عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 03-11-2002, 05:17 PM
عسى&ى&ى ماشر عسى&ى&ى ماشر غير متصل
الشر برى وبعيد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 1,496
إفتراضي

لعلنا نرى في الابيات الأخيره من العدد السابق تحريض الخديوي واضح في البيت الثالث فالحسين هو حسين ابن عم الخديوي والأعمى الشيخ عبدالكريم سليمان .

وفجعت مصر عام 1908 م بوفاة مصطفى كامل رحمه الله فرثاه شوقي بقصيده مطوله , وقد عاش شوقي محبا لمصطفى كامل عارفا لذكراه , وكان مصطفى كامل يصف شعر شوقي بأنه الغدير الصافي في ألفاف الغاب وكان يخصص لقصائد شوقي أسمى مكان في جريدة اللواء يقول شوقي في رثاءه :

المشـــرقــــان علــيك ينتحــبان ,,,,, قاصـيهـما في مــأتم والـــداني
يتســـاءلون أبــالسلال قضيــت ,,,,, أم بالقلب أم هل مت بالسرطان
الله يشهــد أن موتــك بالحــــجا ,,,,, والجـــد والإقـــدام والعرفـــان
دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه ,,,,, إن الحيــــاة دقائـــق وثـــواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرهـا ,,,,, فــالذكـــر للإنسان عمــر ثاني
ولقد نظرتك والردى بك محدق ,,,,, والــداء مــلء معالم الجثــمان
فهششت لي حتى كأنك عائـدي ,,,,, وأنـــا الــذي هد السقــام كياني

لعل هذه الابيات تستوقف القارئ كثيرا

وبعد هذه الابيات يعرج على تأخره في نظم القصيدة فيقول:

ماذا دهــاني يوم بنــت فعـقني ,,,,, فيك القــريض وخانني إمكاني

وولي محمد فريد زعامه الحزب الوطني بعد مصطفى كامل واستمر الود بين شوقي وفريد حتى غادر الأخير مصير محزونا منكوبا عام 1912 م .

مرحلة جديدة :

وأعلنت الحرب العالميه الأولى وكان الخديوي عباس حلمي غائبا في تركيا فمنعه الإنجليز من دخول مصر وأقاموا عليها السلطان حسين كامل وأخذوا يبعدون عن القصر من يستشعرون منه الولاء لعباس حلمي ,

لم يصمت شوقي بل نظم قصيده يهاجم فيها الحمايه مطلعها (إن الرواية لم تتم فصولا ...) فنفاه الإنجليز إلى إسبانيا وعندما عاد وجد الأرض نخضبه بدماء الحركه الوطنية ولا ندري هل فكر في العودة إلى القصر الذي أصبح في يد الملك فؤاد ام لا , ولكن المؤكد أن فؤادا لم يفتح له قصره فظل بعيدا عن القصر قريبا من روح الشعب .

هكذا عاد شوقي من المنفى ولكن ما فعله بعد ذلك سنراه قريبا انشاء الله

سلام
__________________
<center>
<div style="width:100%;filter:glow(color=#C0C0C0,streng th=6);color:#535736">
<font face="Simplified Arabic Backslanted" size=4>

... عسى&ى&ى ماشر ...

... دنيا غريبه ... وعالم اغرب ...

سنوات العمر تمر ونفرح بمرها ... ولا نعلم بانها بشرى بقرب انتهائها

no_way58@hotmail.com
</font>
</div>
الرد مع إقتباس