهوينا بل وترجع
القهقرى..بعد أن كانت تمر كلمح البصر ..أو على الأقل هكذا
خيل لي..
ختاما /شكرا لك أخي السندباد على أن فتحت لي هذه النافذة
كي أعبر عن شيء من أحاسيسي ....وأسأل الله أن يدني
أيام اللقاء ..وأن يجمع بينك وبين من تحب في خير...
***************
واسلم لأخيك ومحبك/إعصار
|