[الهلالى]

بصراحة تناقض غير ذكي
طالما أنهم ليسوا ولاة أمر فكيف يجبرون " رجال الأمن " أن لايطيعوا ولاة الأمر ويحذرونهم من عدم القيام بمهامهم في الحراسات الأمنية !!
وهذا يعني بطلان مايقوموا به أصلا .

من قال أن المجاهدين يأمرون جند الطواغيت – انهم يحذرونهم فقط .... لقد كثر الكلام عن أن هناك من الجنود من له العذر بالجهل وغيره وهذا الكلام فيه نظر وأنا أرى فعلا أن هناك من له عذر ولا يصح قتاله طلبا - حتى و إن كنتُ عرضت رأى بعض الأراء التى لا ترى ذلك – فحتى يعذر المجاهدون أعلنوا أنهم لا يريدون الحراس و إنما يريدون الحربيين من المقيمين فى البلاد ... حذروا ... حذروا أن من سيقف فى طريقهم وهو قتل المحاربين من الصليبيين المقيمين فى جزيرة العرب فهو عائق لهم لابد من إزالته واضح ...؟
أما ردك على الحارق وغيث فقد استخفوا بما سلف فمتابعتهم من عدمه لا تعنينى ... وإن كان عندهم بضاعة غير مزجاة فليفتحوا مواضيع للمناقشة و لو أنى أشك فى ذلك لأنهم لا يمتلكوا إلا ما حشر فى رؤسهم أما نحن فلله الحمد قارنا بين ما حشر فى رؤسنا وما نعيشه فهدانا الله ولله الحمد و المنة ...
قبل أن أنهى لى ملحوظة .. أو أعتبريها نصيحة من مسلم لأخت فى الله بالرغم من فكرتك الحالية عنا ..حتى و إن كان الهلالى يلبس عبائة الزاهد العابد ... دعك من الهلالى وخذى قولى .. إن كان فيه الخير فأنت أولى به من رجل له رب سيحاسبه ...
واعزلى نفسك فترة قليلة عمن هم حولك من الناس و لاتناقشيهم فيما تتعلميه حتى تتقنى و تشعرى أن هناك تغيير ... فإن لم تجدى التغيير ... فليس لك عندى شئ و سيتضح مقصدى من الآتى :
لم يكن الحوار أن يقوم أحدنا برفع راية بيضاء معلنا هزيمته و أنه كان على خطأ و الطرف الثانى على الصواب .... نحن لم نصل إلى هذه الدرجة من النضوج ... فالهلالى ليس نبيا ولم يكن صحابيا و لاحتى تابعيا ولا عالما ... وأنت لم تكونى أفضل نساء العالمين .... فنحن مجرد باحثين مبتدئين نتحسس – ليس بأعيننا – بأيدينا الطريق ... لما أقول ذلك ... ؟
لاحظت أنك أتطلعتى على بعض العلوم الشرعية المتعلقة بموضوع الحور لمجرد أن تردى .. ولا تنكرى ذلك فقد وضح من ردودك ... كنت أتوقع منك – ولو كنت مكانك لفعلت – أن تقولى ليس لى علم بما قلت يا هلالى لذلك لن أءخذ كلامك على أنه الصواب حتى تكتمل الرؤية ... ثم تعكفى على دراسة الموضوع ولكن بشرط ... الرأى و الرأى المضاد .. بل وتطلبى مصادرى التى أءتى بها حتى تدرسى مابها .. وأنا والله لن أتردد فى أن أبسطها لك كلها ...
إن كنتى فعلت ذلك ما عذلتك ولكن والله لكان لك مقام كبير عندى – مع العلم أن أحترامك مازال موجود – حتى وإن خالفتى ما أنا عليه ...
مازالت الفرصة متاحة .... فكثيرا ما يظل الأنسان شاك فيما هو عليه حتى أخر يوم فى عمره فيهديه الله بسبب أجتهاديه فى اليوم الأخير فيموت على الهدى .,.
أختى اليمامة .. الأمر ليس بالهين .. الأمر لا يستحق المغامرة ...
الأمر جد خطير .. ولا يستحق المخاطرة والتجربة .. فهى نفس واحة .. لو كانت نفسان أرسلى واحدة خلف من تعتنقى فكرهم .. فإن نجت أرسلى الأخرى خلفها وإن هلكت أمسكتى الأخرى لنجاتها ....

لقد عكفتى سنوات كثيرة من عمرك للدراسة فى أمور لن تنفعك فى أخراك بقدر ما نفعتك فى دنياك ... أفرغى كل ما فى رأسك ليس للتخلص من عقيدتك ولكن لترتيب بيتك من جديد ... ثم افرشى الأرضية النقية .... ابدأى أولا بسماع العلماء ا لزهاد المتورعيين من أمثال الشيخ محمد الشنقيطى ... على القرنى .. الطحان ... ذكرتهم بالأسم قصدا لأتفاقنا عليهم وبراعتهم فى الحديث للنواحى الأيمانية و الغيبية ولزهدهم فعندما تسمعى لهم ستعلمى حينها أنك أقتربت جدا من النبع الصافى ... من أفكار وعقيدة خديجة وعائشة و فاطمة و أسماء و عاتكة و أم الدرداء و أم الدحادحة و صفية رضوان الله عليهن أجمعين
ولى و لك ولمن تتبعنا دعواتى المخلصة بالهداية و التوفيق و السداد
*****************************
=========================
****************************
فى الردود السابق كانت خطوطها العريضة تدور على :
1 – أعداد للقارئ وتهيئته لمعرفة الأدلة الشرعية التى أحلت للمجاهدين الكرام أفعالهم
وما أحب أن أسجله هنا أنى كنت أركز على العمليات التى تخص المستوطنين الصليبيين المحاريبين لجزيرة العرب .
فعرضت بداية " من نحن " .. عن لسان المجاهدين و الذى عرضوه فى بياناتهم وكان عبارة عن سبع نقاط من تمعن فيها علم من هم وما فكرهم ...وقد أعتمد كثير من الباحثين عن فكر المجاهدين على تلك النقاط السبع فوجدوا مرامهم
2 - عرضت رأى مطول لأحد منظرى القاعدة يوضح موقف الجنود الذين يحمون الحربيين من الصليبيين وكنت متفق مع الدفع و ليس الطلب ..فالطلب لم يأتى وقته بعد ..

وقد ظننت أنى بهذا العرض الطويل قد أفيد المطلع على أمور كثيرة .... و لو كان هناك مدير جيد للحوار لأستخرج النقاط الهامة للحوار ... أواعترض إن كان غير ذلك... قد أكون مخطأ فى عرض هذا الرأى دون تلخيصه ولكن وضح بالدليل أن دفع العدو الصائل مشروع ... وبما أننا وضحنا أن جند الطواغيت يطاردون المجاهدين فلا لوم عليهم بالدفع .. وجند الطواغيت القائمين بحراسة الصليبيين قتالهم مشروع
بالرغم من أن السؤال كان عن تحذير الجنود من أن من يقف للدفاع عن الصليبيين هو هدف .. ومن يقاتل المجاهدين من الجنود دفعه واجب ...
و بهذا ليس لدينا كلام آخر عن تلك الأسئلة .. ونحن جاهزون للأستفسارات و الأشكالات ..
الهلالى