عجيب أمرك يا شايب ألهذا الحد صرتم تخوضون مع العلماء ولعدم فقهكم تفهمون كلامهم على غير وجهه؟
طيب خذ هذه عن الذهبي في سير أعلام النبلاء 7/117:
كما نقول اليوم: لا يكاد يوجد الحق فيما اتفق أئمة الاجتهاد الأربعة على خلافه.
ماذا تقول؟
وقال الإمام الأسنوي في التمهيد ص 527: عدم جواز تقليد الصحابة - للعوام - كذا نقله ابن برهان في الأوسط قال: لأن مذاهبهم غير مدونة ولا مضبوطة حتى يمكن المقلد الإكتفاء بها فيؤديه ذلك إلى الإنتقال. وذكر إمام الحرمين في البرهان نحوه فقال: أجمع المحققون على أن *العوام* ليس لهم أن يتعلقوا بمذهب أعيان الصحابة رضي الله عنهم بل عليهم أن يتبعوا مذاهب الذين سبروا فنظروا وبوبوا الأبواب وذكروا أوضاع المسائل وجمعوها وهذبوها وثبتوها. هذا كلام العلماء
فعيب عليكم والله إذا جهلتم أن تتهموا العالم بجهلكم هذا والله عيب وعار, وكلامهم واضح فإن العامي إذا سمع بمسألة كذا عن صحابي لا يأخذ بها حتى يسمع من أهل العلم ما فيها من تفصيل ورد المطلق إلى المقيد فكلامهم كما قال ابن سيرين: لو أردنا فقههم لما وسعته عقولنا. فالعامي ليس له هذا بدون الرجوع إلى أهل العلم
وكذلك الأخذ بظاهر الآية وظاهر الحديث فإنه يؤدي به إلى القول بتناقض الشريعة بل يرجع إلى قول المجتهدين في هذا
فعيب عليك هذا الكلام عن هذا الإمام وهو على حق وأنت على الباطل في هذا وللكلام تتمة
|