عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 01-09-2006, 06:32 AM
Abu abdellah Abu abdellah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 50
إفتراضي

مأساة تجاهلتها الشاشات:
وقفنا على بيوت 'كفر شوبا' المدمرة كليًا، كان المنظر لا يوصف ولا يحكى، غير أن العجب هو أن الإعلام لم يكتف فقط بعدم نقل الصورة الحقيقية لنا عن هذه القرى بل تعمد عدم نقل أي شيء حتى ولو كان جزءًا من الحقيقة حتى يبقى المتضرر أمام الناس هم الشيعة فتبقى الإعانات لهم بمبانٍ جديدة وطرق معبدة أما أهلنا هناك فليس لهم من العير شيء !!
وقد حرصنا على الاتصال بالإعلاميين لبيان حجم الكارثة هناك ولكنا تفاجأنا أن الجميع يرفض التعاون واتضح لنا بعد ذلك إما أنهم رافضة أو أن مسئوليهم رافضة ويسيرون على نفس طريقة تغطية جرائم الشيعة في العراق والتي نجحت بامتياز، وهذا على عكس ما حصل في قرى الشيعة والتي بولغ في تصوير الأضرار التي لحقتها بشكل مضاعف.

كفر شوبا .. كيف هي الآن؟:
التقينا بأهلها، تحدثنا معهم، سمعنا منهم، وتحدثنا إلى مختارها، كاد أن يقتله الألم على ما حل بهذه القرية السنية، كان يتساءل عن سبب هذا التجاهل من حكام المسلمين لقرى السنة في حين أنهم يسمعون عن أموال تتدفق لم يصلهم منها شيء!.
كما أطلعنا مختار القرية على حقيقة لجنة التعويضات وكيف تتعامل مع مساكن أهل السنة، حيث أرانا بعض المنازل المهدمة كليًا وقد دمر كل ما فيها غير أن مشرف اللجنة من حزب الله لا يكتب سوى ترميم غرفة!، فيراجعه المختار ويقول له اتق الله يارجل كيف تقول هذا ؟!! فيرد عليه مسئول حزب الله بأن السقف لم يسقط تماما! وهكذا دواليك في أحجية مبكية .
كما ذكر لنا سكان القرية أنه لم يصلهم شيء من المساعدات التي يسمعون أنها أرسلت للقرى المتضررة.
و قد بلغ عدد منازلها المهدمة كليًا 83 منزلا من دورين، بينما تهدم منها بشكل جزئي 111 منزلا وهي بلا كهرباء أو ماء، فماذا يفعل أهلها وقد اقترب فصل الشتاء؟.

من بين الأنقاض .. لماذا تركتمونا؟:
ومن المواقف التي شاهدناها بأنفسنا في تلك القرية، وبينما نحن نقوم بالتصوير إذ خرجت لنا امرأة من بين الأنقاض التي تحيط ببيتها من كل مكان ولم يبق لها إلا غرفة من غير سقف ولا أبواب ولا شبابيك وأصبحت آيلة للسقوط وما تزال تسكن بها لعدم وجود مأوى إلا هذا المسكن وهي تتساءل: أين إخواننا من أهل السنة؟، لماذا تركونا؟، أي إسلام فيهم؟؛ فلم نملك إلا أن طأطأنا رؤوسنا، ووعدناها خيراً غير أن الحسرة قد أحرقت قلوبنا ونحن ننظر لهذه المسكينة ونتساءل عن مصيرها؛ أهو الموت أو الحياة البئيسة أو أن تتشيع حتى يأتيها شيء من فتات حزب الله ؟!!.

