الاخ كعبول دمك خيف وعرض للصداقة مقبول ولكن اذا
كان كما يقولون للصداقة عربون فانني أرجوك أن يتسع صدرك الرهب للقصة التالية التي جرت لي شخصيا وأرجوا أن تعتبرها عربونا للصداقة وهي كالتالي: في العقد الاول من عمري الطويل وعندما كانت جدتي رحمها الله مريضة، أتيت يوما لزيارة خالتي وكانت معروف عنها أنها جياشة العواطف .
وعند دخولي من الباب قابلتها وهي تذرف الدمع
ولم ترحب بي رغم النها تحبني .عندها عدت أدراجي
الي بيتنا وابلغت الجميع بأن جدتي ماتت وعينك ماتشوف الا النور. قامت القيامة وذبحت الذبائح
وأقيمت الخيام وتوافدت الوفود وناحت النواحات
ونعت الناعيات وأنهالت النعوت على جدتي وعلقت النياشين على صدرها وسمعت الاصوات الله يرحمك ياعمتي كم كنتي كريمة وأنا استغرب كيف هذا وجدتي لم تسقي طفل عطشان حسب علمي في حياتها حتى زوجة الجار تنتحب
وتقول: الله يرحمك يا جارتنا ياللي ما عمرك أغضبتي أحدا وأنا أعرف يا ماتجمعت نساء الحارة على المعارك
والشتائم بين تلك المرأة وجدتي.
المهم وحتى لا أطيل عليك وصلت بعض العناصر من بيت خالتي ولما شاهدوا ماعليه الحال وسألوا وقيل لهم الخبر قالو: ولكننا تركنا المرأة بتأكل وبتشرب وبتمشي في الاسواق وهذا الخبر لا أساس له من الصحة
عندها أقبلت نحوي العيون التي بدأت تقدح الشرر من آين لك هذا ياهذا فقلت لهم ولكن خالتي كانت بتذرف الدموع (( أثر خالتي كانت في المطبخ ))أرجوك أبتسم وما تزعل حقك علي وغير اسمك على كيفك
|