عرض مشاركة مفردة
  #91  
قديم 17-09-2004, 01:40 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين

عندما قلتُ
وضح من كلامى بالدليل القاطع إجابة هذا السؤال
" ما كان قصدى كما فهمتى فمقصدى أن الدليل القاطع و الواضح فى التفصيل السابق وليس الملخص الذى أوردته ...و أنا لم أدعى أنى الفاهم الوحيد
وما هذه الهذرة الفاضية التى أشرتى إليها .. أن كنا سنستخف بكلام بعضنا البعض فوفرى على نفسك المجهود و لاتقرأى الهذرات و إلغى الموضوع ...
ثم ما هذه الهذرة المقصودة هل كلامى عن مجتمعنا الذى لا يقرأ.... هذه حقيقة .. ومن لا يشخص مرضه فلا أمل له فى الشفاء ...
- ثم أى مجتمع الذى قسمتيه لك ومجتمع آخر قسمتيه لى .. يمامة أنه مجتمع واحد جسد واحد .. أنا معتقد تماما بلا مجال للشك أن نخر السوس فى جسد بلد أسلامى ما هو إلا إعداد للتالى ... ثور أبيض و أسود و أحمر .... وجميعهم ما قرأوا .. ليت كلامى يكون واضح ..

لى عندك طلب هام .. لو سمحتى لو وجدتى جملة تحتمل عدة معانى ممكن تسألينى ما المعنى المحدد الذى أقصده ...ممكن ؟؟
مجتمعك هو مجتمعى شئتى أم أبيتى ... ولن أفتح باب لنقاش هذا الموضوع وإن إعترضتى فهذه مشكلتك أنت ونظرتك المحدودة التى أملت يوما أن تكون واسعة .. راجعى بداية حوارى

- تقولى أنى أنحصر فى ركن ضيق .. سامحك الله .. ما أوسع ما أنا فيه الآن .. جائنى هذا البراح منك أنت يا يمامة

إقتباس:
فلو كان العز بن عبد السلام بيننا كأنك ستسأليه هذا السؤال ... ماهو الحق الذي له لينصب نفسه ويتولى زمام الأمور لحماية المسلمين ؟ ويعادى الملك الصالح أسماعيل (ملك الشام وليس الصالح أسماعيل ملك مصر) بسبب تحالفه مع النصارى ليحمى عرشه ....ما أشبه اليوم بالأمس
هل فى كلامى أستشهاد يا يمامة .. ما دهاك ؟
هل ضرب الأمثال فى عرفك يعد دليل .... إن كنت نسيتى الأدلة التى أوردتها فأعدك بسردها مرة أخرى فى الرد التالى حتى لا يلتبس الأمر عليك .. أما ما قلتيه بعد ذلك فمصيبة كبرى ما توقعتها من إمرأة باحثة – أو على الأقل كان مجال دراستك أبحاث - فهناك أحتمالان

1 – إما أنك تعرفى الحقيقة كاملة عن العز بن عبد السلام رحمه الله فاستخدمتى أسلوب لا تقربوا الصلاة وسكتى ..
2 ـ أو كان علمك على هذا القدر لأنك لم يكن لك دراية بذلك العهد فبحثتى فلم تدققى فأخذتى هذا القدر و اكتفيتى .. ولو كنتى كلفتى نفسك عناء البحث الجاد لعلمت كل شئ عن الشيخ ..

