وإذا لاح عدوّي نادتــــــــــني
لأنادي حَذَري
وأصوّّبها ترمـــِــــــــي حِمَماً
أطلِقُ قَهـــرِي
فأعودُ أعانِقُهــــــــــا لأنام
قريراً في خدري
ما أجملها قُربي ..
ما أزكى بارودهــا عِطري
-------
قاذِفَتي نادتني : يا بطلي
هـَـلْ تَقْبلْ عُذري
ما شأتكِ يا غيداءُ ..
يا راميــــــة الشــــررِِ
ويحك لاتعتذري الآن ..
وشيكــــــاً نصــرِي
---------
قالت يا بَطلي ..
لاتْعجلْ واسمَعْ مـِـنْ خَبري
هيـّـّا نَمْضي فــــي عجلٍ ..
ولآخذ ثـــــأري
فنفجــــّـر نفْسَيْنا في
داخل جُثْمان الكفــرِِ
ونمزّّق اشلاءهــــُمُ ناراً
فـــي لمحِِ البصـرِِ
----
إيهْ .. هذا ما فيكِ
يحيـــــّـــــــرُني
ما فيهــــــمْ مِثْلُكِ
يَفْهَمُنـــــــــــــي
هاتِ الالغــــــــــامَ
تحزّمُنـــــــــــي
وعلــــــى مَقْرُبـَـــة
ذودي عنـــّــــي
وسأمزّقهـــــــــــم
وعداً منــــّــــــي
كــلّ الدنيا لــــــن
تفتـنّــــــــــــــي
----------
سأحـــــــــرّرُ أقصــــانا
يوّفقـــــنـــي
ربـــــّــــــي المنــــّـــان
وَتَحْمِلُنـــــي
رُسـُـــلُ الرحمـــــــــــــــن
وترفعنـي
وجنــان الخُلـــــــْـــــــدِ
تسكّنــــنــي
وأطير هنــــاك بأفراحـي ..
هنـــــــا وطنـــــــــــي
----
شعر الشيخ حامد العلي
__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة