عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 05-08-2001, 04:20 AM
عربي انا عربي انا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 31
Post الراقصة سحر حمدي في قناة أقرا الفضائية

سحر حمدي
من الرقص الى الاعتزال والتوبة
فى حوار مع الراقصة المصرية المعتزلة سحر حمدي لبرنامج مواجهات بقناة إقرأ الفضائية تحدثت عن فكرة فترة إعتزالها ، وقالت : أن فكرة الإعتزال قد راودتني منذ حدوث الزلزال في مصر في بداية التسعينيات من القرن الماضي ، وأكدت أن ذلك الزلزال زلزل قلبها وأحست إحساساً لم تحسه من قبل وتساءلت : كيف سيكون يوم القيامة ؟ كما قالت كيف أقابل الله تعالى يوم القيامة وأنا في حالتي تلك وأنا أعمل راقصة وتساءلت عن مصيرها إذا ما قبضت روحها وهي في بدله الرقص ، وأعلنت إن ارتدائها للحجاب ليس كثيراً على الله وأن الله أراد لها الخروج من حياة الظلمات إلى حياة النور وأنها وقعت في جهاد كبير مع النفس لأنها كانت تعيش حياة مليئة بالإغراءات المادية وبريق الشهرة والمجد ومع ذلك كانت فكرة التوبة وارتداء الحجاب تراودها وكانت المشكلة في عدم معرفتها الطريق الصحيح إلى الله إلى أن جاء الزلزال وحرك عندها الرغبة القوية في التوبة إلى الله .
وأوضحت أنها أخذت تبحث عن الباب والطريق إلى الهداية وإلى التقرب إلى الله وقامت بالذهاب إلى الفنانة المحجبة سهير رمزي والحاجة شهيرة وأخذت منهن الكثير من النصائح والفوائد والإرشادات ، وعلمت بأن هناك ندوة دينية فقررت أن تذهب لحضورها رغم الكم الهائل من عقود العمل التي وقعتها سواء في أمريكا أو في مصر أكدت سحر حمدي إن كل إنسان يجب أن يكون قريباً من الله تعالى وأن الله تعالى معنا ويدفعنا إلى التقرب منه ، كما أكدت أنها قبل الاعتزال لم تكن تعرف الحلال أو الحرام لأنها لم تربي تربية دينية ومستوى تعليمها بسيط إلى حد كبير فهي تعلمت حتى الصف الخامس الابتدائي وقررت حضور الندوة وتم ذلك بالفعل وبعد حضورها للندوة أعلنت أنها ستسافر إلى أمريكا للعمل بناءًُ على التعاقد لولا أن نصحتها إحدى الأخوات بعدم السفر وتقول سحر حمدي أنها عند تواجدها بالندوة تخيلت يوم الزلزال عندما نزلت شبه عارية في قميص وأوضحت أنها فكرت أن تنهي عقودها وما عليها من ضرائب ثم تعتزل ولكن الندوة كانت ممتلئة بالملائكة يحفونها من كل جانب بالإضافة إلى السكون والهدوء ، فقررت سحر حمدي أن تبيع الشقة وتدفع ما عليها من ضرائب وأن تعتزل الرقص نهائياً .
وأضافت ، أنها عملت في مجال الرقص في لبنان في أول الأمر وهناك تعرفت على رجل أعمال كبير وتم الزواج منه ثم عادت إلى مصر وعملت بالرقص بها واشتهرت بالبرنسيسة لزواجها من أحد الأمراء وذلك منذ عشرين سنة وكانت كلمة برنسيسة مستفزة لكثير من الناس .
وقالت ، أنها تغلبت على الصراع الداخلي الذي يدور في عقلها وقلبها من التزامات وعقود وأموال وشهرة ومجد وزواج كبار رجال الأعمال وقررت الاعتزال مؤكدة أن قلبها مع الله رغم أنه ملئ بالناس وبالأهواء وأن القرآن الكريم هو العلاج الأمثل لكل ذلك وأكدت أنه عند سماعها لكلام الله والأدعية الدينية تبكي بكاءاً شديداً وأنها وجدت شيئا يحدثها ويقول لها لم يعد هناك وقت .
وأوضحت أنها لم ترى شيئاً في المنام أو أن رسول الله قد جاءها في رؤية لكن حاجة داخلية حدثتها بأنه لم يعد هناك وقت حيث اهتزت أعضائها عند سماع القرآن الكريم والدعاء وأن نفسها هي التي حدثتها بالتوبة دون تدخل من أحد وأكدت في حديثها لبرنامج مواجهات أنها كانت تتأثر بالأوعية الدينية والقرآن قبل ارتداء الحجاب وأن كل إنسان يحمل بداخله الهداية وحب الله لكن يريد معرفة الطريق الصحيح .
وقالت أن الناس لا يدركوا الحقيقة لأن باب التوبة مفتوح وأن الله تعالى يقول : " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء "
فالتوبة والرجوع إلى الله لابد أن تكون موجودة عند العبد ولديه الرغبة في القيام بها وبالتالي يتوب الله عليه وأكدت أن الله تعالى يتلهف على تغمد عبادة التائبين برحمته .
وذكرت أنها ارتدت الحجاب بعد انتهاء الندوة الدينية وأشارت إلى أن الحاضرين لم يصدقوا ذلك لدرجة الرهان على رجوعها للرقص من جديد وأن الجو الديني والروحاني هو الذي دفعها لذلك القرار وأنها لن تستطيع أن تبتعد عن عالم الفن والرقص وما بهما من إغراءات .
وصرحت بأنها لم تذهب إلى الحج إلى بيت الله الحرام قبل الاعتزال متسائلة كيف تحج إلى بيت الله ثم تعود إلى الرقص ومعصية الله ؟ فهي لم تذهب للحج إيماناً منها بأنه من غير اللائق أن تذهب إلى اللعبة ثم تعود لحياة الفساد والعربدة وأكدت أنها عندما أحست بالقرب من الله ذهبت إلى الندوة من تلقاء نفسها دون أن يؤثر عليها أحد كما أكدت على أنها كانت تشاهد بعض البرامج الدينية قبل الاعتزال .
وقالت سحر حمدي ، أنه لم يكن هناك أحد في خيالها يوم قررت الاعتزال وأنها في قرارها هذا لم تقلد أحداُ ولم يأخذ أحد بيدها لهذا السبيل بل الله سبحانه وتعالى هو الذي وضع فيها الهداية والتوبة وأن الهداية من الله تعالى وأجمل ما في الإنسان أن يشده قلبه إلى حب
الله .
وأشارت الفنانة المعتزلة إلى مهاجمة مجلة روزاليوسف لها وخاصة عادل حمودة الذي هاجمها بشراسة وقال عليها الكثير من الافتراءات وأكدت أنه لن تفرط في حقها يوم القيامة وأن عادل حموده عليه دين لها يوم الحساب ، وأوضحت أن الصحفيين يكتبون ما لم تكتبه الملائكة وأننا سنحاسب على ما كتبته الملائكة وليس ما كتبه الصحفيون وأنهم ما كتبوه افتراء سيحاسبون عليه .
وحول حياتها الحالية بعد التوبة والحجاب قالت سحر :إن حياتها الحالية أفضل من حياتها الماضية بكثير حيث شعرت في حياتها الجديدة بالسكينة والراحة والطمأنينة والخوف من الله والندم على ما تم ارتكابه من آثام وأكدت أن الجميع علم بقرار ارتدائها الحجاب واعتزالها الرقص وأن الحاجة ياسمين الخيام هي اكثر الناس الذين فرحوا بقرار ارتدائها للحجاب .
وكشفت عن أن الحاجة ياسمين الخيام لعبت دوراً جوهرياً في حياتها وقالت: أن ياسمين الخيام كانت الأم والأخت والأب في ظروف لم تجد فيها أحدا بجانبها وكانت تتصل بها وتدعوها لحضور الندوات في جامع الحصري وأخذت تشد من أزرها وتحثها على الصبر وانتظار فرج الله القريب .
وكشفت عن أن الحاجة ياسمين قد كلمت د . مصطفى محمود أثناء ظروفها النفسية والصحية القاسية وأنه قام بزيارتها للاطمئنان عليها فقالت له أنها تعاني من المرض وأموالها سرقت وشقتها اغتصبت وتخلى عنها الجميع ، كما كشفت عن أن الضرائب التي كانت مقرره عليها بلغت 800 ألف جنية وقالت أن الفلاح يعمل وعرقه بداخله لا يراه أحد وهي كانت تعرق في عملها والفرق أن عرقها على جسدها يراه جميع الناس الذين يشاهدون رقصاتها ، وأكدت أن الحاجة ياسمين الخيام عرضت عليها المساعدة المادية .
وأوضحت أنها ذهبت إلى فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي وسألته أن يبحث لها عن مخرج من أزمتها ومحنتها المتمثلة في ما إذا كان ما لديها من أموال حلالا أم حراما ؟ وإلا ستلجأ إلى مكان في الجبل تعيش فيه لأنها من المستحيل أن ترجع إلى الرقص لأن الله تعالى سترها ولا يمكن أن يعريها من جديد وأن أملها في الله كبير ، وأكدت للشعراوي أنها سألت الكثيرين ولكنهم لم يغيرونها ، وأوضحت أنها أحست بالراحة والأمان وسجدت شكراً لله تعالى على أفضاله عندما قال لها الشعراوي " من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً يبدل الله سيئاته حسنات " وأن الفلوس تتبدل مع السيئات وتكون حلالا وأن الكفار عندما أسلموا لم يحرقوا أموالهم أو تخلصوا منها وقال لها الشعراوي أن الضرائب كانت ابتلاء وتطهيراً لهذه الأموال .
وأكدت سحر حمدي في حوارها مع برنامج مواجهات أنها كثيراً ما تبكي بينها وبين نفسها خاصة وأن لا أحد يعيش معها وبكائها هذا من خشية الله والندم على معصيته السابقة وأوضحت إن الإنسان إن لم يبكي من خشية الله فلمن يبكي إذن ؟ وقالت أنها تقوم الليل وتقرأ القرآن فمن أين تأتي الوحدة والله معها ، فالأنس بالله وهو خير مؤنس والتواب الرحيم وأكدت إن الإنسان في سر بينه وبين ربه وأجمل شيء أن يكون بينك وبين الله سر .
واختتم مقدم برنامج مواجهات برنامجه بقوله :إن الراقصة المعتزلة وبرنسيسة الرقص الشرقي سابقاً والمهاجرة إلى الله ونوره حالياً تعيش وحدها في شقتها تصلى وتقيم الليل وتقرأ القرآن الكريم ، وتصوم رمضان وتعطف على الفقراء والمساكين وتواظب على زيارة المرضى
__________________
عربي انا؟؟
لالالا
تــخــــافـوا