أخي الحبيب / الحارق
مشكلتنا في هذه البلاد الطاهرة أن فيها خليطا عجيبا من البشر
فمنهم من كان أصيلا .. ومنهم من كان دون ذلك
فالأصيل من نبتت جذوره وغرست في حبات تراب هذه الأرض
في ربوعها نشأ وفيها تربى وعلى نهجها ومنهجها سار ، وبحبها تغذى
ومنهم من كان أصله يخذله ، لأنه باع دياره وأهله وناسه
وقدم هنا يتاجر بالإسلام ويتخذه سلعةً يسوقها إلينا
وكأننا من كفار قريش أو يهود خيبر
وعند تصفحك لأسماء الخوارج المطلوبين ستجد ما يدل على ذلك
فلم يبق إلا من كان مغربيا أو يمنيا يأتي إلى ديارنا ليقول أنتم كفار وقد وجب قتالكم
وزد على ذلك تلك الكلاب النابحة التي لا هوية لها من شرق الأرض وغربها
و التي لاهم لها إلا هذه البلاد وأهلها وحكامها وعلمائها ينتقصون منهم
ليحققوا ما يريده أسيادهم أمثال شارون وبوش وأعوانهم من اليهود والصليبيين
وهم يعملون جاهدين بدعم بعض ( سفلة القوم ) و ( مجانينهم ) ليسكتوا صوت الحق
وهيهات أن يتمكن أولئك بعد مشيئة الله من الوصول إلى أهدافهم
فمن كان دينه الإسلام ودستوره القرآن والسنه
فإنه باذن الله على الحق سائر ، وإن الله جل في علاه سينصره
ولو كره الكافرون
جزاك الله خيرا أخي الكريم
فقد أوجزت وأعجزت
تحياتي