ولكنى والله أحسن الظن بك و سوف أءخذ بالثانية ...
إليك هذه القطعة التى وردت فى التاريخ وبعض التراجم للشيخ ... و التى أوردها الشيخ سلمان العودة وهو يناشد العلماء بقول الحق علنا بلا مداهنة أو خوف من سلطان
****************************
إنكاره على الملك إسماعيل لتحالفه مع النصارى
لما كان العز بن عبد السلام في دمشق كان الحاكم في دمشق رجلاً يقال له الملك الصالح إسماعيل من بني أيوب، فولى العز بن عبد السلام خطابة الجامع الأموي.
وبعد فترة حصل أن الملك الصالح إسماعيل حالف النصارى الصليبيين أعداء الله ورسله، وسلّم لهم بعض الحصون كـقلعة الشقيق وصيدا وبعض الحصون وبعض المدن، أعطاها لهم من أجل أن يستعين بهم على قتال الملك الصالح أيوب بـمصر .
فلما رأى العز بن عبد السلام هذا الموقف الخياني المتآمر الموالي لأعداء الله ورسله لم يصبر، فصعد على المنبر وتكلم وأنكر على الصالح إسماعيل تحالفه مع الصليبيين، وقالها له صريحة، وقطع الدعاء له في الخطبة بعد ما كان اعتاد أن يدعو له، وختم الخطبة بقوله: اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشداً، تعز فيه وليك وتذل فيه عدوك، ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر، ثم نـزل، وعرف الأمير الملك الصالح إسماعيل أنه يريده، فغضب عليه غضباً شديداً، وأمر بإبعاده عن الخطابة وسجنه، وبعدما حصل الهرج والمرج واضطرب أمر الناس أخرجه من السجن ومنعه من الخطبة. بعد ذلك خرج العز بن عبد السلام من دمشق مغضباً إلى جهة بيت المقدس فصادف أن خرج الملك الصالح إسماعيل إلى تلك الجهة والتقى بأمراء النصارى قريباً من بيت المقدس ، فأرسل رجلاً من خاصته وبطانته وقال له: اذهب إلى العز بن عبد السلام ولاطفه ولاينه بالكلام الحسن واطلب منه لعلك تأتي به معك إلي ويعتذر مني، ويعود إلى ما كان عليه.
فذهب الرسول إلى العز بن عبد السلام وقال له: ليس بينك وبين أن تعود إلى مناصبك وأعمالك وزيادة على ما كنت عليه إلا أن تأتي وتقبل يد السلطان لا غير، فكل ما في الأمر أن تأتي إلى الملك الصالح إسماعيل وتقبل يده، وتعود إلى ما كنت عليه ونـزيدك مناصب جديدة.
فضحك العز بن عبد السلام ضحكة الساخر، وقال: يا مسكين! والله ما أرضى أن الملك الصالح إسماعيل يقبل يدي فضلاً عن أن أقبل يده! يا قوم، أنا في وادِ وأنتم في وادٍ آخر، والحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به، فقال له: إذن نسجنك، فمعي أمر إذا لم تمتثل أن تسجن، فقال: افعلوا ما بدا لكم.
فأخذوه وسجنوه في خيمة، فكان يقرأ القرآن في هذه الخيمة، وفي إحدى المرات كان الملك الصالح إسماعيل قد عقد مجلساً أو مؤتمراً مع بعض زعماء النصارى الصليبيين، وكانوا قريبين من العز بن عبد السلام بحيث يسمعون قراءته للقرآن، فقال: هل تسمعون هذا الذي يقرأ؟ قالوا: نعم، قال: هذا أكبر قساوسة المسلمين، -يريد أن يفتخر عندهم بهذا العمل- سجناه؛ لأنه اعترض علينا في محالفتنا لكم، وتسليمنا لكم بعض الحصون والقلاع، واتفاقنا معكم على قتال المصريين، فماذا قال له ملوك النصارى؟ -لقد ظن أنهم سوف يشكرونه على هذا العمل- لكنهم قالوا له: والله! لو كان هذا القسيس عندنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقتها.
أي لو كان عندنا رجل بهذا الإخلاص للأمة وبهذه القوة، وبهذه الشجاعة؛ لغسلنا رجليه وشربنا الماء الذي غسلنا به رجليه، فأصيب الملك إسماعيل بالخيبة والذل، وكانت هذه بداية هزيمته وفشله، فجاءته جنود المصريين وانتصرت عليه وعلى من كانوا متحالفين معه من الصليبيين، وأفرجت عن الإمام العز بن عبد السلام .
هذا موقف صدع به العز بن عبد السلام -رحمه الله- بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على رؤوس المنابر، ورأى أن هذا الذي يسعه، مع أنه كان يستطيع غير ذلك، لكن رأى أن هذا هو الأسلوب المناسب خاصةً أن الصليبيين في تلك الوقعة دخلوا شوارع دمشق ومدنها وتجولوا في أسواقها ودكاكينها، وكانوا يشترون الأسلحة من المسلمين.
ولذلك وجه إليه استفتاء: هل يجوز أن نبيع السلاح إلى النصارى؟ فأفتى رضي الله عنه بأن بيع السلاح إليهم لا يجوز، لأنك تعلم أنهم سوف يصوبون هذه الأسلحة إلى صدور المسلمين.