حتى الشهادة يسرقونها منا !!
سقط في تلك القرية عدد من الشهداء نحسبهم كذلك وهم من أهل السنة، ومن أقبح المواقف التي تكشف لنا طبيعة حزب الله الإجرامية والتي يجب أن يسجلها التاريخ ما حدث عند تشييع هؤلاء الشهداء، حيث جاء رجال حزب الله ولفوا القتلى بأعلام حزب الله لأجل أن يظهروا للناس أن هؤلاء شهداء حزب الله في هذه القرية من خلال المعارك الوهمية التي اصطنعوها، مما أنذر بحدوث خلاف ولكن غُلبت الحكمة فيكفي المصاب الذي به أهل الميت، وهكذا يسجل حزب الله بطولاته على أشلاء أبناء أهل السنة ولو بالقوة.
وكانت كفر شوبا مثل غيرها يتترس بها الشيعة لإطلاق صواريخهم منها نظرا للقرب الشديد حيث استغلوا نزوح الأهالي من القرية وبقاء العدد القليل فيها؛ فأخذوا يطلقون صواريخهم منها رغم معارضة من بقي فيها وكان نصيب هؤلاء العُزّل التهديد من قبل حزب الله إذا لم يرتدعوا مما مهّد لتدميرها تدميرًا شبه كامل من قبل اليهود لقربها وكان ذلك سبباً للنزوح شبه الكلي لأهلها.
وقد ابتليت هذه القرية مثل غيرها في حين غفلة من أهل السنة حيث تشيع عدد ليس بالقليل من أهلها وهم قرابة 313 نفسًا من ما مجموعه 70 أسرة.
كما تتواجد بها فرقة الأحباش التي لا يخفى على أحد ضلالها وفساد اعتقادها وتآمرها على أهل السنة، مع الإشارة كذلك إلى أن هذه القرية تعتبر منطقة تماس مباشر مع اليهود.

كفر حمام:
قرية سنية أخرى استُهدفت من قبل اليهود قصفا وتدميرًا وهي من القرى الصغيرة التي لا يتجاوزعدد سكانها 1700 فرد.
تهدم بعض منازلها بشكل جزئي وبلغ عددها سبعة منازل، وقد اشتكى أهلها من عدم حصولهم على أية مساعدات تلك التي لا يسمعون عنها سوى عبر وسائل الإعلام.
هل ندركها؟!:
وبهذه القرية مسجد واحد، ولكن كم كان محزناً أنه لا يصلى فيه لعدم وجود إمام له والقرية كلها من العوام فإن لم تُدرك فقد تؤخذ على حين غرة من بعض الطوائف الضالة كحزب الله الإيراني .
وقد قام الشيعة فيها بنشاط دعوي مما أدى إلى تشيع قرابة 27 أسرة من أهلها.
وكان هذا التشيع ذريعة لاستغلال منازل المتشيعين لإطلاق الصواريخ منها مما سبب في تدمير القرية السنية تدميراً جزئياً .
حلتا .. هل من مجيب؟:
من القرى السنية والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 15000 نسمة ويوجد بها مسجدان لأهل السنة، غير أنه لا يوجد بها أئمة لهذين المسجدين لهداية الناس وتعليمهم أمور دينهم، وقد تضرر أحدهما بالقصف حيث أصيب جامع عثمان بن عفان في القبة مباشرة.
كما دمر من منازلها أربعة منازل بشكل كامل، بينما دمر بشكل جزئي 11 منزلا، وقد رفع أهلها صوتهم إن كان هناك مجيب؛ أين تلك المساعدات التي نسمع عنها فنحن لم نر منها شيئاً ولم نسمع عنها إلا في قرى من حولنا ليست سنية.
ومثل بقية القرى السنية، قام الشيعة في تلك القرية بنشاط دعوي مما تسبب في تشيع سبع أسر من أهلها، وقد استخدم حزب الله بيوت المتشيعين كمنصات لإطلاق الصواريخ؛ دون خوف أو تحفظ أن تستهدف من قبل اليهود ؛ فالقرية سنية والبيوت الشيعية سيعاد بناؤها وحدها بأموال أسخياء السنة أما مساكين أهل السنة فيكفيهم أن يفرشوا الأرض ويلتحفوا بالسماء .

لدحير جات .. بلا مسجد:
لم يمنعها صغرها وقلة عدد سكانها ومساكنها التي لا يتجاوز عددها مساكنها 22 منزلا فقط، - لم يمنعها ذلك أن تنال نصيبها من التدمير والقصف، حيث دُمر من منازلها بشكل كامل أربعة منازل، ودمر بشكل جزئي ثلاثة منازل، وكأخواتها من القرى السنية لم ير أهلها شيئاً من المساعدات وإنما هم يصارعون الجوع!!
لم يكن نصيب لدحيرجات التدمير والجوع فحسب؛ بل إن الأخطر لم يأت بعد؛ فلا يوجد بها مسجد ينير للناس طريق الهداية والخير في مواجهة أطماع المتربصين.

