[المصابر]

مقتل جنديين أمريكيين في سجن أفغاني

أعلن الجيش الأمريكي أن شخصا يرتدي زيا عسكريا أفغانيا قتل بالرصاص جنديين أمريكيين في سجن عند الأطراف الشرقية من كابول.

وقالت حركة طالبان الأفغانية إنها تقف وراء إطلاق النيران الذي حدث يوم الأحد مضيفة أن المهاجم كان أحد مقاتليها الذين نجحوا في التسلل إلى الجيش الأفغاني.

وذكرت القوات الأمريكية في بيان أن الجندي أطلق النار على مركبات كانت مغادرة سجن بول الشارخي، والذي تفرض عليه إجراءات أمن مشددة، ثم أطلق جنود أفغان آخرون النيران عليه.

وتابعت أن جنديين أمريكيين آخرين أصيبا في الهجوم بينما قالت طالبان إن ستة قتلوا.

وأبلغ الملا حياة الله خان قائد طالبان وكالة رويترز للأنباء في حديث هاتفي عبر الأقمار الصناعية من مكان مجهول أن أعدادا كبيرة من مقاتلي طالبان استطاعوا العمل لدى الحكومة الأفغانية، وأنهم يعتزمون شن المزيد من الهجمات.

والجنديان القتيلان كانا مدربين عسكريين يعملان مع الأفغان في السجن الذي تقوم القوات الأمريكية بتطويره لإيواء سجناء طالبان المشتبه بهم العائدين من السجن الأمريكي في أفغانستان وفي جوانتانامو في كوبا.

وكان السلطات الأفغانية قد تسلمت الشهر الماضي من الحكومة الأمريكية أول 12 مقاتلا من مقاتلي طالبان الذين أسروا من قبل القوات الأمريكية خلال غزوها لأفغانستان، حيث ستم احتجازهم في أحد أجنحة السجن التي تم تجديدها حديثا.

تجدر الإشارة إلى أن سجن بول الشارخي مشهور منذ السبعينات عندما كان النظام الشيوعي المتشدد يزج بأعداد كبيرة من الخصوم العسكريين ورجال الدين والسجناء السياسيين الآخرين في السجن مع تنفيذ عمليات إعدام بصفة يومية.

ومنذ عام 2001 قام سجناء طالبان الذين اعتقلتهم القوات الأفغانية بتمردين على الأقل في السجن وفر العديد منهم.

ويضم السجن أيضا جوناثان "جاك" اديما وهو أمريكي سجن عام 2004 لإدارته سجنا خاصا واعتقاله بشكل غير قانوني وتعذيبه الناس في عملية تعقب حر لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

من جهة أخرى قال شهود عيان يوم الاثنين إن صاروخا سقط خارج منزل في كابول مما أسفر عن مقتل شاب وإصابة خمسة أفراد.