عرض مشاركة مفردة
  #20  
قديم 29-08-2003, 06:15 AM
عمار5 عمار5 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 82
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عمار5
إفتراضي الأنا الجزائري

أخي العزيز السنونو المهاجر
حياك الله أخي السنونو وإلى هذه اللحظة عرفت أنك صحفي في بلد من بلاد الله التي فيها نوع من الحرية ....ليس كبلداننا
المهم أنني كالحمار لم يفهم الحكاية إلا بعد ثلاثة أيام فظحك ونهق ...
أخي السنونو
في الجزائر بلدي الذي لا أتشرف بالإنتساب له رغم أن في ثراه زهاء مليون ونصف مليون شهيد
ضحوا بالغالي و النفيس من أجله إلا أنه اليوم نرى حفنة من المجرمين تفتك بتاريخه وعرضه
وأصالته متجاوزة كل الأعراف و الحدود قاضية على حلم العيش الكريم في كنف بلادنا الحبيبة الجزائر...
الأنا في الجزائر أخي السنونو أنا فظيع يمر إلى مرحلة إلغاء الآخر من الوجود بالكلام وبالسلاح وبكل شيء ....فالطائفة السابقة التي تكلمت لك عنها عاهدت نفسها على أن تلغي ثلاث أرباع من الشعب ومن الوجود دون مراعاة حتى لمشاعر أصدقائهم وأحبابهم
شعار هؤلاء أنا ومن بعدي الطوفان و البحر و الشبكة....
وفعلا كان الطوفان وسنين الجمر التي محقت الجزائر وسالت أودية من الدماء من أجل نزوات
هؤلاء الأناويين
لقد نشر هؤلاء ثقافة الحقد و الكراهية في الشعب الجزائري فأصبح شعبا يكره بعضه بعضا ويريد كل طرف ألغاء الأخر
فاليوم نرى الجماعات الدموية تفتك بالشعب غير آبهة بكل العالم مقترفة فظائع يندى لها جبين الإنسانية ...
فمن أي منطلق تنطلق هذه الفئة أظنه الأنا ...الأنا في أقبح وأشين مستوياته...
كما يرى الشعب بأم عينه كيف تشجع الدولة ثقافة الحقد و البغض و الكراهية
فمن خلال فقط برامجها الجهنمية التعليمية و الرياضية ترى ذلك ومن خلالها تمييزها العنصري بين القبائلي و العربي و الشاوي تلمح ذلك....
ومن خلال اقتسام الريع حيث فئة تعيش في بادخ العلياء وفئات كثيرة وواسعة من الشعب لاتجد حتى قوت يومها فانتشرت الكراهية بين الفئتين ...كل فئة تخاف وتعمل على الإطاحة بالفئة الأخرى وبأي وسيلة....
أتمنى أن تكون فكرتي قد وصلت وشكرا
__________________
الحمد لله
amgh5@yahoo.fr

أنا أمازيغي عربه الإسلام
قال عمر ابن الخطاب "كنا قوما أذلة أعزنا الله بالإسلام"
**-ما الذي ينقصني
ما دام عندي الأمل ؟
ما الذي يحزنني
لو عبس الحاضر لي
وابتسم المستقبل ؟
أي منفى بحضوري
ليس ينفي؟
أي أوطان
اذا أرحل لا ترتحل ؟!
أنا وحدي دولة
ما دام عندي (الأمل) .
دولة أنقي
وأرقى
وستبقى
حين تفنى الدول