وادي خنسا:
وكأختها لدحيرجات لم يكن حجم مساحتها وقلة عدد ساكنيها كافٍ لتخفيف الضرر الواقع عليها من قصف وتدمير ؛ فهي من القرى السنية الصغيرة أيضا حيث لا يتجاوز عدد مساكنها 33 مسكنًا ، ولقد دمر من منازلها سبعة منازل تدميرًا جزئيًا.
وقد تعالت أصوات أهلها الجياعى من عدم حصولهم على أية مساعدات من التي يسمعون عنها عبر وسائل الإعلام ، وكالعادة فقد انتهز أتباع الإيرانيين من دعاة حزب الله من إهمال دعاة أهل السنة لهم وبدءوا العمل بها قبل مدة من القصف حيث اعتنق التشيع من أهلها أسرتان؛ ولعل هذا نتيجة حتمية في ظل عدم وجود مسجد بها يعلم الناس عقيدتهم وسنة نبيهم ويبصرهم بالأخطار والانحرافات المحيطة بهم !!

عين عرب .. غاب الإمام فجاء التشيع:
ولم تشذ عن أخواتها ؛ حيث نالت نصيبها أيضا من التدمير ؛فكان الدمار الكامل من نصيب ثلاثة من منازلها؛ من منازلها الصغيرة البالغ عددها 34 منزلا فقط.
ومثل بقية القرى السنية تحدث أهلها عن عدم وصول أي مساعدة لها مهما كان حجمها ويبدو أن وسائل الإعلام بعضها يمارس الطائفية والبعض الآخر يمارس النفاق السياسي .
وإذا كانت عين عرب قد شذت عن أخواتها في وجود مسجد بها ؛ إلا أن النتيجة واحدة !! فليس به إمام يصلي بالناس ويفقههم في أمور دينهم، وبسبب غفلة الدعاة من أهل السنة تشيع من أهل عين عرب ثلاث أسر.

الوزاني .. هربوا من قصف اليهود فاستهدفهم قصف الشيعة:
لم تكن الوزاني أسعد حظا من أخواتها من القرى السنية؛ فأصابها ما أصابهم من القصف والتدمير؛ فدُمر جراء القصف منزل واحد فقط من منازلها البالغ عددها 76 منزلا تدميرا كاملا، بينما دمرت ثلاثة منازل بشكل جزئي، وسقط فيها شهيد لأهل السنة واثنا عشر جريحًا.
لم تكن الوزاني تواجه القصف اليهودي وحده ؛ بل كانت تواجه أيضاً النيران الصديقة!!
حيث كان أهل السنة أثناء القصف قد ذهبوا لمدرسة القليعة للاحتماء بها من نيران صهاينة اليهود ولكن لاحقتهم هذه المرة نيران صهاينة المسلمين من رجال حزب الله حيث قاموا بحقد دفين بإلقاء قنابل صوتية داخل المدرسة ليخرجوا أهل السنة العزّل منها من غير رحمة وشفقة بالنساء والصغار والعجزة ، وقد سجلت هذه الحادثة بمحضر رسمي عند الشرطة اللبنانية.
ولم تشذ الوزاني عن قاعدة الحرمان حيث كالعادة لم يصل إليها أي شيء من المساعدات التي تنامت إلى أسماعهم .
ولا ندري إن كان إبراهيم المصري الرجل الثاني في الجماعة الإسلامية والذي نفى تعمد حزب الله للاحتماء بقرى أهل السنة يعلم بهذا الأمر أم يتغافل عنه؟!
ومع أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به الأئمة في تلك القرى النائية، إلا أن ذلك لم يشفع لمسجدها الوحيد لتوفير إمام واحدا له !!

وطى الخيام:
يبدو أن هذه القرية الصغيرة يراد لها أن يكون لأهلها حظ من اسمها فيسكنوا الخيام بدلا المنازل التي دمر معظمها بفعل القصف اليهودي ؛فمن مساكنها التي لا يتجاوز عددها 29 منزلا- دمر منها 17 منزلا تدميرًا جزئيًا!!
وكالعادة فلم يسمعوا أو يروا شيئاً مما قيل من مساعدات !!
ومع غياب المسجد والإمام ودعاة السنة؛ فقد رعت الذئابُ الغنم ؛فاستغل الشيعة هذا الأمر لتقديم برنامج دعوي لأهل القرية مما تسبب في تشيع الكثير من أهلها.
وكالعادة ؛ كان هذا التشيع هو الذريعة في استخدام منازل المتشيعين لإطلاق الصواريخ مما تسبب في ضرب هذه القرية السنية؛ وعلى المتضررين اللجوء إلى جماعتهم!!
__________________
http://www.d-sunnah.net/



اللهم انصر الإسلام و المسلمين