[الثأر]

الجيش الأمريكي يكشف بالصدفة فضيحةجديدةبالعراق

الجنود الأمريكان يتركون سلاحهم ويفرون وأحيانا يبيعونه لجني المال



استمرارا لمسلسل الفضائح الأمريكيةفي العراق كشف الجيش الأمريكي أمس -عن غير قصد- عن فضيحة جديدة حيث عرضت القيادة العسكرية الأمريكية شريطا قالت انها حصلت عليه يضم التسجيل الأصلي لشريط الزرقاوي الأخير
الجيش الأمريكي علق باستهزاء على استعانةالزرقاوي بأحدرجاله لتشغيل السلاح بصورة صحيحة في حين أن السلاح الذي استخدمه الزرقاوي هو سلاح أمريكي . نعم هو غنيمة من الجيش الأمريكي ولذلك فان الزرقاوي لا يجيداستخدامه بقدر مايجيد الأسلحة من روسيا وشرق أوربا والتي تنتشر في العراق.
التركيز الأمريكي على لقطة السلاح في الشريط أثارت التساؤل حول تقارير صحفية أمريكية وعراقية كانت قد تحدثت عن تجارة واسعة للسلاح الأمريكي في العراق والذي يتم الحصول عليه بثلاثة طرق :-
- أولا من بقايا عتاد الجنود القتلى
- ثانيا : من الجنود الفارين الذين يتركون سلاحهم وأحيانا مدرعاتهم وقواعدهم
- ثالثا : قيام كثير من الجنود ببيع أسلحتهم أو أسلحة يسرقونها بأثمان مرتفعة
وتذكر التقارير أن بعض الأسواق الشعبية العراقية يوجد تباع بها مخلفات الجيش الأمريكي علانية كالخوذات والأبواب المدرعة للهمرات وأن قطعا من ملابس الجنودالقتلى يتخذها العراقيون كتذكار.
أما السلاح والذخيرة التي يتم غنمها أو تهريبها من قواعدالجيش الأمريكي فانها تباع بصورة سرية غالبا
يذكر أن اللقطات التي عرضها الجيش الأمريكي تظهر بجوار الزرقاوي شخصا يحمل بندقية قناصة أمريكية يتم توجيهها بالليزر وهو نفس نوع السلاح الذي كان بجوار الزرقاوي أثناء حواره مع القادة العسكريين حول الخريطة بالشريط نفسه
المتحدث العسكري الأمريكي علق على الأمر ساخرا فقال He can not operate his weapon
وكان التعليق الأجدر بالقول He could not operate your lost weapon , but now he can
ولم يخبرنا الجيش الأمريكي اذا كان أحد جنوده قادراعلى الامساك بهذا السلاح واطلاق النار كالزرقاوي دون أن يستند الى سطح المدرعة أو الهمرأو أي سطح صلب حيث أن السلاح مزود بمسندين لا يستطيع الجندي الأمريكي استخدام السلاح بدونهما
والسلاح الذي حمله الزرقاوي هو من نوعية الأسلحة الاوتوماتيكية ثقيلة الوزن ..يمكن حمله لاطلاق طلقات منفردة أما عنداستخدامه أوتوماتيكيا فيجب الاستناد على سطح صلب وهو مالم يفعله الزرقاوي
بل تمكن من استخدامه أوتوماتيكيا وهو يحمله بدون حتى أن يعلقه على كتفه
ولهذا السلاح طرازان أحدهما ثقيل وهو الذي حمله الزرقاوي وأخر خفيف يمكن استخدامه أوتوماتيكيا دون الاستناد لسطح صلب
الأمريكي الذي تهكم على الشريط الذي يفضحهم لم يعلم أن الزرقاوي كان يدير معسكر تدريب في منطقة هيرات بأفغانساتان يتم فيه التدريب على كافة أنواع السلاح وتدريس المناهج الشرعية!!
كان الأولى بالجيش ووسائل الاعلام الأمريكية أن يخبرونا كيف فقدوا أسلحتهم لتصل الى يد عدوهم فيتباهى قائلا : "والله لتهزمن أمريكا في العراق ..بسلاحها باذن الله"
الغريب أن بعض الشبكات الاخبارية الأمريكية حاولت أن تجد شيئا أخر في الشريط تعلق عليه فتحدثت عن أنه كان
يرتدي حذاءا رياضيا مخصصا للعدو وليس مخصصا للقتال!!
ولكن لم تخبرناوسائل الاعلام الأمريكية من الذي يعدو وراء الأخر أمريكا أم أعداؤها؟؟





اللقطة التي عرضها الجيش الأمريكي



السلاح يظهر بوضوح أكثر




الطراز الخفيف من السلاح نفسه والذي يمكن حمله أثناء الاطلاق الأوتوماتيكي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،