يا جماعة اعذرونا على الخطأ الذي وقع فية أخوهم الطويل , فعنوان المقال كان
المفروض أن يكون كالآتي :-
ماذا لو كان حزب الله " مسلما " , وقناة المنار " اسلامية " .
ولكن كما تعلمون أو لاتعلمون فإن هذه الأيام هي أيام حزن في الدين الشيعي وهي
أيام لطم الصدور وشق الجيوب , و الطويل كان قبل كتابة المقال قد عاد لتوه من الحسينية
ولكثرة الشياطين الحاضرين لمجلس اللطم فقد التبس عليه الأمر , فأخطاْ في العنوان .
ولذا نرجو منكم الدعاء على الطويل لعل الله أن يحشره مع الشياطين أهل العمائم السود
الذين من أم يهودية وأب يهودي والذي يسمى في دينهم " سيد " أو أهل العمائم البيضاء ,
الذين من أم يهودية وأب غير يهودي و يسمون " ميرزا " .
لذا أدعوا عليه يا اخوان ... اللهم أجعله " باربكيو " في نار جهنم هو
ومن أحب .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .
ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
|