[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه

الغالية بيلسان
العزيز ماهــــر

بيني وبينكم اول مرة اسمع بهذه الرخصة
لا اريد ان اقول مزعومة ولكنه شيء بالتاكيد غريب
رسول الله صلوات الله عليه كان يعلم تمام العلم ان اي فعل يقوم به سوف يُقتدى به
وانه صلى الله عليه وسلم كان يعطي مبررات لاي شيء يفعله قد يقود الى تقليد او اتباع فيما ياتي اذا كان خارجا عن المألوف ويجب ان لا يُعتاد عليه
وانا لم اسمع شخصيا بهكذا رخصة او هكذا موقف
ولكني هنا استنجد باصحاب العلم الشرعي لفتح عيوننا على مسألة مهمة
ونحن نعلم ان كثير من النساء والرجال يعملون الان في مكتب واحد
وهكذا فتوى تفتح بابا ليس للاجتهاد فقط
بل للنقاش الذي قد يقود الى خدش الحياء والاساءة للمراة المسلمة
فبالنسبة لموضوع الارضاع الذي يؤدي الى الحرمة
اليس له شروط بعدد معين من " الرضعات المشبعات "
والشرط الثاني والذي يتعلق بموضوعنا هذا
" في عمر معين يكون الطفل معتمداً على الحليب فقط ولا يقتات على غيره "
فهل يجوز الارضاع للكبير ليؤدي الى حرمة!!!!!!!!!!!!!!!!!
بالنسبة لي اؤنب نفسي على جهلي بكثير من الامور الدينية
ولكنني في ذات الوقت أؤنب الذين يدعون انهم من المشايخ ويقدمون افتاءات يتراءى للجاهل بالدين قبل العالم به انها غير منطقية ابدا بل قد تدخل في حدود الله
جرتني الملاك الحائر للتعليق في هذا الموضوع بنقلها للخبر لغرابته
وخصوصا بعد المايوه الشرعي
مما يجعل اي شيء يضاف اليه كلمة شرعي يصبح مباحا
نسأل الله الثبات

أختي العزيزة البترائية، هكذا نقولها؟؟؟

حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا يعقوب قال حدثنا ابن اخي ابن شهاب عن عمه قال اخبرني عروة بن الزبير عن عائشة قالت‏:‏ اتت سهلة بنت سهيل بن عمرو وكانت تحت ابي حذيفة بن عتبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ ان سالما مولى ابي حذيفة يدخل علينا وانا فضل وانا كنا نراه ولدا وكان ابو حذيفة تبناه كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فانزل الله‏:‏ ‏(‏ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله‏.‏) فامرها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك ان ترضع سالما

و هنا أختاه رخصة خص بها النبي صلوات الله عليه و سلامه سالما رضي الله عنه
سالم و ما أدراك ما سالم، هو الذي قال عنه عمر، لو كان حيا لاستخلفته، رضي الله عنهم جميعا

وعملت بها أمنا عائشة رضي الله عنها و استعملت هذه الرخصة أيضا حيث كانت تأمر أخواتها و بنات أخواتها بإرضاع من تريد أن يدخل عليها

إلى أن نسخها رسول الله صلى الله عليه و سلم بعدة أحاديث

و أشهرها
انما الرضاعة من المجاعة



و فقط

و من هنا جاء هذا الشيخ، هداه الله، بفتواه الغريبة هذه

قائسا فيها على رخصة الرسول صلوات الله عليه و سلامه
و إقتداء أم المؤمنين به رضوان الله عليها

و هنا الشيخ المفتي لم يكلف نفسه عناء البحث و التمحيص في أمهات الكتب عن ذلك
و جوازه
بل قاس قياسا أخطأ فيه و عرض مؤسسة دينية كاملة لما لا يحمد عقباه


لي بحث عن ذلك أختاه لو شئت أورده لك

تحياتي