******************************
أختى اليمامة ..
الخطأ ليس عيبا و لكن الأصرار على الخطأ مصيبة ... وتذكرى الفاروق عندما لم يأخذه الكبر وقال أصابت أمرأة و أخطأ عمر ..
جاء فى المقطع
وقطع الدعاء له في الخطبة بعد ما كان اعتاد أن يدعو له، وختم الخطبة
قطع الدعاء !!؟؟؟ ماذا قرأتى .. لما قطع الدعاء عنه و هو ولى الأمر ؟؟
الأجابة متروكة لكم
اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشداً، تعز فيه وليك وتذل فيه عدوك،
ماذا قرأتم هل دعا عليه .. ؟ من عدو الله المطلوب مذلته .. هل هو ولى الأمر المتحالف مع الصليب ..؟؟
كيف عرف الهلالى .. نعم كما قلتم .. من الجملة التالية
وعرف الأمير الملك الصالح إسماعيل أنه يريده، فغضب عليه غضباً شديداً
و أعيد مرة أخرى أنا لا أستشهد بذلك ولكن أرد خطأ الأخت اليمامة
وقلتى فى تعقيبك
إقتباس:
اجابة ناقصة غير مقنعه !!
ولكنني سأعطيك اثبات بطلان أمرهم وسوء فعلهم :
هم أعلنوا " ماأسموه " جهاداً في السعودية للأسباب التي ذكرتها أنت .. وهذا باطل " ليس لبطلان الأسباب " ولكن الموقف نفسه باطل للأسباب التالية :
* ليس لأحد أن يدعو للجهاد بما يتطلب ذلك من تجنيد الجنود والدعوة إلى النفير العام إلا ولي الأمر فهي من مهامه وواجباته الائمة .

أولا : ولاة الأمر لك لم يكونوا ولاة أمر لهم بل هم بالنسبة لهم طواغيت مأمورين بجهادهم فما قلتيه باطل بالنسبة لهم ... ولا تنسى أنى أتحاور معك من منطلق فكرهم ... وإلا كان من الأولى أن تناقشى موقفهم من ولى الأمر فى بداية المناظرة .. ولكنك تعجلتى بأسئلة ظننتى أنها هجوم مبكر قد يحسم المناظرة لصالحك ..
ثانيا : عندما تتكلمى عن الجهاد .. أقول لك .... لطفا وليس أمرا قفى محلك ودعى العلماء يتكلموا بالدليل ولك عندى رد مستقل بأحكام الجهاد المتعلقة بهذا الشأن فانتظريه ...
وقد لفت نظرى مصطلح غريب لا أعلم من أين أتيت به وهو :
هنالك جهاد " لايسمى فرض عين ولا فرض كفاية "
من أين جئت بهذا الكلام ... أنا لا أسخر منك حقيقى .. لم نسمع عنه من قبل فأرجو أن تخبرينى من قال ذلك حتى أورد لك الكلام الفصل للسلف فى هذا الموضوع ...




يتبع