[عمرو خالد]

أنا أريد أن أحول الإجابة أو لنقل إعادة الصياغة للسؤال ...
أنا أقول أن فضل الله ونعمته علي ورحمته أن استخدمني للدعوة للإسلام بهذه الطريقة ولهداية الناس وبهذا القبول وأنال بها الأجر والثواب إن شاء الله ...

والله يجزي البشر بتبليغ الرسالة والسعي للدعوة ، و أرجو أن أكون منهم وأنا ساعي لها إن شاء الله ... الله سبحانه وتعالي هو الذي اختار لي هذا الطريقة ، ولم تكن شطارةً مني أو تميزاً شخصياً بقدر ماهي فضل من الله عز وجل ونعمته .
و الله اختارني واختار آخرين وممكن يختار غيرنا ليتمموا المسيرة بعدنا وقد يكونوا أفضل مني ومن غيري كل ذلك رحمة من الله عز وجل ونعمة وفضل لهذا الدين الذي ننتمي اليه ، أنا إنسان اجتهدت وأرغب في أن تعلو كلمة الإسلام ونشر مفاهيمه الصحيحة وادعو الله أن يوفقنا لما فيه الخير للاسلام والمسلمين.
و أنا أبذل جهداً واجتهد بعونه وتوفيقه سبحانه وتعالي ،،،وسبحان الله والإعلام ساعد كثيراً في انتشاري وانتشار رسالتي ،بما فيها الهجوم والشتم والسب حيث ان ذلك السب جعل الناس ترغب في سماع ما أقول. ويقولون نحن نريد أن نسمع ماذا يقول هذا الرجل ؟. فكان هذا الهجوم سبب لمزيد من المستمعين وهذا الهجوم حصل مع العديد من المصلحين قبلي وحصل مع الأنبياء عليهم السلام . فالناس سمعوا الشتم والسب وقالوا نريد أن نسمع ماذا يقول لنعرف لماذا يشتم فسمعوا الكلام فعلاً ... وووجدوه والحمد لله كلام خير .

ومن ناحية أخرى أفادني الإعلام و أخص الفضائيات التي فتحت الباب ليتحدث الشخص ويتعرف الآخرون بشكل أكبر من السابق ، وهذا ليس دفاعاً عن الفضائيات ولكن وإحقاقا للحق، الفضائيات على ما فيها من سلبيات ومساوئ لكنها نضجت الشعوب وفتحت العالم وعلمت الناس الحرية ، وجعلت الناس ترى العالم الخارجي وكيف يعمل وأوصلت رسالة كرسالتي هذه لكم وأسأل الله لي ولكم القبول .