عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 09-04-2006, 10:09 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


يا فارس الكرسي




شعر- عبدالرحمن صالح العشماوي


هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا *** فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا
هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم *** فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا
إني لأرجو أن تكون بنارهم *** لما رموك بها، بلغتَ جِنانا
غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً *** أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا
أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا *** كم قدَّموا لشموخك الإحسانا
لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر *** وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا
يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً *** بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا
ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً *** وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا
فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي *** ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا
وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما *** صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا
وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً *** متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا
ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً *** إنَّ السجود ليرفع الإنسانا
وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا *** أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا
كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى *** وطوى بك الآفاقَ والأزمانا
علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن *** مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا
معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه *** مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا
أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ *** عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا
لكأنني أبصرت في عجلاته *** أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا
حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ *** تمشي به، كالطود لا تتوانى
إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما *** لقيتْ جحود القوم، والنكرانا
هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى *** أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟
وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ *** في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا
هل أبصروا جسداً على كرسيِّه *** لما تناثَر في الصَّباح عِيانا
أين الحضارة أيها الغربُ الذي *** جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا
عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ *** قد ضلَّ من يستعطف البركانا
هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه *** من يعبد الأَهواءَ والشيطانا
يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا *** فلقد تركتَ الصدق والإيمانا
أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على *** مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا
أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي *** أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا
أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى *** في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا
يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ *** إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا
في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ *** للفجر حين يبشِّر الأكوانا
فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني *** بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا
قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما *** بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا
هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي *** شيَّدتُ في قلبي له بنيانا
دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي *** تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا
روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ *** ما أجمل الأنهارَ والبستانا
ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا *** يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا

إقتباس:


الاخوة صمت الكلام
الزعيم
امة الله
مسلم
اسال الله لي ولكم التوفيق والسداد
واسال الله ان يجعل ماننقله على الشهيد باذن الله الشيخ المقعد
احمد ياسين في ميزان الحسنات
xxx

فتحية مرة اخرة الى محبي احمد ياسين والى المدافعين دوما عن القضية الفلسطينية
العصب الرئيس الذي حوله تتوحد الامة
وحوله تفترق
فالاقصى الاقصى
لاتهم الاسماء والمسميات بقدر ماتهم الارادة والعزيمة وعدم التنازل عن كل شبء من الارض المباركة
القضية التي هي قضيه كل مسلم شريف
لايرتاح باله ولايهنا عيشه وهو يرى اخوته يحاصرون
من كل حدب ومن كل صوب من طرف الامريكان الصهاينة واعوانهم
من الحكام الخونة وبطانتهم من المخابرات والجواسيس
الذين يرتقون قدر المهمات التي تناط يهم
ومعذرة على هذه القسوة المتعمدة
فالسيل قد بلغ الزبى
يااخوة الايمان
عندما ارى من ينقل اخبار انتخابات اسرائيل
على المباشر ويصورها على انها انموذج في الحرية
ويسوؤه ذكر المجاهدين
فيلقبهم بنفس الالقاب التي يطلقها العدو الصهيوني الغاشم
الذين لهم قسط من ردي في الموضوع المثبت
نعم هناك خلط وهناك اخطاء وهناك محرمات
وهناك عدم فهم
وهناك وهناك
ولكن المحتل جاثم على الارض
فينتهك الحرمات
ويغتصب النساء
وينشر الحرب الطائفية
ويدمر المساجد
ويستعمل اساليب الشيطان
اذ قال للانسان اكفر
فلما كفر قال اني بريئ منك
فعلينا على الاقل ان نعين اخواننا وان نبصرهم
وان نتضامن معخم ولو بالدعاء
واذا لم نستطع
فعلينا بالصمت
لاان نكون خنجرا في اظهرهم بدلا من المحتل
والله اعلى واعلم